لا تنسوا الفولو و الڤوت عشان تعبت فيه جامد الفصل ده و مليان صدمات و غموض و أكشن🔥💀
****
ولجت إلى الغرفة مأخوذة بيد غادة حسناء آل جبران و أقلهم حظا...
ابتسمت فورا كأن ابتسامته وصلتها و استطلعت أحواله بسؤال رقيق ينم عن سعادتها الصادقة بنجاته.
استقام زين الدين جالسا أو شبه ذلك و مد لها يده كيلا تصطدم بالأثاث الكثير المحاوط لفراشه فاعترضت غادة سريعا..
"لا تخاطر بهذا حتى....قاسم للتو تشاجر شجارا داميا مع فراس لأنه جذبها من عضدها لتجلس على الأريكة"
انتشرت ضحكاته الواهنة في أرجاء الغرفة تعلن لمن لا يعلم أن الذراع الأيمن لرأس عائلة جبران قد عاد من الموت ومازال لطيفا كما اعتاده الجميع..
شكرتها حليمة بعدما استقرت في مجلسها على المساعدة في تحركاتها بالمنزل حتى تعتاده ثم انتظرت بابتسامة مرتاحة حتى سمعتها تغلق باب الغرفة وراءه....في ذلك الحين لم يكن من ابتسامتها إلا أن تلاشت تماما و هي تسأل زين بجدية تامة...
"من كان الرجل الذي طعنك زين؟ هل هو فرد من عائلتي؟"
تنهد الأخير يرمي بصره نحو الباب تارة و نحوها أخرى ثم أقبل عليها قدر استطاعته و غمغم بخوف لم يستطع المسكين إخفاءه من هول ما رأى..
"كان رجلا ملثما لا أعرفه...حين جاء يقتلني قال لي بحقد و غل شديدين أنه ينتقم من عائلتي على ما اقترفوه منذ سنوات"
الآن حين يسمع قاسم تلك الإفادة هو ببساطة سيكون مقتنعا مائة بالمئة أنه سالم يسفك الدماء حدادا على عمه الذي مات شابا دون أن يرتوي قلبه من صبابة الحب...
YOU ARE READING
الوشاح الأحمر | The red scarf
Romanceبعدما قتلت ابن عمه كان يجب عليه الانتقام منها و من عائلتها كلها.. فتاة بدوية عمياء لكن رصاصتها أصابته في مقتل و عائلتها ستدخل في حرب لا نهائية مع عائلته كيلا يسلموها للقصاص.. هل يدري أنها قتلت لأجل شرفها أم ستأخذه العزة بالإثم و يرفض الخضوع للحقيقة...