حاولت الإسراع في كتابة الفصل ده علشان ينزل يوم الجمعة بحيث أجازتكم تكون ممتعة♥️♥️🥰
الفصل فيه تفاصيل هتظهر شوية تلخبط فركزوا أوي و ممكن تسألوني على الحاجات اللي مش فاهمينها♥️♥️
لا تنسوا الڤوت و الفولو عشان تتابعوا التحديثات👈👉
*********
"قاسم…قاسم..تعال إلى هنا يا ولد"
نهض من مخدعه على صوت والدته حبيسة الغرفة المجاورة تناديه بفحيح أرعد أوصاله و بث الرعب في نفسه..نهض قفزا بجسده الضئيل عن الفراش يركض نحو الخارج مارا بالردهة الواسعة نحو الغرفة الواسعة التي ينبع منها الصوت..
من المفترض أن تكون الحجرة مغلقة بالأقفال الضخمة كيلا تتمكن المرأة المتوحشة الساكنة بداخلها الخروج مهما يكن إلا بإذن من أبيه "نور الدين جبران"
ألقى نظرة خاطفة بالداخل للشموع الهائلة الموقدة بكل أنحاء الغرفة…ثم إلى الفتاة ذات الربيعين المقيدة بصورة خماسية من جميع أطرافها إلى الأثاث على الأرضية القذرة!! لم يتعرف إليها لكنها نظرت إليه بعينيها البنيتين تأمل بكل براءة أن ينقذها مما هي بصدد التعرض له!!
ظهرت امرأة قبيحة بطريقة لا يتصورها عقل…شعثاء…نحيلة القوام في سن حديثة جدا لكن شعرها يكاد يصطبغ باللون الرمادي عن بكرة أبيه..
طالعته بنظرات مخبولة حارقة قبل أن تشده من تلابيبه للداخل بعنف هاتفةً بحماس…
"تعال إلى هنا عزيزي…اليوم سأستعيد حب أبيك كما كنا مسبقا…سأقدم عيني تلك الفتاة لثائر و هو سيمنحني قلب نور"
كان يعرف بالتأكيد من هو ثائر ذاك….شيطان استحضرته من كتاب ملعون أهدتها إياه امرأة حقيرة النسب تعمل كقابلة…
الآن هي تنوي تقديم تلك الصغيرة البريئة هدية لذلك الشيطان المريد ظنا منها أنه سيعيد لها زوجها الذي نفر منها بعدما رآه من الأسحار التي تهواها و الشعوذة المؤذية للناس من حولها! كان أبوه رجلا نبيلا رقيق الطبع، يتقي الله في أموره كلها ولا ينفك يسترضيه قدر استطاعته..
لذا بطبيعة الحال حين أبت المرأة التي أحبها و تزوجها إلا أن تسير كشيطان في دائرة الكفر و الشرك العفنة تلك لم يتمكن من تحملها و إن كان على حساب مشاعره.
وجد قاسم نفسه يُسحب من شعره بعنف اتجاه النجمة الخماسية المحفورة على الأرض بيد لا يعرفها ولا يستطيع رؤيتها حتى لكنها قوية قاسية و….كريهة الرائحة.
"أمي…أعدكِ أن أجلب أبي ليراكِ إن تركتني أرحل و الفتاة"
لم يتلق على استجدائه المهين إلا صفعة مدوية من السيدة التي أنجبته حولت وجهه لكتلة من الدماء الوردية.
YOU ARE READING
الوشاح الأحمر | The red scarf
Romanceبعدما قتلت ابن عمه كان يجب عليه الانتقام منها و من عائلتها كلها.. فتاة بدوية عمياء لكن رصاصتها أصابته في مقتل و عائلتها ستدخل في حرب لا نهائية مع عائلته كيلا يسلموها للقصاص.. هل يدري أنها قتلت لأجل شرفها أم ستأخذه العزة بالإثم و يرفض الخضوع للحقيقة...