Chapter 6

11.3K 1K 1K
                                    

" كُل حزنٍ هو مُبالغة في نظر النّاجين"
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

Flash Back

هاج ذئبه وهو يتحرك بعدم راحة مُنذ مجيئه إلى
هنا ، الحفلة التي تضم جميع الأصناف الذين شارفوا على بلوغ الثامنة عشر ، منهم من يُريد إيجاب رفيقته والفتيات البشريات اللاتي يرغبن بالحصول على
مستذئب كرفيق

يالا يأسهنْ !!

يسير في الحقل الضخم متفادي الأصطدام بأحد
من بين الجموع التي تتحرك بسعادة ومنهم من يرقص على إيقاع الموسيقى .

ففي كل عام تُنظم الحكومة حفلٌ ضخم كهذا لكي يسهل على الجميع إيجاد نصفه الآخر .

إصطحب سالفاتور معه لكي لا يبقى بمفرده وسط هؤلاء الأغبياء. بينما قد سعد الآخر بحظوره
للاحتفال قليلاً فهو كمصاص دماء فجنسهم لا يملك رفيقات كالمستذئبين

وهذا يعني سعادة أبدية وهو يتنقل بين الجميلات من كل صوب وإتجاه .

نظر إلى الجهة الاخرى من هذا الحقل الأصفر المُمتلئ بزهور عباد الشمس التي تتحرك مع إتجاه حركة الرياح ، هز رأسه بعدم رضى حالما وقع بصره على سالفاتور الذي كان يُراقص فتاة ما على موسيقى
الجاز

لافاً ذراعه حول خِصر الأخرى يتحركون بكل سلاسة على الإيقاع .

سحب سيجارة من جيب معطفه واضعٌ إياها بين شفتاه تزامناً مع رفعه لبصره ليقع بصره على فتاة بشعر أشقر مشابه للون الذي يعم المكان الآن !

وكأنها ولدت بين زهور عباد الشمس سارقة جمالها منهم . إتبع خصلات شعرها الذهبية المُتطايرة بفعل الرياح

لم يرى في حياته لونٌ كلون شعرها !
ذهبي لامع تحت أشعة الشمس التي شارفت على المُغادرة جاعلة من المكان يتوشح باللون البرتقالي مُعلنة عن مغادرتها .

نمش كحبيبات الرمل مُنتشرٌ فوق وجنتيها وكأن أشعة الشمس قامت بتقبيلها طابعة لونها فوق خديها .

هاجمته مشاعر غريبة لم يعيشها من قبل !
ذئبه الذي صار يُطالبه بالخروج ، إتصلت أنظارهم ببعضها البعض لتتهدج أنفاسه حتى أصبح غير قادرٌ على التنفس لتسقط السيجارة الغير مُشتعلة من فاهه على الأرض

لينطق ذئبه بكلمات ظن بأنه لن يسمعها
" رفيق "

End Flashback

..........

إتجهت أوديلا إلى منزل الساحرة لتطرق على الباب مُنتظرة بعدم صبر فالترياق قد إنتهى وإن لم تنهيه هذه الساحرة خلال الأيام القادمة ستكون في ورطة كبيرة .

Alpha's Sinحيث تعيش القصص. اكتشف الآن