فتيل النار الأخير

634 42 18
                                    

التأخير في تنزيل الفصل ده لسبب وجيه جدا و هو إنه كبير و مليان أحداث و تفاصيل كدة ركزوا فيها أوي عشان هتنفعنا بعدين♥️✨

لاحظت في كتير الفصول الجديدة مش بتوصله فحل المشكلة دي هو الفولو و إضافة الرواية لقائمة القراءة عشان تقدروا تتابعوها🤏

لاحظت في كتير الفصول الجديدة مش بتوصله فحل المشكلة دي هو الفولو و إضافة الرواية لقائمة القراءة عشان تقدروا تتابعوها🤏

Oops! Această imagine nu respectă Ghidul de Conținut. Pentru a continua publicarea, te rugăm să înlături imaginea sau să încarci o altă imagine.

"كم هو جو رائع ليتسيقظ الرجل المطبوخ و يصلي الفجر في جماعة!!"

Oops! Această imagine nu respectă Ghidul de Conținut. Pentru a continua publicarea, te rugăm să înlături imaginea sau să încarci o altă imagine.

"كم هو جو رائع ليتسيقظ الرجل المطبوخ و يصلي الفجر في جماعة!!"

فتحت الستائر التي لا يدخل عبرها إلا عبير نسمات الفجر الهادئة و نظرت نحو الفراش الذي ينام عليه لأول مرة في التاريخ رجل أيا كانت قرابته!

سمعته يتململ منزعجا و يلقي أوامره العمياء على الـ "خادمة" التي تزعجه أن ترحل....لكنها واصلت مزاحها الشنيع و اقتربت من وجهه هامسة بنبرة مرعبة لا يدري للآن كيف وصلت إليها...

"انهض يا قاسم، أنا الشيطان و سآخذ كبدك إن لم تصلي"

فزع من نومه وجلس في مكانه يلهث كما لو كان الهواء قد انقطع عنه ساعة أو ساعتين...

نظرة حوله في ظلمة الغرفة لم تكن كافية ليدرك أنه ليس في بيته...لذا التفت نحوها و صار الفزع هلعا حين رآها أمامه بقميص من الحرير الأصفر الذهبي و سروال من الكتان بلون القهوة الفرنسية....

كيف بالله وصلت لحجرته بتلك الأريحية بل وتحولت من فتاة بدوية عادية إلا عارضة خاصة لبرادا؟!

التقط أنفاسه و سيطر على نبضاته بالكاد ثم ما لبث أن أصابه غضب عارم بصق بعضه في وجهها مباشرة...

"كيف برب السماء دخلتي لحجرتي و....بهذه الثياب الفاضحة يا امرأة؟! هل خرجتِ للتو من عطلة في مشفى الأمراض العقلية؟"

الوشاح الأحمر | The red scarfUnde poveștirile trăiesc. Descoperă acum