٦٠ | نصل الحرب.

36.8K 3.4K 9.2K
                                    

دعني اسقط، ان كان يفترض بي السقوط،
لان النسخة الاقوى مني، سوف تمسكني
لن تتركني اسقط للحضيض،
او ارتطم بالارض الهاوية، ابدًا
لذا دعني اسقط، ان كان يفترض بي السقوط.

-

ادخلت السكين الصغير في باطن الحذاء الجلدي السميك، خبئت سكين ثاني في جواربي، ووضعت دبوس كبير في ظفيرة شعري المدفونة فقط في حالة أحتجت الى فتح قفل شيء ما.

ملأت ملابسي وجسدي بالاسلحة الصغيرة والحادة لكنني اعرف ان هناك احتمال ان تجردني منها مجموعة مارس مني قبل دخولي ولهذا دسست اسلحة اخرى أصغر في اماكن لن يفكروا بها؛ مثل ظفيرة شعري، رفعت الحذاء امام وجهي وادرتها للجنب، السكين دخلت تمامًا في الجزء السفلي السميك منها واندفنت، ادخلت سكين صغيرة اخرى في حمالة صدري.

جلست على السرير ونظرت من فوق كتفي الى ميكا وميلاني النائمات، كلتاهما مرهقتان من تدريبات اليوم التي كانت مكثفة، وطوال تلك التدريبات فكرت في مجموعة مارس وهذه الليلة وهذا اللقاء.

وايضًا في ادريان الامس.

وجيمي، ووالداي، وجيش ايغيس، وهذه المملكة.

انحنيت وربطت خيوط الحذاء العسكرية اللون بقوة، ثم التقطت حقيبتي من السرير ونهضت ارفع قلنسوة قميصي الفضفاض الاسود على رأسي، سحبت وشاح ادريان من الخزانة خاصتي وخرجت من الغرفة.

اصبحت اعرف اماكن الكاميرات والزوايا التي لا تصلها فكان سهل خروجي، تفقدت الساعة في معصمي وكانت الثانية بعد منتصف الليل، الجميع نائم عدا الحراس الذين كانوا يقظين وكأنه الصباح.

سرت عبر الردهات واقدامي انعطفت وكنت اوشك على ان ادخل الممر الذي توجد به معظم غرف الجنود الرجال لكنني قبل ان اتقدم خطف ظل جعلني ارجع للوراء على الفور. سقط قلبي وانكمشت بطني. اختبأت في الممر والتصقت بالحائط حتى ذهبت الخطوات.

كانت هناك رائحة خافتة....لكن لم استطع تميزها، ليست رائحة شخصية انما رائحة غراب فقط، لا تدل على اي احد.

انتظرت ارشون عند غرف الرجال حيث هذا هو اتفاقنا.

اسندت ظهري الى الحائط وامسكت حقيبتي التي على كتف واحد، ارجعت رأسي للوراء واسندته على الحائط. هذه مجازفة كبيرة، مجازفة كبيرة وغبية وخطرة جدًا. انا ببساطة قد اكون أسير الى كمين وفخ. قد اكون اسير الى حتفي.

الا انني احتاج اجوبة، وليس فقط من ادريان، احتاج الى ان اعرف ما يحصل من كل الجوانب والاطراف، احتاج ان اعرف لماذا شعرت بتلك الرابطة معه ولماذا هو جنوبي ان كان لاغارد؟ لماذا يكرهون امي؟

وايضًا، لقد اخذت احتياطي في حالة أتضح فعلًا انه كمين.

تحسست بأصابعي الكيس في جيب بنطالي، مؤمن ومربوط.

غراب | Crow Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ