تستطيع أن تكبر و تحصل على أي كان ما أردته بمفردك ، لكنك لن تحصل على الاحتواء إن لم يقدمه أحد لك .
نظرَ يونغي إلى هاتفهُ مترددًا، عليهِ الضغطُ على الإشعار الذي وصلهُ من التويتر بشأن حساب الفضائح ذاك، و لكنه قلقٌ من أن يرى وجههُ في مقطعِ الفيديو الجديد،
يشعرُ و كأنهُ فعلَ الكثيرَ في الأيامِ السابقةِ و من المنطقي أن يكونَ المستهدفُ في مقطع الفيديو الجديد،
نظرَ إلى جيمين المستلقي على الأريكة بعينين مغمضتين، هو نادمٌ جدًا بشأن الأثار التي تركها على وجهِ الأصغرِ،
الفتى يعيشُ بمفردهِ و يبدو مسكينًا حقًا، بغض النظرِ عن صخبهِ و طيشهِ، جيمين لم يستحق أن يُضربَ هكذا ،
أعاد تركيزهُ إلى هاتفه و قررَ رؤيةَ مقطعِ الفيديو، هو سيراهُ عاجلًا أم آجلًا، لذلك سيفعلها الآن،
ضغطَ على الإشعارِ ليظهرَ لهُ المقطعُ المنشور، لم يكنْ مقطعُ الفيديو له، بل كان لنامجون.
" ما هذا ؟"
همس بتفاجؤٍ كي لا يُزعجَ جيمين،
نامجون حقًا أكثر طالبٍ مثالي عرفهُ في حياته، هو مهذب مع الجميعِ، لم قد يستهدفهُ أي أحدٍ حتى ؟
لم يكنْ مقطعُ الفيديو فضيحةً حقًا ، و لكن نامجون قد يتعرض للعقابِ عليهِ، حيثَ ظهرَ فيه يقومُ بشتمِ أحد المحاضرين و الذي هو رئيس قسم مادةِ المهارات بينما يتحدثُ على الهاتفِ .
" جيمين ."
نادى يونغي هامسًا للأصغر، الذي فتحَ عينيهِ ببطئٍ ينتظرُ حديثَ الجالس جواره .
" أنتَ تشهدُ أني هنا صحيح؟ أنا لم أقم باستعمالِ الهاتف طوالَ مدةِ وجودي معك أليس كذلك؟" نفى
جيمين ببطئ :
" لقد قمتَ بطلبِ الأدوية عبر هاتفك، أنسيت؟"
تنهدَ يونغي من إجابةِ جيمين ، ليلفَ شاشةَ الهاتف نحوه .
" انظر، اتعرفُ حسابَ الفضائح هذا ؟ بطريقةٍ ما كل مقطعِ فيديو يُحمل يَجعلني أبدو و كأني أنا من حملته ."
أومأ جيمين بعدمِ اهتمام ليغمض عينيه .
" أنتَ مكروه، أي أحد قد يستهدفك. "
قالها ليغيرَ وضعيةَ استلقاءهِ بعدها و يتأوهُ بألم .
" قد اكونُ أنا، لقد حطمتَ جسدي حقًا، اريد الانتقام منك بشدةٍ."
YOU ARE READING
Under control | تحتَ السَيطرة
Fanfiction- لا شيءَ تحت السيطرة ، لا يمكنني حتى التحكم بنفسي . عاد يونغي إلى الجامعةِ بعد عامين قضاها في السجن، لقد اتخذَ قرارهُ بالفعلِ أن يكونَ شخصًا أفضل ، و لكن كل شيءٍ خرج عن السيطرة. - مين يونغي - بارك جيمين - الشخصيات الاُخرى أغلبها شخصيات بانتقان...