الفصل الثاني عشر :-
بعد مرور شهر زادت سهرات سيف و ليل التى أدت لتحسن فى علاقتهما التى تطورت كثيرًا عن السابق ، فى خلال هذا الشهر أصبح سيف يشعر و كأنه طفلًا صغيرًا وهو بصحبة ليل ، علم بشده أن ملخص حياته القادمة ستتلخص فى شخص واحدًا فقط وهى ليل ، قرر سيف أن يكون إليها الأب و الأم و الضهر و السند فى حياتها و تراجع عن فكره أنفصاله عنها و أصبح يتودد إليها أكثر ..... ليل راودها شعور جديد عليها أصبحت لا تطيق المنزل بدون سيف تقضي معظم و قتها مع سيف تحب الليل الذى يجمعها بسيف فى سهرات مختلفه أصبحت تعلم بشده أنها أحبت سيف بل عشقته تراجعت عن عده أفكار و قررت إمضاء بقية حياتها مع سيف قررت الأعتراف لسيف بمشاعرها و لكنها تنتظر الوقت المناسب ...مراد و نور حياتهم مستقره و تتحسن كل يوم عن سابقه سعد مراد بفكره أنه سيكون إليه طفل بعد عده أشهر و أنتقل من المنزل الصحراوى إلى منزله الخاص و نور سعدت كثيرًا بأنها سوف تنجب طفلًا ، أما رنيم فكانت تقترب من سيف عندما تأتي إليها الفرصه و لكن سيف كان يصدها عندما تقترب و ليل ذات مره شاهدتهم وهى تمسك يديه و عندما سألتهم ليل قالت رنيم أنه بالغلط أمسكت يديه .... أما علاقه رنيم و ليل فقد تقبلوا بعضهم كأخوات و تحست علاقتهم كثيرا .....
فى منزل القاضي تجلس ليل على الأرجوحه فى الشرفة وهى تفكر كيف ستعبر لسيف عن مشاعرها
اليوم فهى قد أتخذت القرار و لكنها تحتار من الطريقه نهضت بملل شديد و قررت أن تسأل فاطمه ذهبت إلى غرفتها و دقت الباب فسمحت فاطمه للطارق الدخول دلفت ليل بخجل شديد فقالت لفاطمه:-_ممكن أتكلم معاكي يا ماما فاطمه
فاطمه بهدوء وهى تقول :-
_أنتى بتستأذني يا ليل أنتي تتكلمي علطول يا حبيبتي ...
ليل بخجل شديد و توتر :-
_ماما أنا عايزه أقول لسيف حاجه بس أنا مش عارفه أقوله أزاى ...
فاطمه بخبث شديد:-
_حاجه إيه ياليل أكيد عايزه تخرجى صح
ليل بنفي و خجل :-
_لاء يا ماما بس ...بس
قاطعتها فاطمه قائلة بأبتسامه :-
_أنا عارفه يا ليل عايزه تعترفي بحبك ليه صح...
ليل بخجل و ذهول :-
_اه بس أنتى عرفتي منين ...
فاطمه بهدوء و سعاده:-
_باين عليكى أوى يا ليل من نظرتك ليه و أنتو سوا ..
ليل بخجل شديد :-
_للدرجه دى باين عليا ...
قاطعتها فاطمه بتأكيد:-
_أنتو مش أنتي أنتو الأتنين خلاص أتولدت مشاعر ما بينكوا ...
أنت تقرأ
لعنة الليل (مكتملة)
Mystery / Thrillerهي ظهرت بحياته كي تنتقم منه وتلعنه بلعنتها، هل ستصمد للأنتقام أم ستنقلب اللعنة عليها وتقع بحبه، هل ستصيبها لعنته هو وتجعلها تتخلي عن هذا الأنتقام من أجله، أو أن للقدر رأي أخر لهم؟؟