- قراءة مُمتعة و اتمنى ابداء الاراء .★
_____________________________________
ابتسم عدنان بهدوء و ردد قائلاً :" هي كويسة و الحمد لله العملية نجحت مع انها كانت صعبة بس ربنا قدرنا، هي هتخرج كمان شوية تقدروا تدخلوا ليها بعد شوية ، عن اذنكم ... مالك تعالى ورايا "
غادر عدنان و قد اضحت شخصية عمله متغلبة عليه بشدة فكان يتحدث لهم برسمية ويكأنهم لم يتشاجروا امس او لم يتحدث مع مالك منذُ قليل ، لكن ما باليدِ حيلة يا صديقي فالعمل عمل .
نظر مالك لمراد و ضياء بريبة فأشارت له قائلة :" اتفضل روح و سبنا نشوف الغلبنه دي "
أومأ بهدوء غريب فنظرت ضياء لمراد بخوف من سحنة و هيئه مالك فكان غريب عيناه صامته لا تتحدث كعادتها و وجهه اصفر كمان كان في حربٍ للتو ، مشاعره صامته تشعر انه يكبت سراً مخيفاً و أيضاً صدمه لتلك الفتاة ، مالك لم يفعلها منذُ ابتاع سيارته القديمة الطرازِ قليلاً نعم هو قضاءُ الله ولن يعترضوا عليه لكنه لا يسهو أبداً عند القيادة تُرى ما به ؟؟؟؟!!!!! .
آفاقت على كلمات مراد وهو يقول و كأنه قرأ افكارها للتو :
" مالك مش طبيعي فيه حاجة "أومأت بخوف وهي تنظر لعينه فقبالها الاخر بهدوء و بسمة قد ارتسمت فور التقاء العينان وهما يلمحا الممرضين يخرجون الفتاة على فراش ابيض كسحنتها الرقيقة ثم ردد بهدوء و طمئنة :
" هيكون كويس متقلقيش تعالِ بس ادخلِ للبنوته دي و هنزل اجيب قهوة لينا "ابتسمت له و هو تحرك لجلب ما تحدث بشأنه ، انصعت له و دلفت خلف الفراش وهي ترى الممرضين ينقلون جسدها الضعيف بعض الشئ لكنه بالفعل انثوي بشدة ولا تدري ان تحت الاقمشة الكثير من الكدمات و الحروق و الضربات التي تاركت اثراً لن يمحيها الايام اثر في النفس و ليس البدن .
جلست على المقعد المجاور للفراش فتحدثت الممرضة بهدوء و بسمة عملية :
" حضرتك هي شوية و هتفوق و شوية و الدكتور هيجي يشوفها ، عن اذنك "أومأت الاخرى بهدوء وهي تتجه تجلس بالقرب من فراشها تتأملها ببسمة .
كانت رائعة بالنسبة لها لم ترى عيناها لكنها رأى خصلاتها المتمردة الحمراء بشكلاً رائع رغم الارهاق البادي على وجهها و السواد الذي يحيط عيناها و فوقه تقبع اهدابها الكثيفه بشرتها البيضاء المليئة بالبثور و الفتحات لكنها زداتها جمالاً رغم ارهاقها و بعض الكدمات التي ابتلعت نصف وجهها و بعض الشاش الذي يحيط رأسها معطياً لها طالة بسيطة و مَرهقةلكنها بهية .رددت ضياء تقابل وجهها ببسمة :
" يا ترى حكياتك ايه يا جميلة ؟؟! "
••••••••••••••••••••
إن تكن مختلف تكن رائع لكن ماذا ان كان اختلافاً سلبياً دعني اخبرك هو يعطي حزناً في النفوس و ضيقاً في الصدور من وجهتي أرىٰ انه يجب وقفه يجب ردع هذا الاختلاف و ليس في النفوسِ فقط بل أيضاً في المجتمعات .
أنت تقرأ
عدنان "صُدفة ساقتها الاقدار"
Romance« قيل " رُبَّ صدفةٍ خيرٌ من ألفِ ميعاد " و بين صدفة و اخرى تجتمع قلوب او تتفرق ، لكن صدفتها خبئت لها نعيم ستجلس حياتها تحمد الله لأجله و صدفته خبئت له راحة سيحمد الله كل ثانية عليها سينعم بدفء لطالما كان بأحلامه فقط و كان بين اضلاعه ثم اضحى....سراب...