ليلا
تمشي بخطوات متسارعة نحو الشاب الواقف عند مدخل الحانة
جسدها مبتل كليا و يرتعش بسبب المطر
تقلصات بطنها تؤلمها بشدة و بالكاد تستطيع سحب انفاسها من شده الألموقفت امامه و اخذت يده بين يديها الباردتين
نزلت دموعها و شفتاها ارجتفت محاولةً الكلامسقطت سيجارة الشاب من فمه بصدمة ، لم يتوقع انه سيراها مجددا بعد ما فعله بها
نفض يده منها بتقزز واضح و دفعها لتسقط على الارض ممسكة ببطنهازحفت على الارض و تشبثت بقدميه تحتضنها و ارتفع صوت بكائها بينما كان الشاب يحاول دفعها
شد شعرها لعلها تتركه لكنه افلتها بعدما سمع ما تفوهت به
" دايهيون أنا أحمل طفلك بداخلي "
سكن مدة ليست بقصيرة ثم ركل بطنها بكل قوته صارخا
" هل تظنين انني سأصدق هذا الهراء ؟ عاهرة مثلكِ تنام مع جميع الرجال كيف لها أن تعرف من هو والد طفلها "كلماته انغرزت بقلبها كالأشواك
" أنا تغيرت منذ أن عرفتك أقسم لك ، مشاعري نحوك كانت صادقة ، أنا حقا نادمة على ما فعلته ارجوك سامحني و دعنا نبدأ من جديد "انحنى حتى صار وجهه مقابلا لوجهها ، مد يده متحسسا وجنتها قائلا ببرود
" من وجب عليكِ ان تعتذري منه لقد مات و أنتِ من قتلته "تجولت اصابعه على وجهها نزولا الى رقبتها و لف اصابعه حولها
" لقد أخبرتني سابقا أن والدك رجل متشدد اليس كذلك ؟ اتسائل عن ردة فعله عندما يعرف بحملك "
" أرجوك دعنا نتزوج إن علم والدي سيقتلني "
ضحك بصخب عندما رأى الخوف و الرجاء في عينيها
" لماذا لا تفهمين أنني خدعتكِ كما فعلتي مع أخي ، هذا كان انتقامي ، أنا لم أحبكِ يوما لذا لا تريني وجهكِ مجددا "
___________كانت تفترش الارض في زاوية الغرفة تحتضن بطنها
و ترتجف خوفا من صراخ والدها العالي" أيتها الساقطة أقسم انني سوف اقتلكِ "
كان يضرب الباب برجله محاولا كسره و يصرخ بهذه الكلماتوقف عند رأسها بعدما نجح في كسر الباب
ركل وجهها بكل قوته ليعلو صراخها و تحتضن بطنها بقوة اكبر خوفا من ان تفقد جنينها
YOU ARE READING
Drown in gray
Fanfiction" عندما يثقُل كاهلك و يرهقك التفكير تعال إلي سيكون حضني دائما متاحا لك و إن ضاق بك العالم أنا سأحتويك ، فقط لا تحزن " " كنتَ تبتسم لي بدفئ و تحتضن يدي كلما التقيتك ، هذا جعلني أشعر بأنني على قيد الحياة " تايكوك