بقاو جالسين تيسوطو و مرة مرة تيتناقشو على موضوع الساعة حتا دخلات الطبيبة و وقفات عليها صفاء مغددة طالعة ليها النقشة ... استقبلاتها الطبيبة بهدوء تتهدن فيها و تحاول تسكتها خايفة على صمعتها ....
دخلاتهم للمكتب بثلاتة و جلسات تتعتذر و تحلف و تعاود انها معندها حتا ايد فهادشي لي وقع و هي براسها معارفاش اش واقع ... صفاء حامية فيها البيضة تتنوض و تجلس باغا تشوف خلاص شكون هادي لي صوراتها فحين رضوان حاط ايد على ايد تيشوف فيها ممسوقش و بالنسبة ليه هادشي لي وقع ديال الدراري الصغار ميستاهلش يدير فيه عقلو ...
ضورات ليهم الطبيبة الكاميرا لنفس النهار و حلات صفاء و مروى عينيهم تيحققو مزيان حتا وصلو للقطة فين بان كلشي .. بنت جالسة مقنتة مقابلة مع الصف فين كانو جالسين و هازا تيليفون فإيديها تتصور فيهم بلا ماتعيق ...
تجننات صفاء و حلفاتها فداك الحمارة كيف سماتها و و قفات على الطبيبة تتغوت و تشالي بإيديها معصبة حتا جبدات ليها دوصي تاع البنت لي كانت مريضة متبعة عند الطبيبة و تتعرفها مزيان .. عطاتهم عنوانها و رقم تيليفون واخا هادشي منافي لعملها و لكن قالت لاهما هاكا ولا تشوه هي و تهبط صمعتها و تخسر مرضاها ...
شدات صفاء الطريق تتنهج معصبة معاها رضوان لي تيحاول يخليها تراجع على اش باغا دير و تيقولها انها دير لي دارت مغادي يتبدل والو ... تعصبات و ضارت عندو تتغوت و حلقها خرج: انا اسيدي بغيت نمشي عندها شغلك ..بغيت نشتف على مها نوريها تصور الناس بلا قانون ... انا نوري لمها الزيغة ديالها فين اتوصلها .. الا منخليها تبول فحوايجها راه ماشي بنت الرازي ..
تلفت رضوان تيسوط و يحرك راسو .. صايم و مدكدك و مافيه لي يتخاسم معاها .. سكت مكمل سوقانو بلا ميجاوبها حتا وصلو لنفس العنوان لي تعطا ليهم ...
مستغرقاتش بزاف باش خرجات من الطوموبيل تتسوط جنبها مروة مسكينة تابعها بكرشها ... خلات رضوان جالس الداخل و طلعات نيشان للدار لي تعطات ليها و وقفات قدامها تدق مخنزرة ...
جلسات قدام بنت باقا صغيرة فالعشرينات لابسة بيجامة و شعرها مجموع شفنجة وراها ... وجهها صفر و تتشوف فصفاء مخلوعة و ردت بصوت خفيف: والله اختي الا غا عجبتوني و صورتكم .. انا مقصدت والو و ماشي انا لي بارطاجيتها والله
خرجات فيها صفاء عينيها و قالت تتغوت: و اش داك تصوريني .. سوقك اختي .. شغلك .. شنو يحسابلك غادي تطفلي على حياة الناس و تصوريهم تشوهيهم و تخرجي منها بحالا مدرتي والو...
البنت: اختي والله ما انا لي برطاجيتها .. حلفت ليك ما انا ..
نقزات مروى و قالت: دابا لي وقع وقع و فخبارك الا مشينا حتا بلغنا عليك اتمشي فيها من خمس سنين للفوق بجريمة انتهاك حقوق الغير و نزيدك الراجل لي فالصورة قاضي كبير و لحد الساعة باقي مقلنا ليه والو على لي خدا الصورة يعني بلا منقولك اش ممكن يوقع ...
جلسو تيشارجيو فالبنت بالهضرة و يخلعوها بالحبس و لبقو ليها السب و القذف و زادوها عشر سنين خرا حتا خلاوها اتخرا فسراولها بالخلعة و حتا هي باقا صغيرة معارفة والو ... خلاوها هازا التيلي تطلب و تزاوك فلي باج لي هازين الصورة و لايحينها يمسحوها ... بقاو جالسين معاها ساعة حتا تمسحات الصورة من نص لي باج و نقصات عاد ناضو خرجو مخلين البنت وراهم حرمات التصاور و ما يجي منهم ...
* خارجة هازا ساكها تضور فعينيها حتا لمحاتو بسيارتو و مشات جيهتو طلعات ... حطات ساكها دارت السمطة عاد شافت فيه بنصف ابتسامة و قالت: تعطلتي ...
جبدها لعندو من ذراعها سلم عليها : عاد ساليت .. مالك معجبتينيش .. !؟
فركات جبهتها و ردت : غير عياني الصيام و صافي ..
رد تيحرك الروايض: بقات غا سيمانة صبري ...
شد طريقو جيهة الفيرمة حتا وصلو ... نزلات تترخف فزيفها و دخلات على ريحة الحريرة عاطية ... مشات جيهة الكوزينة لقات الحاجة جالسة تم هي و زينة .. سلمات عليهم و طلعات لبيتها حيدات جلابتها و قصدات الحمام توضات و خرجات فرشات زربية و هبطات عليها تتصلي بوجه حزين نوعا ما ...
دخل عليها علي لقاها ساجدة تدعي و دعائها مسموع ... بتاسم و مشا حتا هو قصد الحمام دخل توضا و خرج وقف بعيد عليها و بدا يصلي لي فاتو ...
سلمات نجمة و رفعات ايديها تدعي مع راسها و مع راجلها و عائلتها و حزن فقلبها تيشع ببطئ ملقات ليه جواب و لي جا سولها مالك متلقا باش تجاوبو ... ناضت طوات الزربية و جلسات فوق السرير تتحيد عباية الصلاة تتشوف فعلي تيسلم ...
شاف فيها بتشكيك و ناض جلس حداها تيطوي الزربية و قال: حالك معاجبنيش ا نجمة.. مالك ؟
خدات من عندو الزربية حطاتها جنبها و قالت: والو .. قلت ليك عياني الصيام و صافي .. الله يسمح ليا ..
جبدها من كتفها عنقها بايدو و رد تيشوف قدامو: يسالي رمضان ان شاء الله و نسافرو نبدلو الجو صافي ..
حركات راسها و قالت: من التسافيرة ديال مراكش مابقينا مشينا لشي بلاصة .. توحشت نسافرو ..
قبلها فراسها و رد: ان شاء الله غير يسالي رمضان نسافرو نبدلو الروتين .. ترتاحي نيت من الخدمة
بقات متكية على كتفو شحال تتشوف قدامها حتا ناضت هبطات للتحت تعاون الحاجة و زينة فحين هو تكا ينعس شويا بينما قرب الاذان ...
YOU ARE READING
نجمة
Romance[ ] قصتي هاد المرة من قاع الخابية حكاية من قلب الواقع فيها معاناة كتيرة بقدر حب استااطع الزمان يتلاعب بيه و يخليه عرضة للناس يتحكمو فيه .. .. من كل فن طرب و لعشاق الحكايات الواقعية هنا اتلقاو راسكم و اتسافرو معايا فبحر الدراما المحبوكة بطريقة شعبية...
