Alpha's Sin

Chapter 33

" أنا أخاف الحزن الذي يكلفني الصمت، لا الحديث"
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

" إفتحي الباب " صرخ الآخر من خلف الزجاج ضارباً إياها بقبضته بعنف ، إرتعد جسدها متراجعة إلى الخلف عدة خطوات توقفت حالما وضع سيزر كفه على كتفها قائلاً بتحذير وإصرار

" دعينا ننزل إلى الأسفل أخشى أن يتحطم الزجاج
أثر قبضته " إومئت موافقة رأيه مستديرة إلى الخلف

" دعونا نغادر هذا القسم بسرعة " خرج صوته مبحوح وخفيف عكس ما أضهرته من قوة قبل قليل
ساعدت الفتاة الحامل الذي كان إسمها سين

إستمر الرجل بالضرب على الزجاج لكي يتحطم
" أسرعوا إن تحطم الزجاج فسنتجمد خلال ثواني معدودة "

نهض الجميع من مكانه حاملين أسرتهم معهم
الأطفال الذين صاروا يذرفون الدموع خوفاً من الألفا خاصتهم غير عالمين بأنه شخصية مزيفة لقائدهم ولكن عقولهم الصغيرة لا تستوعب ما يحدث من حولهم

هرولوا جميعاً إلى القسم الآخر الذي كان محاط بأبواب معدنية قوية ، دلفوا واحد تلو الآخر
تزامناً مع تحطم الزجاج مصدراً صوت تكسر مزعج لتهب الرياح الباردة

وسرت أذرع الجليد على الأرض ببطئ متجهة نحوهم ، حبست أوديلا أنفاسها بعينان زائغتان بخوف وجسد يرفض التحرك لتخرج وهي ترى الطبقة البيضاء تكسو ارضية وجدران القسم

خرجت من شرودها على ذراع سحبتها إلى الداخل ليغلق سيزر البوابات الحديدية موصداً إياهم بأحكام

تنفس الجميع الصعداء ليتحرك باقي الرجال باحثين عن أزرار الإنارة لكي يروا من حولهم

.....

حدق باڤلوس الرجل الآلي الصغير الذي صنعتهُ أوفيليا في الصباح الباكر المتكون من خرد رماها هنا وهناك غير عابئ بهم لتلملمها صانعة رجلٌ آلي لا جدوى منه ولكن حرك شيء بداخله

هذه الفتاة تمتلك ميزات معدودة لم تكتشفها بعد
وضع الرجل الآلي على طاولة الطعام تزامناً مع إستدارته ليتسمر في بقعته حالما وقع بصره عليها وهي ترتدي معطفها الثقيل بأستعجال

حتى إنها تعثرت بحذائها المنزلي الذي تركته مرمياً بأهمال على الأرضية

" إلى أين ؟" أردف ببرود رافع كلتا حاجبيه بغطرسة هازاً رأسه بأستفهام ، حدقت الأخرى بعيناه الصفراء الحادتين اللتان برزتا لسمار بشرته

" سأتي معك أورانوس " إرتفعت زاوية فمه بأبتسامة غاضبة داعكاً محاجر عيناه فقبل قليل حدثها عن عدم الخروج والآن يراها تقف بأتم الإستعداد