" من توهم إنني أخطأت بحقه، فليتوهم بأني قد إعتذرت لهُ"
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
Flash Back
تجلس أوديلا بجانب شجرة الكريسمس مع الهدايا المُحيطة بها وهي تحاول إختيار هدية مُناسبة لها
" إبعد يداك القذرة عن هديتي، أيها الاحمق"
صرخ سالفاتور وهو يلوي ذراع روسو الذي حاول سرقة هدية الآخر بسبب ثقلها فقد خمن إنها قد تحتوي على شيءٍ ثمين
سقط روسو على الأرض وهو يحتضن الهدية إلى صدره ، زمجر سالفاتور بغضب لتحمر عيناه حتى أصبحت قرمزيتان اللون .
مسك قدم الآخر مُطبقاً عليه إحدى حركات المصارعين ، صرخ روسو بألم ماسكاً وعاءٌ زجاجي للازهار رامياً إياه على الآخر
شهقت أوديلا حالما تحطم الزجاج لتبتعد عن مرماهم لكي لا تصاب بأذى
وكل هذا وقع تحت إنظار آريس الذي زمجر بغضب وهو يتفحص أوديلا إذا ما أصابها مكروه .
" توقفوا الآن " تمتم بنبرة الألفا ،ليتوقف الأثنان عن العبث . سحب سالفاتور الهدية من قبضة الآخر الذي إمتعض وجهه بأنزعاج.
" سأختار هذه "
تمتمت أوديلا وهي تحمل هدية مُغلفة باللون الأسود . أومى لها آريس وهو ما زال يتفحص جسدها بعيناه إذا ما خدشتها زجاجة .
خرج من شروده على صوت ضحكات روسو الصاخبه ليقع أرضاً من كثر الضحك حالما فتح سالفاتور الهديه ليجد لوحٌ معدني مكتوب عليه عبارة مازحة
" joke's on you "
بقي سالفاتور يحدق باللوح المعدني بفاه مفروج ليرميه بسرعة قصوى على روسو الذي إختبئ خلف الكرسي وهو ما زال يقهقه بكل صخب .
وقف آريس أمام أوديلا خوفاً من تعرضها لاذى والاخرى التي إبتسمت على مزاحهم العنيف .
فتحت هديتها لتنظر الى الكتاب المُهترئ الذي يتوسط حِجرها مع قارورة صغيرة جداً بجانبهِ
فتحتهُ لتجده يحتوي على رموز وأحرف غير مفهومة ومُخيفة بنفس الوقت . حملت القارورة في كف يدها تزامناً مع سحب آريس للكتاب ناظراً إياه بتفحص بعدما جثى على أقدامه أمامها .
" كتاب للسحر !"
أغلقه حيث المجلد لعله يرى سنة الطباعة خاصته
" 1730 " تمتم بخفوت هازاً رأسه برضى
"هذا مثير للاهتمام، أيمكنني الحصول عليهِ؟ "
تسائل وهو ينظر إلى رفيقته الجميلة التي كانت ترتدي كنزة حمراء مع قبعة صوفية بذات اللون وبنطال عريض أبيض .
أنت تقرأ
Alpha's Sin
Werewolfأنتَ الآن في عام 2070 . حيث التطور الذي طرأ على المُجتمعات ، لتختلط الاجناس والمخلوقات فبعد إن كان شائع بأن البشر هم الحُكام الوحيدين على الأرض ،مُحيت هذه الفكرة السخيفة بمجرد أن وطئت أقدام المستذئبين على أراضيهم لتتغير القوانين ، وتغيرت سُبل العي...
