·﴿ الفَصلُ: السَّابِع و العِشرُون ﴾·

533 82 292
                                    


« قـــــــــــــــــراءة ســـــــــــــــــــعـيـدة »

-رجاء لجميع من يقرأ أن يشعل النجمة بالأسفل قبل البدء بالقراءة ، لن أضع إحصائيات كـحد تصويتات مرغوب بها ، سأتركه مفتوحا لكن قبل الخمسة و الثلاثون تصويتا لن يُجَهَّز الفصل الجديد ، نظرا لاقتراب الرواية من الوصول لأفضل اللحظات بها بالنسبة لي لذلك فتحديدا الآن هذه الفصول بحاجة للتصويتات و الدعم.-

***

أَثْنَاءَ مُضِيِّ جِيُونْ قُدُمًا نَحْوَ مَا تُؤَشَّرُ لَهُ لَالِيسَا كَانَتْ تَسْتَمِرُّ هَذِهِ الصَّغِيرَةُ بِالْفُرْجَةِ عَلَيَّ مَلَامِحَهُ الْمَذْهُولَةَ مِنْ تَصْمِيمِ الْمَكَانِ ، كَانَتْ مَحْضَ الْمَمَرَّاتِ الطَّوِيلَةِ الَّتِي يَسْلُكُهَا الَّتِي تَكْشِفُ بِالْفَتَحَاتِ بِهَا الْغُرُوبُ بِالْخَارِجِ جَمِيلَةً لِلْغَايَةِ.

تَلَأَلَأَتْ ثَرَايَا الْمَمَرَّاتِ الزُّجَاجِيَّةِ ذَاتِ الْعَنَاقِيدِ وَ الْخَرَزِ اللَّامِعِ الْمُتَدَلِّي مِنْهَا ، كَانَ الْمَكَانُ جَمِيلًا لِلْغَايَةِ وَ مَا هُمْ حَتِّي بِقَرِيبَانَ لِحَيْثُ تَرْغَبُ لَالِيسَا أَخْذَ جِيُونْ.

بَيْنَ لَحَظَاتِ حَمْلِهِ لَهَا كَانَتْ تُعِيدُ تَشَبُّثَهَا بِعُنُقِهِ بَيْنَ كُلِّ دَقِيقَةٍ وَ الْأُخْرِي لِكَوْنِهَا تُشْعِرُ بِنَفْسِهَا تَنْزَلِقُ بَيْنَ يَدَاهُ كَمَا لَوْ كَانَتْ تَتَمَسَّكُ بِفَرْعِ الشَّجَرَةِ الْوَحِيدِ أَمَامَهَا وَ إِلَّا سَتَقَعُ أَرْضًا وَ تُدْهَسُ كَمَا الطَّمَاطِمُ.

قَدَمَيْهَا كَانَتْ تَتَحَرَّكَانِ بِالْهَوَاءِ أَثْنَاءَ تَحَرُّكِهِ بِهَا يُنْظَرُ لَهَا بَيْنَ الْفَنِّيَّةِ وَ الْأُخْرِيِّ فَيَتَفَقَّدُ مَا إِنْ كَانَا قَدْ اقْتَرَبَا أَمْ لَا.

هَذِهِ الْمَرَّةَ كَانَ قَدْ أُنْهِيَ طَابَقٌ جَدِيدٌ مِنْ التَّجَوُّلِ حَتِّي صَرَخَتْ لَالِيسَا فَجْأَةً تَأَشَّرَ نَحْوَ مَمَرٍّ مَا.
كَانَ ضَيِّقًا بَعْضَ الشَّئِّ ذُو سَلَالِمَ قَدْ ظَهَرَ أَوَّلُهَا تَصْعَدُ لِلْأَعْلِي ، حَدَقَ بِهَا جُيُونٌ بِحَاجِبٍ مَرْفُوعٍ ، أَهَذِهِ هِيَ الْحَدِيقَةُ هُوَ لَمْ يُرِيَ سَوِيَّ عِدَّةِ دَرَجَاتٍ تَقُودُ نَحْوَ الْأَعْلِي لَمْ يَكُنْ الْمَكَانُ الَّذِي يَقِفَانِ بِهِ يَكْشِفُ الِيَّ أَيْنَ تَصِلُ حَتِّي ، لَقَدْ قَادَتْ السَّلَالِمُ لِمَا بَعْدَ السَّقْفِ فَوْقَهُمَا.

"هَيَا هَيَا مِنْ هُنَاكَ!"

ابْتَسِمْ بِخِفَّةٍ عَلَيْهَا حَتَّي أَوْمَأَ يَرْفَعُهَا لِفَوْقٍ بَعْضُ الشَّئِّ لِكَوْنِهِ لَاحَظَ أَنَّهَا غَاصَتْ لِلْأَسْفَلِ قَلِيلًا ، أَخْذَ خُطُوَاتِهِ بِبُطْئِ نَحْوِ الْأَمَامِ وَ هُوَ يَشْعُرُ بِالْهَوَاءِ الْبَارِدِ قَدْ وَصَلَ لِهَذَا الْمَكَانِ فَجْأَةً عَلَيَّ الرَّغْمُ مِنْ سُخُونَةِ الْهَوَاءِ بِبَاقِي الْمَمَرَّاتِ لِكَوْنِ الشَّمْسِ الْآنَ تَحْتَرِقُ وَ تَتَشَاجَرُ مَعَ الْمُحَاقِ أَيُّهُمْ سَيَحِلُّ عَلَيَّ الرَّغْمُ مِنْ أَنَّ النَّتِيجَةَ مَعْرُوفَةٌ إِنَّهَا مُنَاوَبَةُ الْقَمَرِ وَفْقًا لِلْجَدْوَلِ الْكَوْنِيِّ.

أفـرُودِيــت || لِيـسكُــوک Where stories live. Discover now