" أين كنت ؟ "
سأل دايهيون بصوت هادئ عكس حدة نظراته إلى عيني جونغكوك المتعبة ليجيبه بهدوء ايضا
" أنت تعرف "مشى متخطيا والده لكنه أمسك معصمه بقوة ألمته
" اصبحت تتمادى كثيرا بردودك مؤخرا "
أدار جسده ناحيته و اعتصر وجنيته بيده بينما لا تزال الأخرى تضغط على معصمه
" بما انك اصبحت تعرف كيف تتسكع بمفردك اذًا لا سائق لك و اذا اردت الذهاب إلى المدرسة ستذهب مشيا "افلته ثم دفعه بقوة على الحائط ليذهب و يتركه اما جونغكوك فقد كان صامتا تماما
لقد تعب من كل هذا ، لم يعد يريد التكلم حتىتنهد و مشى إلى غرفته يفتح الباب و يرمي حقيبته بجانب الباب بعد أن اوصده و غير ملابسه الى سروال قصير فقط ثم ضبط منبه هاتفه ليرتمي على سريره بارهاق جعله ينام من دون ان يفكر بأي شيء هذه المرة
_________
" أين كنت ؟ "
سأل والد تايهيونغ بقلق بينما كان يحتضن رأسه إلى صدرهسحب تايهيونغ نفسه بصعوبة من أحضان والده و ما إن فعل حتى جرته والدته داخل حضنها هي الأخرى ثم أحاطت خديه بيديها الدافئتين تتفحص وجهه بقلق
" لقد قلقت عليك كثيرا "" أسف لجعلكما تقلقان "
أحاط خصر والدته بذارعيه و أراح رأسه على صدرها
مسحت على راسه و هي مبتسمة ثم أبعدته و وضعت كفه داخل خاصتها تسحبه إلى طاولة الطعام
" تعال لتخبرني بما فعلته اليوم بينما نتناول الطعام "سحب كرسيه ثم جلس ليفعل والداه المثل
" أين كنت تايهيونغ و لماذا لم تجب على اتصالاتنا "
سأل والده بانفعال و بصوت مرتفع هذه المرة لكن زوجته تلمست يده تلفت انتباهه إلى تعابير تايهيونغ التي علاها الأسفوضع يده على خاصة تايهيونغ يمسح عليها برفق قائلا بلين
" أنت تعلم أن هذا بدافع القلق صغيري "رفع رأسه مبتسما بامتنان و اعتذر مجددا ليبدأ بسرد تفاصيل يومه على والديه الذان كانا يتفاعلان مع كل ما يقوله ، والداه يعاملانه على أنه أثمن شيء بالكون و هو ممتن لحصوله على مثل هذه العائلة الدافئة
" جونغكوك قال أنه لم يشعر بالملل أثناء حديثي عن اللوحات ، اتصدقان هذا ! "
قال بحماس و عيناه كانت تلمع بسعادة" هذا رائع ، و اخيرا وجدت شخصا يشاركك حب الفن"
تحدثت والدته معبرة عن سعادتها و هو ابتسم و أومئ برأسه لها لتتحرك خصلاته البنية الناعمة مع حركة رأسه______________
صباحا
قطع صوت رنين هاتفه المزعج ثم استقام عن سريره قاصدا الحمام
JE LEEST
Drown in gray
Fanfictie" عندما يثقُل كاهلك و يرهقك التفكير تعال إلي سيكون حضني دائما متاحا لك و إن ضاق بك العالم أنا سأحتويك ، فقط لا تحزن " " كنتَ تبتسم لي بدفئ و تحتضن يدي كلما التقيتك ، هذا جعلني أشعر بأنني على قيد الحياة " تايكوك