٨٤ | بوابات انتقال عبر المكان.

18.8K 2.9K 4.3K
                                    

الحافلة التي جاءت لأخذنا كان ارماني يقودها

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


الحافلة التي جاءت لأخذنا كان ارماني يقودها...مما صدمني، لاننب توقعت طائرة نقل..حيث ان الوحوش منتشرة في كل طرق الجنوب البرية وكما جئنا بطائرة يفترض ان نعود بطائرة.

«يبدو أنهم يريدون قتلنا بكل طريقة يمتلكونها حقًا.» قال ادريان بعد إن تأكد من ان كل الجنود ركبوا ثم صعد خلفهم، يغلق الباب بأحكام ويبقى واقفًا عند الباب، يمسك ببندقيته ويدير وجهه لنا، أستند على المقعد الاول وراقب الطريق المظلم خارج النافذة.

رين اعطت الجميع أسلحة مملوءة مع طعام. «ما فعلته السيدة رين..يؤكد ان هناك احتمال ان يحصل شيء ما خلال الرحلة...هجوم او انقلاب او جسر يسقط فوق رؤوسنا او تبتلعنا الارض، أليس كذلك؟» سأل أحد الجنود، ينظر الى ادريان بقلق صامت، يعقد حاجبيه.

انتقلت أعين ادريان من الطريق الى الجندي، تنظر له بلمحة سريعة مسحته بالكامل ودرسته. «نعم.»

أمسكوا الجنود اسلحتهم باحكام اكثر بينما البعض وضعوا رؤوسهم بين أيديهم باضطراب. «الا يهتمون بشأننا؟ انا لا افهم. هذا ليس تدريب او اختبار..هذا..هل تعرف المملكة بشأن هذا حتى؟» انهم يذكروني بنفسي في اول مهمة لي بالجنوب.

سوف يتخطون.

او لن يتخطون. لا أحد يعرف.

ادريان لم ينطق بحرف. لم يطمئنهم. لم يحاول تخفيف شعورهم وصدمتهم. بقى يراقب الطريق بتركيز شديد لدرجة أنه يكاد لا يرمش خوفًا من ان يغفل عن شيء.

نظرت الى الطريق المظلم أحاول آن أرى ما الذي يمكن ان يكون هناك لكنه كان...معتم حقًا، طريق أسود ممتزج مع عتمة الليل، على جانبيه الالاف الاشجار الميتة الساكنة، تبدو مثل الانياب والمخالب والاضلاع، وايًا ما كان بين الاشجار فهو غير مرئي بسبب الظلام.

«لا تقلقوا يا شباب.» قال ارماني من مكانه. «انا معكم. لن يصيبكم شيء.»

جندية تدعى ايكو قلبت عيناها بسخرية على كلامه. «هذا ما يقلقنا بالحقيقة، فرد اضافي يجب ان نهتم بشأن سلامته لو تمت مهاجمتنا.» قالت ونظر لها ارماني من مرآة الحافلة بابتسامة خفيفة.

«قولي ذلك مرة اخرى وسأرميكِ على قارعة الطريق، تستطيعين العودة بنفسكِ سيرًا على الأقدام.» سقطت تعابيرها ونظفت حنجرتها.

غراب | Crow Where stories live. Discover now