" التغاضي : قُنبلة موقوتة "
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
Flash Back
يجلس آريس بهدوء وهو يتابع أعماله الورقية التي لا تنتهي ، فقد حصل على صفقة مُربحة من الممكن إنها ستنقل حال مدينته إلى الأعلى قليلاً .
دلفت أوديلا بشعرها الأشقر التي ربطته بربطة حمراء على شكل زهرة جامعة شعرها إلى الخلف .
وضعت الطعام فوق طاولته وهي تحدق برجلها الوسيم ، فلم تخطأ جدتها عندما قالت بأن المستذئبين يملكون أكثر الوجوه أخاذة .
وأكثر ما تحبه بآريس هو حاجبه الكثيف ، لا تعلم لماذا وما السبب ولكنها تحب أن تُمرر أناملها الناعمة فوقهم عندما يخلد إلى النوم.
خرجت من شرودها على آريس وهو يطرق الطاولة بأصابع يده ليبتسم لها بجانبية وهو يحمل كوب الشاي والشطيرة
" سلمت يداكِ" أنهى كلامه ليباشر بطعامه وهو يأكل بنهم . لاحظت أوديلا بأن مزاجه قد تحسن الأيام الماضية فقد صار يبتسم لها كثيراً وربما يقبلها على خديها جاعلا بعض الحمار المُحبب لهُ يتسلل الى وجنتيها .
ربما ذلك بسبب الصفقة التي عُرضت عليه من قبل الألفا صاحب المركز ستة وخمسون .
مُنذ ذلك اليوم وهو يعمل عليها جاهداً لكسبها فإذا نجحت فهذا يعني بأنها ستنقل حالهم إلى الأفضل .
دلف سالفاتور الى المكتب ليلقي التحية على أوديلا التي بادلتهُ بأبتسامة صغيره لتنهض جالسة على الكرسي الدوار بالقرب من النافذة حاملة كتابها في يدها .
" آريس أنت تعلم بأن أندرو تحوم حوله الشائعات من قضايا فساد كثيرة. " أنهى كلامه وهو يجلس أمامه . تنهد الاخر داعكاً رأسه
" لن أوطد علاقتي بهِ ، سأربح الصفقة وسيؤدي كلاً منا دوره ومن ثم ستنفصل طُرقنا "
هز الآخر قدمه بعدم راحة لهذه الصفقة التي أتت صدفة هكذا ! ولكن مُجدداً بماذا سينتفع صاحب المركز ستة وخمسون ومن صاحب المركز أربعمائة وخمسون !
الفرق بين المراكز شاسع وحدسه يخبره بأن الصفقة لن تتم .
بعد حلول فجر اليوم الثاني ، نهض آريس ليرتدي حلتهِ واضع سكين مصنوعة من الفضة فهو ليس بغبي ليدخل منطقة شخصٌ آخر من دون حماية ،
وخصوصاً ستحضر أوديلا معهُ لوليمة التحالف ، بينما يقف روسو وسالفاتور خارج المكتب كلاً منهما على أتم الإستعداد للمغادرة .
أنت تقرأ
Alpha's Sin
Werewolfأنتَ الآن في عام 2070 . حيث التطور الذي طرأ على المُجتمعات ، لتختلط الاجناس والمخلوقات فبعد إن كان شائع بأن البشر هم الحُكام الوحيدين على الأرض ،مُحيت هذه الفكرة السخيفة بمجرد أن وطئت أقدام المستذئبين على أراضيهم لتتغير القوانين ، وتغيرت سُبل العي...
