.اشتعلت الأجواء حماسا و علت أصوات الهتافات من افواه أعضاء النادي ، الملاكم الأول ضد الملاكم الذي لم تتجاوز مدة تدريبه أربعة أشهر
تايهيونغ وقف بعيدا يشاهد المباراة بأعصاب مشدودة و على الرغم من أن جونغكوك كان يبلي جيدا إلا أنه كره رؤيته يتعرض للضرب
جلس على أحد الكراسي بجانب ليو لكنه سرعان ما وقف عندما سقط جونغكوك على أرضية الحلبة ، شد ليو على معصمعه و أعاده إلى مقعده
" اهدأ إنها ليست مباراة حقيقية "" لماذا أقحمته في هذا ؟ "
سأل تايهيونغ غاضبا ، هو ترك المكان لدقائق فقط و عندما عاد كان جونغكوك بالفعل داخل الحلبة يخوض مباراة غير متكافئة" أريده رؤيته يطلق جماح غضبه ، يمكننا أن نستفيد من هذا و نجعله بطلنا الجديد "
شعر بأن دمائه تغلي داخل عروقه من رده ،وقف و أزال منشفته عن عنقه ليضرب بها وجهه بقوة ثم توجه إلى الحلبة ، لقد أخذ الأمر وقتا طويلا من جونغكوك ليستطيع التحكم بغضبه قليلا و هو لن يسمح له باستغلال الجانب الذي أصبح يخرجه في هذا المكان فقط
صعد إلى الحلبة حين اشتدت المنافسة ليطلق الجميع أصواتا عبرت عن خيبتهم عندما أمسك بمعصم جونغكوك و نزل من الحلبة يجره خلفه منهيا بذلك المباراة
سحب جونغكوك معصمه من قبضته بخفة و أخذ يده داخل خاصته عوضا عن ذلك عندما اعترض ليو طريقهما
" هل حدث شيء ما ؟ "" أريد نقلك إلى فرعنا الرئيسي و هذا سيتيح لك المشاركة في منافسات رسمية و جني الكثير من المال، فكر بالأمر جيدا ثم أعلمني بقرارك "
وجه ليو كلامه إلى جونغكوك لكن تايهيونغ أجاب فورا بالرفض ، هو يعرف جيدا وحشية مباريات الملاكمة و لا يقبل رؤيته يتعرض للأذى و الأسوء أن ليو سيقوم باستغلال مشكلته لجعلا بطلا حسب قوله
" لا أقبل "" لقد قدمت عرضي إلى جونغكوك لا لك "
ارتفع حاجب تايهيونغ بحدة و كان سيرد لولا أن جونغكوك أنهى الأمر برفضه
" أنا ارفض "تركهما ليذهب للاغتسال ،هو لا يهتم بالشي الذي سيفعله بقدر حرصه على تواجد تايهيونغ معه لذا أي شيء سيجعله يقضي وقتا أطول معه سيقبل به و مادام العرض لم يشمله هو لن يفكر فيه حتى
لقد سأل نفسه مرارا ما أكثر شيء يحب فعله ؟ و الاجابة هي نفسها في كل مرة ' التواجد مع تايهيونغ '
" جونغكوك ، سأنتظرك في الخارج "
أتاه صوت تايهيونغ من خلف الباب ليغلق المياه ، لف جزئه السفلي بالمنشفة و توجه إلى غرفة تبديل الملابس ليرتدي ثيابه و يجفف شعره على عجل ثم خرج من النادي و وقف عند البوابة
YOU ARE READING
Drown in gray
Fanfiction" عندما يثقُل كاهلك و يرهقك التفكير تعال إلي سيكون حضني دائما متاحا لك و إن ضاق بك العالم أنا سأحتويك ، فقط لا تحزن " " كنتَ تبتسم لي بدفئ و تحتضن يدي كلما التقيتك ، هذا جعلني أشعر بأنني على قيد الحياة " تايكوك