أفـرُودِيــت || لِيـسكُــوک

·﴿ الفَصلُ: الثَّانِي و الثَّلَاثُون ﴾·

« قـــــــــــــــــراءة ســـــــــــــــــــعـيـدة »

الفصل القادم هو الفصل المنشود ، لذلك رجاء لجميع القراء بلا استثناء ترك تصويت قبل البدء بالقراءة 🌟.
لن ينشر الفصل التالي قبل وصول هذا الفصل
لــ -50 تصويت-
و الذي هو قليل للغاية مقارنة بأعداد المشاهدات⁦Ó⁠╭⁠╮⁠Ò⁩.

🎊مقدما رجاء بفصل الاعتراف لجميع القراء ، علقوا به ، فهذا هو الذي انتظرتموه جميعاً 🎉.

***

اسْتَيْقَظَتْ لَالِيسَا بِفَجْرِ رَأْسِ السَّنَةِ الْمِيلَادِيَّةِ الْجَدِيدَةِ بِحَمَاسَ وَ نَشَاطٍ كَانَ قَدْ غَابَ عَنْهَا لِفَتْرَةٍ طَوِيلَةٍ كَمَا غِيَابَ مَنْ يَجْلِبُهُ لَهَا.

أَحَسَّتْ بِكُمْ تَلْهَفُ لِلْيَوْمِ لَاسِيمَ وَ أَنَّهَا كَانَتْ تُثْلَجُ بِالْخَارِجِ بِخِفَّةٍ ، فَوْرَ مَا فَتِحَتْ عَيْنَيْهَا الْعَسْلِيَّتَانِ حَتَّي سَعَلَتْ فَوْرًا بِخِفَّةٍ بِأَنْفِهَا الْمُحَمَرِ ، لَقَدْ نَامَتْ بِالْأَمْسِ بَعْدَمَا أُطْفِئَتْ الْأَنْوَارُ قَدْ نَقَلَتْ جَسَدَهَا وَ نَامَتْ عَلَيَّ الْأَرِيكَةُ الْمُقَابِلَةُ لِلْمَوْقَدِ الْخَاصِّ بِالْحَطَبِ ، كَانَتْ تُشْعِرُ بِقَدَمَيْهَا تَرْتَعِشَانِ بِقُوَّةٍ لِبُرُودَةِ الطَّقْسِ.. لِسُوءِ الْحَظِّ كَانَ هَذَا الشِّتَاءُ عَاصِفًا لَيْسَ كَمَا الَّذِي فَاتَ هَادِئُ رَاكِزُ الْحَرَارَةِ لَيْسَ بِانْخِفَاضٍ جُنُونِيٍّ يَدْفَعُ النَّاسَ لِالْتِزَامِ مَنَازِلِهِمْ.

رَفَعَتْ رَأْسَهَا الْأَبْيَضُ الْجَمِيلَ ذُو الْخُدُودِ الْحَمْرَاءِ وَ الْأَنْفُ الْوَرْدِيُّ الصَّغِيرُ تَحْدَقُ بِنَعْسِ نَاحِيَةِ النَّوَافِذِ الْمُغْلَقَةِ الَّتِي تَجَمَّدَتْ عَلَيْهَا قَطَرَاتُ الْمَطَرِ مِنْ لَيْلَةِ الْأَمْسِ تُشَكِّلُ طُرُقًا نُزُولًا لِلْأَسْفَلِ كَمَا السُّيُوفُ الْجَلِيدِيَّةِ.

شِدَتْ الْبَطَّانِيَّةُ حَوْلَ جَسَدِهَا حَتِّي وَقَفَتْ تَتَرَنَّحُ بِجَسَدِهَا الْبَارِدِ تَتَنَفَّسُ هَوَاءَ رِئَتَيْهَا السَّاخِنِ الدَّافِئِ بَيْنَمَا شَفَتَيْهَا الْوَرْدِيَّتَانِ الْمَائِلَتَانِ لِلْبَنَفْسَجِيِّ الْأُنْثَوِيِّ تَرْتَعِشَانِ بِخِفَّةٍ.

شَعْرُهَا الْمُبَعْثَرُ قَدْ كَانَ مُغْرِيًا لِلْغَايَةِ يَتَسَاقَطُ بِعَشْوَائِيَّةٍ أَعْلِيٍّ كَتِفِهَا الْأَيْسَرِ وَ يُلَطِّخُ صَفَاءَ ظَهْرِهَا الْمُغَطِّي بِمَنَامَتِهَا الْمُبَطَّنَةِ بِالْقُطْنِ النَّاعِمِ وَ الصُّوفِ أَعْلَاهُ.