Chapter 4

13.1K 1.1K 858
                                    

" إن لم تتعلم من الصفعة الأولى، فأنت تستحق الثانية."
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

Flash back

" أشعر بالأختناق "
تفوه آريس بأنزعاج مُحدثاً سالفاتور
جاراً ياقة قميصه بعنف وهو يشعر بأنها تضيق حول رقبته

" ستركل أوديلا مؤخرتك حتماً"
أردف سالفاتور وهو ينظر الى زر القميص المُلقى على الأرض.

نظر آريس حوله حيث الحفلة التي حظرها خمسمائة ألفا ، الحفلة السنوية التي يحظرها جميع القادة مهما كان مركزهم من حيث الترتيب.

وجوه مزيفة ، حِلل فاخرة ، نظرات الأزدراء التي يوزعها بعض القادة ذوات المراكز العالية إتجاه مَن هم أدنى منهم.

وهو غير مُستثني من ذلك ، فلقد سئم
ما يراه على وجوه الآخرين من نظرات إحتقار موجهة ناحيته ، ينظرون الى ملابسه وكأنه يرتدي قطع بالية .

بينما يتجمهر البعض الآخر على القادة ذو المراكز العشرون الأولى. لعقد صفقات وصنع تحالفات .

تعالت الضحكات المُزيفة مع تعالي صوت الموسيقى التي دوى صداها في أرجاء القاعة .

" آريس! لابد وإنك تمزح معي"
وقفت أوديلا بجانبه بشعرها الأشقر اللأمع وفستانها القرمزي الذي ضاق على جسدها راسمٌ معالمها .

قلب الآخر عيناه فها هو قد إكتمل يومه مع تأنيبات أوديلا التي صارت ترن في إذنه من دون توقف
يقسم بداخله إنها تصلح لتكون مُغنية راب

" لنعد الى المنزل لم أعد أحتمل المكان "
تفوه تزامناً مع توجهه نحو المخرج ، فلقد سئم وقوفه هكذا كالصنم لا يستطيع التكلم مع أحدهم فيرمقوه بنظرة إحتقار

وفي ذات الوقت لم يقترب الآخرين من موقعه لبدء حديث ما ، فالجميع هُنا يُعامل على أساس مركزه .

نظرت أوديلا إلى ظهره بيأس من تعامله الفظ معها
فتارةٍ ينظر إليها وكأنها نجمٌ في سماءه الصافية وأحياناً أُخرى ينظر إليها وكأنها خيبة أمل في حياته .

ركب الأثنان السيارة حيث جلس آريس مع أوديلا في المقعد الخلفي ، بينما جلس سالفاتور خلف المقود ليغادرا المكان.

تشعر أوديلا بمكوث صخرة فوق صدرها لا تعلم ماذا تفعل فهي في الثامنة عشر من عمرها وليس لديها أي خبرة في الرجال وكيف يفكرون .

تنظر إلى الخارج حيث المحلات الفارهة والمنازل الراقية والأضواء التي إختلطت ببعضها البعض بسبب سرعة السيارة .

Alpha's Sinحيث تعيش القصص. اكتشف الآن