الثامن : طير بينا يا قلبي

100 7 0
                                    

- قراءة مُمتعة رفاقي 🥰🌝

                 ************************

طائر يحلق بالسماء ، كطائر تمنى نيال حريته و التحرك من الاقفاص ، كطائرٍ وداَ ان يكون بين طياتِ السحابِ مُحلقاً لا بين تلك الاقفاصِ مكبلاً .

شعور الخزي بشع و الاضرى ان كان من النفس ، نعم من النفس فالنفسُ تُخزي أحياناً و احياناً نعصي انفسنا لنصير متمردين ،متمردين على العاداتِ و التقاليد ، على الاهلِ و على الحياة ، على الحب و المشاعر و حتى على .....انفسنا .

نفسُك تستحق التضحية حُبكَ يستحق التضحية عائلتك يستحوا التضحية و نفسُك نفسُك أيضاً تستحق التضحية بأي شئ و كلِ شئ ، ان بحثتَ في الحياةِ ستجد نفسكَ هي الاهم ان ام تكن اهم ما في الكون بعد رضا الله و حب الوالدين ، و في بعض الاحيان يُستثنى الوالدانِ أيضاً لكن الاهم هو انتَ و الله و اللهُ قبلَ كُلِ شئ .

يناظرها وهي تقف بهدوء كانت عليهِ دائماً و ستظل هو يعلم ،هو يعلمها دائماً ، دائماً كانت جواره و دائماً تطمئن على حاله قبل حتى ان يفكر هو ، دائماً تتدخل في كل تفاصيل حياته ، تناقشه و تعارضه و تحثه ان كان الامرُ خير و تُبعده ان كان الامرُ شر .

جميلة هي ، بل اكثر من جميلة ، جميلة و فاتنه و ساحرة ،رقيقة لكنها خشنة و جافة ، محبوبة لكنها متواضعة و ليست بمغرورة ، يُحبها ، بالطبع فهي .....اخته .

عقد يداه و بسمة ترتسم على محياه و لازال يناظرها بهدوء و شغف ، شغف تغطت به طياتِ قلبه .

:" و اقف ليه ما تيجي ؟؟"

انتفض بصدمة وهو يستمع لنطقها بهذة الكلمات و الصدمة ترتسم على معالمه كانت تعلم بوجوده ام تشعر ؟؟؟!!!.

تُرجم احساسه عندما نطقت بكلمتها و هي تنظر له بهدوء طفيف ة بسمة غريبة و قالت :" اه حسيت بيك تعالى "

اقبل عليها وهو يمزح بطبيعية :" بقيتِ حساسة اوي يا دودو "

انتهى من التحرك حتى وقف قبالتها فقالت بهدوء :" اه بقيت حساسة يا مراد ، انتَ عارف انا حاسة اني كنت نايمة طوال السنين اللي فاتت مصحتيش غير من فترة "

حل محل بسمته التعجب وهو يسأل :" اشمعنا من فترة يعني ؟؟"

توردت وجتنه بحمرة قانيه وهي تنظر ليديها تفركهما و تقول :" متكسفينش بقا يامارو الله "

نظر بصدمة كبيرة على وجهه مَن هذة ، تلك ليست ضياء صغيرته أابدلوها بالاسفلِ ام ماذا ؟!!!!

لم يكاد يتفوه بكلمة حتى وجدها تنظر له و هي تقول بهمس :" الحقيقة ده كان سر بس عشان انت اخويا حبيبي هقولك "

نظرت على جانبيها ففعل المصل بتعجب ، اشارت اليه ليقترب بوجهه ففعل على استعجب فقالت :" شكلي كده ...بحب "

عدنان "صُدفة ساقتها الاقدار"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن