السابع : أهل الحُب صحيح مساكين

77 7 0
                                    

أودُ التنويه عن شئ حدث لي الفترة السابقة و تحديداً البارحة فقد قمت احدى الكاتبات بعمل معي حوار صحفي و هو يتوجد على جريدة إلكترونية ، إن ود احدكم ان يراه و يقرأ ما به فسأترك رابط البوست في " بايو الصفحة " .

- قراءة مُمتعة رفاقي
_____________________________________

الخطايا ؛ لا احد معصوم من الخطأ و ربما جميعنا لديه اخطاء بعدد خصلات رأسه و منا من يجاهد و يجاهد لأبقاء الصحيفة نظيفة ، لكن ألم تستمع من قبل لقول رسولنا الحبيب « يقول ﷺ: كل بني آدم خطَّاء، وخير الخطَّائين التَّوابون »
التوبة يا صديقي انها هي المفتاح لكل باب موصد ، المنجاة لكل مصيبة و كارثه تحدث ، انها التوبة التوبة يا صديقي .

بكت و لم تجبه وهو لم يجد ما يفعله فصمت ، دقيقة..... اثنتان ...... ثلاثة ووجد قدمه تقترب منها و عقلها كما الذي لُغيَ حقه في توقيفها .

عقله ينتجيه و يقول :" عدنان لا تفعل ...لا تقترب اكثر بالله لا تفعل "

قلبه يردد :" لا أستطيع دموعها تفقدني السيطرة لا ....لا استطيع سامحني "

و في لحظة تجمتع فيها الجسد و احتاجها القلب حاوطها عدنان بيديه وهو يربت على ظهره بكفه و من دون وعي يُخرج كلمات مُهدئه ادت لتوقيف بكائها الذي كان مُخيف بحق .

لحظة لم يدري فيها ماذا يفعل او ماذا فعل هو ، هو الآن و للعجب مُرتاح و مُرتاح بشدة و كأنه الذي كان يبكي و هدئ.

شعر بيديها تلتف لتحاوطه و رأسها تستكين بهدوء على صدره فأطلق تنهيدة كأنه كان يركض في ارض ليصل فقط لتلك الضمة .

لم يدري ماذا يفعل حتى قرر قلبه ان يتحد مع جسده للمرة الثانيه و يجعله يغمض عيناها يزفر براحة و يصمت !!!يصمت من داخله و خارجه يصمت و يصمت معه العالم .

دقائق ....ثوان .....ساعات لا يعلما فقد فقدا تعلقهما بالوقت و مروره اضحيا في عالماً غير الذي هنا ، الجسد واثب في الارض محاوط الاخر و الصمت يغلف الاجواء بمهارته حتى صوت الأنفاس يجزما انهما لم يعودا يسمعانه .

صمتت دموعها و اُغمضت عيناها بسكون و هي تشتم عبيره الرجولي الفاخر الذي اختلطَ ببعض من رائحة الادوات الطيبة لكنه لا يزال رائع و يحرك شيئاً في جوفها لاتعلم كنهه ، تُرى هل تبعتد؟؟؟ لا تقدر لا تقد على الابتعاد و كأن تلك الضمة كانت بمثابة حقنة شلل تخدر و تُشل حركة الجسد بمهارة حتى اضحيا كالمشلولين و مجمدين في ارضهم .

حمحت تصدر من فم اخر غير فمهم الموصد بشجن ، كانت هناك حمحت من خلفهم تصدح بغضب غريب عليها ، غضب يغلفه الحقد و رُبما ..... الغيرة .

ابتعد عدنان عنها و قلبه يصرخ بالرفض من بعادها لكنه و بالطبع لن يستمع و يساق له مرة اخرى .

عدنان "صُدفة ساقتها الاقدار"Where stories live. Discover now