رحل عصابات لكنه قد يصبح طيباً احياناً

495 50 5
                                    

8.
.
.
.
قامت ريا ب صف السيارة امام القصر ثم دخلت القصر بسرعه
دخل سانزو معها و سألها: ما الخطب-
صمت عندما رأى عيناها مدمعتان و نفسها غير منتظم
سأل: هل انتي بخير؟
دخلت الى غرفتها و بدأت تحاول التنفس بشكل طبيعي
سأل سانزو: هل اخذك الى الطبيب؟
اجابت بصعوبة: لا فقط اخرج، ثيابك مليئة بالدماء
خرج سانزو لتحاول هي تنظيم تنفسها حتى هدأت
بعد دقائق دخل سانزو بعد ان قام ب تبديل ملابسه و سألها: هل انتي بخير؟
اجابت: اجل
سألها: لمَ تخافين من الاسلحة الى تلك الدرجة؟ انهم بسيطون للغاية
اجابت: من السهل عليك قول هذا...اخاف من الدماء، الاسلحه و حتى صوت اطلاث النار...بسبب ما حدث سابقاً..انا متأكدة اننا جميعنا نملك شيء حدث سابقاً لكنه اثر علينا بشكل كبير
سألها: و ما الذي "حدث سابقاً" ليجعلكِ تخافين الى تلك الدرجة؟
اجابت: لا تتظاهر بالغباء...اعلم انك سمعت ما قلته للعاملة الاخرى
اجاب: اجل هذا صحيح لكنكِ كنتي تحادثين العاملة حينها لذا اخبريني الامر
اجابت ريا: لقد إقتح رجل ما منزلنا، كنت مع والدي و كان الرجل محتاراً بين قتلي او قتل والدي لكنه قتل والدي امامي بواسطة سلاحه...مجرد الحديث عن الامر يجعلني اتذكر جميع التفاصيل....اذكر حتى وجه ذلك الرجل، منذ ذاك اليوم...لم اعد قادرة على العيش ب شكل طبيعي، امي كانت تحاول حماية نفسها و اشقائي قائلة ان المجرم قد يعود ل قتلهم لذا ف هي لم تهتم بي...على الرغم من انني اصبت لكنها لم تهتم!!
على الرغم من انني كنت "إبنتها المفضلة" لكن يبدو لي انها غيرت رأيها........
لاحظ سانزو سكوت ريا المفاجئ لينظر اليها، كانت عيناها ممتلئتان بالدموع
بشكل ما قام سانزو ب سحبها و احتضانها
كانت ريا تحتاج حضناً بالفعل لذا ف لم تمانع ان سانزو إحتضنها
دفنت وجهها في عنقه و بدأت بالبكاء
كان سانزو منصدم ايضاً ب فعلته هذه لكنه فقط..ظن ان هذا اكثر شيء جيد ل فعله
فصلت ريا الحضن ليقوم ب مسح دموعها ب اصبعه
و سألها: ما رأيكِ ب ان ادربكِ على استخدام الاسلحه
سألت: حقا؟!!
اجاب: اجل، نملك غرفة تدريب لذا ف يمكنني تدريبكِ
اجابت ريا: حسناً لكن..ما رأيك ب ان نقوم ب ذلك غداً؟ انا متعبة للغاية الان
اجاب: حسنا

Postman/ساعية البريد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن