الثاني : تَاركت كل شيئاً خلفها

107 8 0
                                    


في البداية سوري على التأخير و المعاد بس عسلت شويتين 🌝🌝
و بعد كده هتنزل الجمعة بليل لأني عندي دروس عقبال عندكم 🙂🙂😂

••••••••••••••••••••••••••••
- قراءة مُمتعة رفاقي 🥰🌝
••••••••••••••••••••••••••••

أختبرت شعور تركك لحياتك التي عاهدتها طيبة كانت او خبيثة لكنك تود الهروب منها و تجربة حياة جديدة مختلفة تود ان تكون أنت آخر تغيَّر منك و من روتينك و حياتك تلتقي بأشخاصٍ غير الذين يعهدهم قلبك و تراهم عيناك
إن وددت فعل ذلك فأنا من المستقبل و اخبرك ألا تفكر في ذلك و ألا تود لأنك رُبما تخسر الكثير و الكثير جداً أيضاً ، أو إن حالفك حظك رُبما تربح و تنجو بنفسك و صفائها الخبيث بعض الشئ.

**********
ترجل من السيارة الاجرة التي استقلها و هو ينظر لحافظه نقوده ببسمة باكية للحق يود لو يبكي لو يخنق الجميع لانه آتى بسيارة آجرة و هي ما ستأخذ تقريباً جميع راتبه الشهري لكن كله يهون فداء العائلة يا عدنان ، خسئت أية عائلة تلك أنتَ حضرت مسرعاً لأجل الطعام يا هذا .
هكذا حدث نفسه وهو يمد يده ببعض الوريقات النقدية للسائق و يتهدىٰ في مشيته المتبخطره وهو يصعد لمنزله على الدرج ببرود ولا كأنه صرف راتبه على سيارة الاجرة تلك لأجل ألا يتأخر على عيد المولد رُبما ؟؟! بالطبع لا لأجل الطعام .
تذكر وهو يصعد ببطئ تحاول اقدامه زيادة سرعتها لكن يكبحها بتريث هو لا يحب السرعة إلا عند الغضب الذي قلما يتحكم به يحدثه عقله ان يذهبا لعيد المولد حتى لا يحزن الجميع و بعد يأتي دور الطعام .

لكنه ابداً لن يفعل شئ بدون ان يأكل بدون ان يضع بعض اللقيمات في فمه الذي يتسع لجميع اطعمة العالم
لكن ماذا عن الجميع ؟! فليحترق العالم هو يود الطعام و الطعام فقط ..!.

جلس بعدما ابدل ثيابه لأخرى مريحة وهو يشاهد صحون الطعام التي تقبع على الطاولة امامه و هو يأكل منها بكل راحة و هاتفه لا يتوقف عن النغمات التي يصدرها
لكن هل يهتم ؟؟! بالطبع لا

____________________•

بالأعلى ..
كانت تدور ذهاباً و اياباً امام الجميع من منهم يضحك و هو يعلم تصرفات عدنان و انه دائماً متأخر و قد خمنوا انه رُبما يأكل .

زفر مراد بملل وهو يحث ضياء على الجلوس يقول : " يا بنتي اقعدي بقى وبعدين انتِ عارفه عدنان هو دايماً بيتأخر "

رد مالك الذي كان يتجرع احدى المشاريب بهدوء :" ارهانَك انه بيأكل دلوقتي "

رد عامر الاخر و هو يجلس مع هاتفه يناظره بكل اهتمام غير عابئ بمن حوله هو يعلم ان ضياء لن تفعل شئ بدون عدنان و عدنان كالعادة المتأخر البارد لكن ما عساهم يفعلوا هو هكذا و بالطبع سيظل هكذا إلا ان حدثت معجزه ليتخلى عن غرابته الفظه تلك ليس البرود فقط يتخلى عن الخوف و العمل دون راحة يتخلى عن تهونه في حق نفسه و رُبما حقِ بعض احبائه .
ردد بهدوء و بسمة غير عابئ بغضب ضياء الذي يكاد يحرق العالم اجمع :
"احب اقولك انك تكسب الرهان... يابني هو حد يتوه عن عدنان "

عدنان "صُدفة ساقتها الاقدار"Where stories live. Discover now