.
" نخب شراكتنا "
اجتمعت عائلتا كيم و جيون على العشاء في قصر جيون دايهيون احتفالا ببداية مشروع ضخم يجمع بين شركتيهما
" لا بأس أن تكره أبي لكن على الأقل لا تجعل هذا واضحا "
همست هانا في أذن تايهيونغ الذي كانت عيناه ترمي سهاما حادة نحو دايهيون و تتجعد ملامحه كلما تحدث معه بلطف ليهمس لها بدوره
" أنا أحاول "كذب ، هو لن يزيف مشاعره مثله ، هذا الوحش كيف يمكنه تمثيل اللطف و الافتخار بكونه كافلا لمئات الأطفال في حين أنه دمر طفولة أحق شخص باهتمامه و لا يزال يؤذيه
" دايهيون ، هل لي أن ارى والدة جونغكوك ؟ "
انقلب وجه دايهيون بعد سؤال والد تايهيونغ لكنه تدارك نفسه بسرعة و أشار إلى الخادمة الواقفة على مسافة منهم لتأتي
" هذه هي ، هل فعل جونغكوك شيئا أزعجك ؟ "" أبدا ، هو أكثر تهذيبا من طفلي الذي ربيته بنفسي "
نفى بسرعة ثم نظر إلى الخادمة و تحدث مبتسما
" جونغكوك ذكي جدا و أنا مؤمن أن مستقبله سيكون مليئا بالنجاح لذا أريد دفع تكاليف دراسته الجامعية إذا سمحتي لي "" لقد طلبت هذا قبلك مرارا لكنها ترفض في كل مرة "
و ها هو دايهيون يتفوه بالأكاذيب مجددا ،حتى زوجته ضاق صدرها منه و لا تعرف إلى أين يريد أن يصل بأفعاله و كرهه غير المبرر لابنه" أنا مصر ّ، اتمنى أن تفكري بالأمر أكثر "
والد تايهيونغ ناول الخادمة بطاقة عمله لتنحني شاكرة و تتراجع إلى مكانها" شكرا على العشاء ، سأذهب لرؤية جونغكوك"
استأذن تزامنا مع وقوفه و ذهب إلى غرفة جونغكوك فهو لم يعد باستطاعته تحمل المزيد من أكاذيب دايهيون و قد ينفجر بالحقيقة في أي لحظة و يتسبب بالأذية لجونغكوكطرق الباب ليدخل مباشرة قبل أن يأذن له جونغكوك ، ارتمى بجانبه على سريره الضيق ليغلق كتابه و يضعه جانبا و يبادل تايهيونغ نظراته في صمت لأنه علم من خلالها أنه متردد في قول ما يفكر به
" يجب أن تشكر أمك لأنها لم تسمح لجينات والدك أن تظهر على وجههك "
ضحك جونغكوك ، تايهيونغ يشاركه في كل شيء حتى كرهه لوالده لكنه لم يتوقع هذا" لنخرج إلى الحديقة فلا أريد قضاء الأمسية و أنا أشاهدك تقرأ كتابك "
وقف تايهيونغ و أمسك ذراعه يقيمه عن السرير ، ارتدى معطفا ثقيلا فوق ملابسه الخفيفة ثم خرج خلف تايهيونغ إلى الحديقة الخلفية المغطاة بالثلوجركض تايهيونغ بعيدا عنه ثم بدأ يكور الثلج بيديه العاريتين و يرميه نحوه بينما يضحك بمتعة
YOU ARE READING
Drown in gray
Fanfiction" عندما يثقُل كاهلك و يرهقك التفكير تعال إلي سيكون حضني دائما متاحا لك و إن ضاق بك العالم أنا سأحتويك ، فقط لا تحزن " " كنتَ تبتسم لي بدفئ و تحتضن يدي كلما التقيتك ، هذا جعلني أشعر بأنني على قيد الحياة " تايكوك