Chapter 15

10.1K 984 712
                                    

" أنا حيث الأقلية لن تجدني في الضجيج" 🍁
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

Flash Back

" كم تبقى للموعد "
تسائل آريس ناظراً إلى رجاله المُصابين بجروحٌ بليغة
والأطباء الذين يركضون هنا وهناك لمعالجتهم

حيث إكتضت المشفى بهم ،وسأم ذلك
" شهران " أومئ لهُ برأسه بعيناه المُثبتة على أوديلا التي هي الأخرى كانت تجلس على إحدى الكراسي لمعالجة قدمها المُصابة

جن جنونه حالما رأى أحد وحوش العواصف يعتليها بمخالبه البارزة ،كان على بعد شعرةٌ واحدة من تهشيم جمجمتها ولكن فقد السيطرة على ذئبه ليخرج إكتافيوس من مخبئة مُدمراً كل ما يقع بصرهُ عليهِ.

" سأوسمها قبل الموعد المحدد ،لا تجذب الإنتباه لما سنفعله ولا تخبر أوديلا بخطتنا "
تمتم آريس بنبرة الألفا آمراً سالفاتور الذي بقى صامت

فهو لا يستطيع كسر كلام قائده ولكن في ذات الوقت يشعر بالأسف على إستغلال آريس لها للحصول على القوة

يستطيع رؤية التغير الذي طرأ على الألفا منذ مجيئها
فهنالك خيط من المشاعر يحوم داخل حدقتيه حالما يراها ولكنه يبعده بقناع البرود خاصته

إنه يكن لها المشاعر .
يأمل بأنها ستسامحه لتقود بجانبه حالما يبزغ فجرٌ جديد على قطيعهم فلا يستطيع تخيل آريس من دون أوديلا

المشكلة الوحيدة لا يعلم كيف سيحدث ذلك

End Flashback

" تبلغ درجة الحرارة 59- "
" الرؤية منعدمة "

" إفعلي شيئاً ألستِ ساحرة ؟"
أردفت أوديلا ضاربة المقود بقبضتها الصغيرة
هزت روزا رأسها داعكة صدغها لتتقدم إلى الأمام بجانب هذه الحمقاء التي ستودي بهم إلى التهلكة

" سأستخدم سحر يُذيب الوقود ولكن سيدة سالازار أرجوكِ لا تطفئي السيارة مجدداً"

.....

الساعة الحادية عشر ليلاً .
ينظر آريس إلى ساعة يده بعدما قرر الذهاب إلى غرفة أوديلا فهو متأكد من إنها نائمة الان

وأيضاً لكي يشبع رئتيه من عطرها فلن تغمض له عيناً وهي بعيدة عنهُ

سار بطوله الفارع في أروقة القصر ليقف أمام غرفتها
عقف حاجبيه لشعوره بشيء خاطئ

لا وجود لرائحتها
فتح الباب من دون أن يطرقه ناظراً في الإرجاء ولكن السرير فارغ ومرتب كما تركهُ ، سار بخطى عجولة ناحية الحمام ليفتحه هو الآخر ولكنه فارغٌ ايضاً

Alpha's Sinحيث تعيش القصص. اكتشف الآن