فصل جديد و سريع لأجلكم فلا تنسوا الڤوت و الفولو و شاركوني أفكاركم و توقعاتكم الشيقة🔥😔
اقتربت منه و مازالت تؤشر بإصبعها تجاهه حتى شعر بخطر قربها الشديد و انفلت من أمامها لاهثا متعرقا كأنها قرّبت منه شعلة متأججة!
حافظ على هدوءه بعد نظرة سريعة في ساعة يده...يتأكد بها من الوقت الذي أمامه للمحادثة العاطفية تلك قبل إقامة الصلاة.
سألها بخفوت و ترقب عما تعنيه بكلماتها اللاذعة التي قررت توجيهها له بأعلى صوت لديها في هذا الوقت العصيب...لكن إجابتها غيرت دفة الحوار بالكامل لسبيل لا يعجبه..
"أنت....لمَ تفضل حليمة على كل فتيات العائلة حتى أنا؟ جميهن رأينك تعاملها معاملة الأميرات أمام قاسم جبران بالإضافة لما قلته له عن كونها سيدة نساء العائلة"
حاول امتصاص غضبها و اضطراب مشاعرها التي يعلم يقينا أنها طاهرة مخلصة له تماما لا تحمل شرا أو حقدا كما تبدو....مسح على لحيته و تعوذ من الشيطان ثم منحها ابتسامة لطيفة رائقة و أجاب بأكثر نبرة شجية سمعتها منه على الإطلاق...
"كبرياء حليمة في موقف كهذا هو كبرياء سهير، التي ستكون امرأتي في أقرب وقت و كل الفتيات التي منهنّ شقيقتي الوحيدة....أنا لا أدلل فتاة غير امرأتي و زوجتي ولا أفضل أحدا على الفتاة التي أحبها و أسعى منذ عام كامل للزواج منها كما ترين"
يبدو أن تلك الكلمات البسيطة التي تحمل غزلا خفيا مهذبا أثارت مشاعرها و كذلك خجلها الذي بدأ يعود لرشده حين تضاءلت غيرتها و عنفوانها و أدركت كيف تحرشت بالرجل المسكين في جوف الليل!
تراجعت خطوتين وضمت كلتا يديها لصدرها بتوتر و ارتباك جعلاها تلقي في وجهه شيئا آخر سيفيد الأمر تماما...
"نعم لكنك انزعجت للغاية حين انكفأت في حضن قاسم جبران....ما علاقتك أنت لتغضب إن عانقها الرجل أو تأملها؟"
"ماذا؟!"
طالعته بسذاجة لبرهة ثم أعادت كلامها ذاته بطريقة تفصيلية أكثر و حكت له مادار من أحاديث الفتيات حول الطريقة التي التقفها بها قاسم و كيف استمر مستغرقا في النظر لوجهها حتى قاطعه هو_سالم_بإعادة حليمة لمجلسها....
YOU ARE READING
الوشاح الأحمر | The red scarf
Romanceبعدما قتلت ابن عمه كان يجب عليه الانتقام منها و من عائلتها كلها.. فتاة بدوية عمياء لكن رصاصتها أصابته في مقتل و عائلتها ستدخل في حرب لا نهائية مع عائلته كيلا يسلموها للقصاص.. هل يدري أنها قتلت لأجل شرفها أم ستأخذه العزة بالإثم و يرفض الخضوع للحقيقة...