٥١ | وان كانوا الجنود يخافون، فمن سيحمي العالم؟

14.7K 2.1K 387
                                    


بقيت واقفة في الممر لثواني قبل أن اركض خلفه لانني لم اكن واثقة ان كان سيسكب الكلور في كأس ويشربه لانه يعتقد انه ماء او ان كان سيدخل في غرفة اخرى ليست غرفته.

اقحمت اصابعي في شعري بتنهيدة الحق به "ادريان." امسكت بذراعه أوقفه

فالتفت ألي.

"هل تعرف الى اين تذهب ب"اقتربت منه كفاية حتى اهمس له. "حراس ريكان متوزعين في كل مكان، ماذا لو اصطدمت به او بهم؟ سيعرف انه أثر عليك لو وجدك بهذه الحالة." نظرت في الممر للتأكد أكثر من أن لا أحد يسمع او موجود

"ما الذي حدث لك؟ لم تكن مخمور هكذا قبل ساعة " عقدت حاجباي انظر في تفاصيل وجهه، انفكت العقدة بصدمة"هل شربت اكثر؟" ابتسامة صغيرة ارتسمت على شفته ببراءة

"لماذا قد تفعل ذلك؟" قلت من بين اسناني اسحب ذراعه واجره خلفي انه لا يصدق.

وقفت ببداية ممر غرفته وانتظرت الى ان التفت عين كاميرا المراقبة الى الجهة الاخرى حتى دخلت الممر اجره ومن ثم ادفعه الى داخل غرفته واغلق الباب خلفنا الباب عمل على بصمة اصابعه.

اسندت ظهري على الباب وعقدت ذراعاي. "لماذا قد تفعل ذلك؟ انت لست من النوع الهش الذي يسمح لضعفه ان يتناوله، انت لن تهدد سنوات عملك وتخطيطك كلها بهذه الاشياء بكشف ضعفك لهم، هل جبرك نولان او ما شابه؟"

مع من كنت اتحدث؟

مع الحائط.

لان ادريان وقف امام السرير ونظر له وكأنه جوهرة ابتسم. "هذا هو افضل جزء من اليوم." رفع ذراعيه وخلع قميصه ثم جمعه في كومة بين اصابعه ورماه جانبا.

"السرير الدافيء" رمى جسده على الفراش ليغطس جسمه الثقيل بين الاغطية الرمادية. "احب سريري. " همس يغلق عيناه بتعب.

ذراعاي مازالت معقودة املت راسي قليلا احاول ان اراه من زاوية اخرى

وافهم ما يدور في عقله.

"نولان صحبة سيئة " تمتمت اهز رأسي.

"هو ليس كذلك. " رفعت حاجبي، هل عارضني للتو؟

تقدمت نحوه أقف فوق رأسه اتحرك بعشوائية "صحيح، نسيت انك الافعى هنا " لم يكن هناك رد، نظرت له وتعابير وجهه ارتخت ببطء حتى تأكدت من انه غط في نوم عميق عندما ثقلت أنفاسه واصبحت هادئة بضعة ثواني مرت وتذكرت الذي حدث له في سطح الفندق كيف انه فجأة تعرض لجرعة من الاكابرس.

للحذر، وضعت يدي على جبينه حتى أتفقد حرارته.

اللمسة الطفيفة ارسلت شعور مفاجئ الى جسدي، بشرته ضد خاصتي خلقت صعقات كهربائية ووخزات ناعمة اعرف هذه الوخزات لانني سبق أن شعرت بها معه لكن الان كانت قوية للغاية، لانني لم ابعد يدي، مثلما كان يحدث بالسابق حيث ان المرات التي تلامسنا بها هي لحظات عابرة اثناء التدريب او عندما قبلني، شعره المبعثر كان يسقط على عيناه فأبعدته بخلفية يدي للوراء قليلًا.

غراب | Crow Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ