دلفت و اغلقت غزل الباب خلفها ثم اتجه الاثنان لغرفة النوم خاصة غزل وكانت خاصة امير وزوجته سابقًا نعم فهي تعيش بالمنزل الخاص بأمير و زوجته اخو مالك و قد اصرت نهى ان تكون الشقة لها حتى يجدوا اهلها ، جلست الفتاتان و قد اعتادتا هذا مؤخرًا ان يتسامرا و يتحاورا حتى يغلبهما النعاس .
تنهدت ضياء وهي تُزيل حجابها و تتسطح بهدوء لتفعل غزل المثل و تتسطح ثم تتنهد و تقول :" عملتي ايه و انا مش موجودة يا دودو "
ناظرتها ضياء و قالت ببسمة ساخرة :" روحت ياختي مع الحاج مراد و يارتني ماروحت "
ضحكت غزل و قالت :" قولتلك خدوا حد معاكم مراد مش طايق الموضوع ده اساسًا و باين على وشه "
صرخت ضياء بغضب و قالت :" طب ماهو عدنان نفضلي و مالك عنده شغل مهم و عمار في امتحانته اعمل ايه يعني اقول للرجل استنى و النبي لما حد من اخواتي يجي يفصل بينا انا و مراد "
كتمت غزل بسمتها و قالت وهي تربت على كتِف ضياء :" هدي نفسك يا دودو هدي نفسك و احكيلي يا قلبي "
نظرت و قالت :" اسمعي يا ستي "
اقتباس صغنن كده و بإذن الله الفصل ينزل يا النهاردة او بكرة بالكتير 💗🌼
YOU ARE READING
عدنان "صُدفة ساقتها الاقدار"
Romance« قيل " رُبَّ صدفةٍ خيرٌ من ألفِ ميعاد " و بين صدفة و اخرى تجتمع قلوب او تتفرق ، لكن صدفتها خبئت لها نعيم ستجلس حياتها تحمد الله لأجله و صدفته خبئت له راحة سيحمد الله كل ثانية عليها سينعم بدفء لطالما كان بأحلامه فقط و كان بين اضلاعه ثم اضحى....سراب...