Chapter 8

11.7K 1.1K 1.1K
                                    

"يقول الأباء كلامٌ غير مفهوم ثم تشرحهُ لنا الأيام"
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

Flash Back

" نحتاج لوعاء من الذهب فيه قطراتٍ من دمائك ، سكين فضية ، أن توسم رفيقتك ، وتنتظر حتى شهر ديسمبر حين يصبح القمر كاملاً "

قرأ سالفاتور الورقة العتيقة التي تتوسط يده
التي وجودها في إحدى الكهوف عندما خرجوا للتنزه .

ومن حِسن الحظ لم تقع هذه الورقة في إيدي أحد لأستعمالها . فمحتواها سيُغير حالهم وسيقلب موازين القوى في هذا العالم .

أما آريس الذي كان يجلس على كرسيه خلف مكتبه داعكاً صدغهِ بتفكير ، إيجاد الحلول ومحاولة عقد صفقات مع هؤلاء الحثالة لن يجدي نفعاً .

فأخر مرة حاول عقد صفقة مربحة إنتهت بوليمة دموية وتسببت سكينه بأعاقة دائمية في قدم الألفا أندرو .

وكل ما يفكر بهِ بأنه لم ينتهي منهُم بعد ، سينتظر الوقت المُلائم عندما يصبح أقوى ليُلقن كل الأوغاد الذين حاربوه درساً لن ينسوه .

" تحتاج لأصلاح علاقتك مع أوديلا ،آريس ".
هز الآخر رأسه بالإيجاب فمنذ تلك الحادثة إنقسمت مشاعره قسمان .

الجزء الجيد الذي يخبره بأن الرجال أوغاد بمشاعر حيوانية ، والجزء الأناني الذي يخبره بأن هذا خطأ أوديلا فلو لم يجلبها معهُ لما حدث ذلك ولما إنتكست حالتهم أكثر من السابق

وما تعرض قطيعه للهجومات المستمرة من قبل تحالفات أندرو .

" سأفعل " تفوه بكلامه وهو يتنهد بتعب بسبب كثرة إنشغاله بأصلاح الأنقاض التي نتجت عن الهجومات .

وكذلك التدريب الليلي المستمر الذي وضعه مؤخراً لتدريب أكبر عدد مُمكن من الرجال وحتى الأطفال للدفاع عن أنفسهم .

فمنذ الحادثة الأخيرة رفض رجال القطيع بأن يصبحوا حرساً للحدود لكي لا تلحقهم أضرار جسيمة .

End Flashback

' 15:00:00 ساعة على وصول العاصفة '
' تبلغ درجة الحرارة -15 '

يقف آريس أمام منزلٌ متواضع يسوده الهدوء التام وكأن لا أحد يسكنه .

رفع رأسه إلى الأعلى ليغمض عيناه مستمتعاً بندف الثلج وهي تسقط فوق وجهه ، فتح حدقتاه الفحميتان متنهداً ليتشكل بخارٌ أبيض من فمه .

" إفتح الباب "
أومئ الحارس ليتقدم ناحية الباب ساحباً بطاقة معدنية من جيبه واضعاً إياها أمام الشاشة الصغيرة ، لتطلق صوت خفيفاً دلالة على فتح القفل لهم .

Alpha's Sinحيث تعيش القصص. اكتشف الآن