" الصمت يمنحُكَ فُرصة التنزه بين عقول الآخرين"🍁
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂Flash back
" آريس ،لقد تأخرت أين كٌنت ؟"
تسائلت أوديلا بعدما رأت رفيقها يدلف الى منزلهم ، لتنهض من على الكرسي واقفة أمامه بملامح تعلوها القلق .فمنذ مَعرفتها بأن آريس رفيقٌ لها تهلهلت أساريرها بأنها ستحصل على مستذئب كزوجٌ لها ، ففي عالم البشر الخيانة شائعة بين الطرفين . ولا تود عيش شعور الخيانة فقلبها لن يَحتمل ذلك .
تجاهل الآخر سؤالها ليسير نحو الثلاجة بملامح مُتعبة ، جال بنظره حيث الأطعمة التي قامت رفيقته بِصُنعها ، ليسحب قارورة المياه مُتجرعاً القليل بعطش .
" لم تجب على سؤالي !"
أردفت الأخرى من خلفه بقلق داعكة يدها بتوتر ، فلماذا رفيقها يتجاهلها !أليس من الغريب أن يفعل مستذئب هذا ! فلقد سمعت بأن المستذئبين يتوقون لرؤية رفيقاتهم والعودة الى المنزل مُبكراً .
" كُنت أعمل "
هذا كُل ما نبسه آريس ، نظر الى الساعة المُعلقة على الحائط المُهترء نسبياً ، ليجد بأن الليل قد شارف على الأنتصاف .سار نحو السلم تاركاً خلفه أوديلا تنظر إلى ظهره بحزن ، فلماذا يُعاملها ببرود هكذا !!
قد مَر إسبوعان على إنتقالها ،
وإسبوعان مُنذ حفلة ميلادها الثامن عشر .وإسبوعان على معرفة بأنها إحدى المحظوظين القلائل اللاتي يمتلكن رفيقاً من البشر .
أما إسلوب آريس الغريب الذي حيرها ، فتارةً يُعاملها بلطف وتارةٌ أخرى يُعاملها ببرود . لا تعرف أيهما شخصيته الحقيقية !! .
أم إنه منفصم الشخصية بالفعل !
End Flashback
نهضت فتاة في مُقتبل عُمرها من النوم ساحبة أنفاسها بصعوبة ، لترفع أصابع يدها المُرتجفة نحو خصلات شعرها المُنسدلة باعدة إياهم عن مرمى بصرها .
نظرت حولها بهلع إذا ما كان أحد قد كشف مكان مكوثها ، جالت ببصرها حول غرفتها البسيطة المُتمثلة بأريكة صغيره وخزانة ملابس باللون الابيض
وسريرها الصغير الذي يحتظن جسدها ككُل ليلة .
ولا شيء آخر ، لا صورٌ على الجدار او هاتفٌ فوق الطاولة ،أخفضت قدميها من على السرير لتقف على أقدامها
فوق الأرضية الخشبية التي تصدر صوت صرير في كل خطوة تخطيها .
YOU ARE READING
Alpha's Sin
Werewolfأنتَ الآن في عام 2070 . حيث التطور الذي طرأ على المُجتمعات ، لتختلط الاجناس والمخلوقات فبعد إن كان شائع بأن البشر هم الحُكام الوحيدين على الأرض ،مُحيت هذه الفكرة السخيفة بمجرد أن وطئت أقدام المستذئبين على أراضيهم لتتغير القوانين ، وتغيرت سُبل العي...