"الآن عرفت أن الوجوه مرايا النفوس، تضيء بضيائها وتظلم بظلامها."🍁🍂 . . . . . كاد ارثر ان يخرج لو لم يسمع صوت سقوط شيءٍ ما، فور استدارته لمح صديقه مغماً عليه "يا الاهِ،chef، الم تأخذ حقنتك؟" ثم رفعه بخفة وخرج يبحث عن قليل من السكر "احتاج قطعة من السكر...بسرعة ايها المدير" لاحظت ايما الخوف في وجه آرثر فسحبت ملعقة السكر التي كانت في يد صوفيا وقدمتها له قائلة "عساهخيرا؟ ماذا حدث؟" "ا.ا.خير...اتمنى ان يكون خير" ثم اختفى كأنه لم يكن، واتجه نحو غرفة يونغي....وضع القليل من السكر تحت لسانه ثم حاول حمله ووضعه فوق الكنبة بخفة، صادف ذلك دخول الطبيبة ايما للغرفة بعدما طرقت الباب ولم يرد عليها "ماذا حدث له؟""
لم يتناول شيئا هذا صباح وهذا مُضر لصحته" ثم اتجه نحو الخزانة واخرج منه حقنة، حقنها في جانب صدره..واذ به يعود الاخر لوعيه قائلا "م.مالذي يجري؟" ممسكا رأسه بقوة بسبب الصداع الذي احتل رأسه بسبب نزوله القوي على الارض.. لم يجبه ارثر، فقط اكتفى لغة الحاجب، فقد خفض كلا حاجبيه والتي تعني انه مستاء للغاية وقف يونغي يستجمع قواه ثم طلب من الطبيبة الخروج واستدار لآرثر "... _____ في مكان آخر، يتجول في انهج مدينة "المدريد" في اسبانيا، بعد ان تسبب في انفجار في واحد من افخر الاحياء فيها "Plaza del Sol" كان سبب التفجير المدعي العام" جيمس" الهارب من العادلة في المانيا لكن صديقنا المدعو لوسيفر أراد ان يُرحب بنفسه ويستمتع قليلا، طالما سيده ارسله في عدة مهام. لا ضرر في الاستمتاع قليلا.... يقوم بلف رأس المدعي العام في صندوق هدايا ويضيف بجانبه ورقة مكتوبة "سأقوم ببيع القلب والجهاز التناسلي، اتمنى ان تعجبك الهدية" ويرسلها عبر البريد السريع لألمانيا ثم سيعود لغرفته التي في الفندق ليغير ملابسه ويتجه للحفل المعتاد التي تتم فيها تبادل الاموال و المخــــ.درات....ورده اتصال عاجل من صديقه "آرثر"، رفع السماعة قائلا "اهلا، اهلا بحبيبي السابق " "اقول واكرر انني لست حبيبا لأحد" "مالاخبار؟ماسبب هذا الاتصال المفاجأ؟" صمت آرثر للحظات ثم قال بكلمات مبعثرة "السفينة....المانيا...207...اتصل" ثم فصل الخط، لم تكن حركة جديدة بالنسبة للوسيفر فهم معتادون على حركات كهذه, ارتدى قناعه والذي كان متكاملا مع اطلاته
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
