Chapter 18

11.9K 986 659
                                    

" كيف كان طعم الغرق أيها الناجي؟ "🍁
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

Flash Back

' مرور ستة أشهر ونصف على لقاء أوديلا وآريس'

' موعد الهيت 20 يوماً '

....

مر أسبوع على الحادثة أصبح آريس يهتم بها كثيراً حتى إنها تفاجئت بجلبه لطعام الفطور خاصتها إلى السرير

عيناه تبحث عنها في كل مكان يقصدهُ ولاحظت هذا الشيء كلما تلتفت لتجده يحدق بها من بعيد بنظرات قلقة .

لم تسامحه إلى الآن ولكن تصرفاته الظريفة تجعلها تنسى غضبها ،تقف على الشرفة مستمتعة بأشعة الشمس النادرة على بشرتها واقعة على شعرها الأشقر جاعلاً إياه يبرق

غالقة عيناها مستمعة إلى صوت زقزقة العصافير
القادمة من الشجرة المجاورة لمنزل المجموعة ،الشجرة التي تحبها كثيراً لا تعلم نوعها ولكن وجودها يبعث الراحة داخلها لكون منزل المجموعة لا يحتوي على حدائق خاصة ومرتبة كبقية المدن.

ولكنها بالطبع لم تخبر آريس بولعها بالأشجار والحدائق لأن هذا سيحزنه وإكتفت بالصمت والقبول بوضعهم الحالي .

فتحت عيناها ناظرة إلى الأسفل لتتصل حدقتيها بآريس الذي كان يحدق بها من بعيد بينما روسو يتناقش معه حول شيئاً ما

يضع كلتا ذراعيه على خصره عاقفاً كمي القميص إلى عضده مصففاً شعره بطريقة أنيقة .

لم تتحدث معه منذ ذلك اليوم فبعد الوسم إزدادت مشاعرها وتضاعفت وإختلط الحزن بشعور الخيانة ليتولد داخلها قنبلة موقوتة جعلت منها تمر بنوبة هلع

أشاحت عيناها عنهُ لتدلف إلى داخل الغرفة فقد خاصمته منتقلة إلى غرفة آخرى بعيداً عن غرفتهم الاصلية

أتتها طرقات لتقول بصوت مبحوح " تفضل "
دلف آريس بعدها لترفع الأخرى حاجبيها بأستغراب فذئبه صار أسرع عن ذي قبل .

" جلبت طعام الفطور " يحمل بيديه الطعام المرتب بطريقة أنيقة ومشهية ينظر إليها بعيناه السوداء بنظرات بريئة يأمل ألا ترفضه مجدداً

بدأ بالشد على عظام فكه من الداخل بتوتر
وهذه إحدى الصفات التي إكتسبتها بعد الوسم هي الملاحظة القوية بكل شيء يخص آريس .

" حسنا " أضاء وجهه بسعادة ليسير إلى الشرفة بخطواتٍ سريعة ، نظرت الى الطاولة حيث يحتوي على كوبان من الشاي الحار والجبن بأنواعه الموزع على الصحون بطريقة جميلة وصحن صغير يحتوي على الزيتون .

Alpha's Sinحيث تعيش القصص. اكتشف الآن