«إقتباس صغنن ٢ »

215 10 10
                                    

_ تشويق مُمتع عزيزي 🥰🌝
••••••••••••••••••••••••••••

فُتح باب الغرفة من قبّل احدهم الذي أعلن امتعضه من الصوت و الهيئة فالظلام بالفعل كان مُوحش ، دلفت السيدة ذات الخمسون عام و كانت " ليلى " و هي تتجه جهه النوافذ تزيح عنها الاقمشة التي غطتها مانعة الضوء من النفاذ ،ازاحت الاقمشة و ظهر النور الذي تأفف منه احدهم وهو يقول : " مين اللي فتح النور  بالشكل ده ؟"

رددت بتهكم : " انا اللي فتحته يا روح امك قوم يلا منك له اية هي  تكية ابوكوا ولا ايه ، نايمين كده ولا كأن عندكوا شغل كأنكم ولايا قعدين في البيوت "

لابد انها كانت تحدث نفسها فعندما انتهت من الحديث لم تجد أياً منهم تحرك ولو انشاً واحداً ، نظرت لهم بنفاذ صبر و امتعض من صوت" شخير" عمار وهي تتجه جهه الخارج قبل ان تعود بشئ ما في يدها مهلاً هل هذه "عصا السجاد "؟! لابد انهم سيستيقظوا الآن .

اتجهت لهم و هي تهبط بيدها على اي جسد يقابلها للواقع اضحت كما المجانين الآن و الاخرين ينتفضون بوجع لكن كيف يهربوا وهي محاوطهم بجسدها الذي كان ممتلئ بعض الشئ تهوي على اجسادهم التي كان بعضها عاري الجذع بتلك العصا التي تستخدم في ازالة الاتربة عن السجاد .

كان المشهد مضحك و مؤلم بعض الشئ فكانت اصواتهم كما اصوات النساء التي تولول على فقيدها وهم يستنجدوا اي احد ان يرحمهم منها و من عصاها ولكن لا احد يجرأ ان يقترب حتى لا يجد العصا تهوي أيضاً على جسده فمن الواضح ان ليلى جُنت و فقدت عقلها .

عدنان "صُدفة ساقتها الاقدار"Where stories live. Discover now