فصل جديد كتبته رغم الصعاب مليئ بالألغاز و المفاجآت🔥🙈 اقرأوه بتمعن و تركيز كامل مع مشروبكم المفضل ولا تنسوا الفلولو و الڤوت عشان توصلكم الإشعارات لما انزل فصول إضافية♥️♥️+قولولي رأيكم في التصميمات لو بتفصلك من المود أو بتحبوها👀
تحرك على طول الطريق المحفوف بالأعشاب الضارة و النخيل الوارف بخطوات متباطئة حذرة يبحث عن مصدر صوت الاستنجاد الخافت الذي يسمعه في نومه و صحوته...قطع المسافة الشاسعة برشاقة و سرعة طفل في عمر الزهور حتى وصل لمنطقة نائية في حدود المرعى الخاص بعائلته و أمامه مباشرة تراءى شبح فتاة عمياء مع عصى خشبية مكونة من غصن شجرة وحسب...!
دب الخوف و الرعب في جسده الصغير محذرا إياه فطريا أن الأمر لا يبدو جيدا مطلقا....
تقدمت الفتاة نحوه و عيناها الداميتان تقطران الدم الأسود القاتم على منامتها البنفسجية ثم بسطت يديها إليه في رجاء مخلص و تعبيرات بائسة...
كاد قلبه ينخلع و هو يرغب كل الرغبة في احتضانها كما ينبغي لكنه كلمه سعى إليها و ركض باتجاهها لا يصل مهما حدث!! بدأ يبكي و هي تناديه بصوت متكسر كقلبه تماما..
"قاسم....لا تتركني هنا....أنت تعلم من فعل بي هذا يا قاسم"
نهض من فوره فزعا كأنما أصابه مس من الشيطان....يلهث و ينظر عبر الشرفة للظلام الجميل وأشعة القمر اليتيم تنبعث بوقاحة على جذعه العاري....تعلمه ببساطة أنه صار رجلا و لم يعد الطفل الذي في الأحلام!!
مسح بلطف على صدره حيث ينبض فؤاده كالخيل في ماراثون غير شرعي....لكن الأمر لم يجدِ نفعا فاضطر للكمه بقوة أكبر كي يهدأ و يستوعب أن الحلم انتهى...
نهض من مخدعه بتثاقل يصيبه يوميا في الوقت ذاته بعد هذا الكابوس الفظيع و اتجه للمغسلة كي يتوضأ و يغسل همه و فزعه.
طرق أحدهم على بابه بينما هو في أشد حالاته النفسية و البدنية سوءا فاتجه للباب و فتحه مستقبلا وجه زين الدين الذي يبتسم على وسعه كأن العالم الآن في أبهى حلله!!
YOU ARE READING
الوشاح الأحمر | The red scarf
Romanceبعدما قتلت ابن عمه كان يجب عليه الانتقام منها و من عائلتها كلها.. فتاة بدوية عمياء لكن رصاصتها أصابته في مقتل و عائلتها ستدخل في حرب لا نهائية مع عائلته كيلا يسلموها للقصاص.. هل يدري أنها قتلت لأجل شرفها أم ستأخذه العزة بالإثم و يرفض الخضوع للحقيقة...