9|| آلُِجٍزْء آلُِآوُلُِ • م= آلُِمأزْقٌ

33 5 1
                                    

"لنْ تعَيَشْ وتشَعر بَمأسَاة غَيركّ حَتى تَرىْ نَفسَك مكَانُه"🍂🍁🍁🌾
.
.
.
.
.
"بيلا ؟!اختي؟!"
اشار على فتاة ترتدي عباءة طويلة خالية من الزخارف وتضع على قلنسوة تغطي بها جميع تفاصيل وجهها معادى فمها. اتجه نحوها بخطوات متثاقلة لكنها سرعان ما ابتعدت وخرجت مسرعة من هناك.
اراد اللحاق بها لكن يد لوسيفر استوقفته
"مابك ياصاح؟"
اغلق ارثر عيناه وحرك رأسه بسرعة يحاول استعاب ماحدث
"ماذا حدث؟!"
"غيرتك افسدت الخطة كاملة...انت دائما ماتفعل هذا، انك حقا مغناطيس للكوراث"
تكلم لوسي بقليل من التوبيخ من تصرفات صديقه التي باتت طائشة...
"غيرتي؟!..اين آيلا؟!"
اطلق تنهيدة دامت لعدة ثواني ثم اردف
"غادرت...بعد صراخك كالمجنون هل كنت تتوقع منها ان تبقى؟"
حمل الشبح سترته السوداء وخرج على جناح السرعة
_____
ينتظر العميل عند النافورة المهجورة في الفناء الخلفي لقصر مهجور، يرتدي ملابس ليست برسمية ولكنها كانت حالكت السواد مثل قلبه
"اهلا سيد مين"
تكلم العميل والذي يكون رئيس روسيا، نعم ياسادة الرئيس السوري يتعاطى المخدرات ويتعامل مع المافيا....لكن هذا الرئيس يظن انه خدع يونغي، فقد طلب منه ان يأتي دون حراسة ولا اي شيء، وكان الغرض من ذلك هو امساك الشرطة به
"لِما طلبت مقابلة؟!"
حمحم الرئيس قصد تنظيف حلقه من الكلمات المتداخلة، فنظرات يونغي كانت مليئة بالخبث و المكر
"ارادت قليلا من ال..."
تقدم الاسود بخطوات واثقة زينة، وضع يده على على رأس الاخر
"انتهى اجلها"
ثم امسكه من عنقه قصد كسر رقبته..حمل جثته، القاها في النافورة، ملئها بالماء حتى طفت الجثة للاعلى. اخذ ورقت وكتب فيها
"das schwarze was here"
ثم رحل بعدما زرع عدة الغام حول المكان.
اتجه نحو احد الازقة الفارغة ينتظر اصدقائه لكن لم يأتي سوى لوسيفر
"اين هم؟!"
رفع الغراب القرص الرقمي مُشيرا الى الورقة التي عُلقت عليه
•فيكي روجر•
"لقد احدث صديقك مشكلة في الحفل، كالعادة..ذهب لإصلاحها."
"آه يا آرثر، ياله من مغناطيس للكوراث"
نطق يونغي بتهند وتعب من تصرفات صديقه الطائشة
"Chef.. لدينا مشكل صغير"
___________
يضع سلاحه الذي كان من نوع القناص، موجها نحو احدى غُرف بيتها....يرتدي ملابس سوداء مع كمامة وقبعة تخفيان هويته. ثبت الجزء الاخمص على كتفه يستعد للإطلاق وركز عينه اليمنى على المهداف ويغلق اليسرى، انفاسه حارة منتظمة، مزاجه لا يمكن ان يُعكر. شارفت ساعة منتصف الليل،بعد ثواني معدودة سمع صوت حركة في البيت تجهز لتصويب حتى لمح من بعيد رأس طفل صغير وجهه كان احمرا من البكاء
"هل لديها ابن؟"
نطق الجزار بتشتت بسبب الافكار التي تداخلت في عقله، هل ذلك الولد من ارثر؟ هل كانت ترغب به ام لا؟ هل يقتله لكي يشعرها بالقهر كما يشعر هو؟
اسئلة كثيرة بدون اجوبة، جمع سلاحه ونزل سلالم العمارة متوجها نحو بيتها.. الباب مغلق بإحكام لذا توجب عليه كسره بساقه، ذهب نحو الطفل ومن دون ان يشعر حمله قائلا
"لا اصدق انك ابن ذلك اللقيط.."
اخرج سكينه أثر سماعه لصوت خطوات وراءه
نعم يا سادة انها ايلا عادت الان، علامات البكاء بادية على وجهها، مساحيق تجاميلها التي مُسحت بعفوية و لاننسى كعبها الذي حملته بين يديها
"من أنت لتدخل بيتي وتلمس صغيري؟"
صرخت في وجهه رافعة ناحينه كعبها قصد ضربه لكن تقدمه المفاجأ نحوها جعلها تقف ثابتة..انزل الولد فوق الاريكة وبقي ينظر في عيناها بينما هي بادلته النظرات،ولم تتعرف عليه بسبب لون عينيه المختلف عن العادة
فاصبحت لونها اخضر عسلي كالمروج الفسيحة الهادئة ممزوجة بضوء الشمس عند شروقها لتعلن عن بداية يوم جديد وتمحي مامضى. لم يرتدي عدساته الاصقة اليوم، قامت بإبعاد الكمامة من وجهه لترى ابتسامته الشيطانية بوضوح
"د.دانييل؟"
"يالها من صدفة اليس كذلك ؟"
تكلم بينما كان يتقدم نحوها جاعلا اياها تعود للوراء جتى التصقت بالحائط
"نادرا ما يرى ضحايا خاصتي لون عيني وعندما يرونها لا يستطيعون اكمال حياتهم براحة..اردت الاطمئنان على ابنك قليلا ربما لديه كلية لا يحتاجه او نخاع شوكي لا فائدة منه"
كانت خائفة منه بالداخل لكنها ابت ان تظهر خوفها ورعبها امامه لذا نظرت الى عينيه بتحدٍ
"عيناك اقبح مما تتخيل..ثقتك العمياء هذه ليست جيدة."
هز رأسه بتفهم
"نعم نعم لذلك لم تستطعي ان تبعدي خاصتك عنها"
رفعت يدها لتصفعه مثلما فعلت في الحفل لكنه كان اسرع منها هذه المرة ، امسك بها وادارها جاعلا من ضهرها هو المقابل له. ثم خاطبها بنبرة عكس التي سبقتها تماما.
"يمكنك فعل ما تشائين الا ان تلمسي وجهي"
حاولت ابعاده عنها عن طريق دفعه،
"ابتعد عني!!"
صرخت ثانية بجانب طبلة اذنه التي كادت تثقب
"مابلعنتكم كلكم تصرخون؟ اولا ارثر ثم ابنه ثم انتي.عائلة الصراخ"
فور ذكره لأخيها ركلته على بطنه وحملت سكينه الذي وقع منه ،وجهته عليه
"اولا اياك ان تذكر صغيري على لسانك واياك ان تضع يدك القذرة على جسدي مجددا!"
وقف مع ابتسامته المعتادة
'الا يمل من الابتسام؟'
نطقت ايلا بداخلها بتسائل من هذا المجنون الذي امامها...اراد الكلام لكن صوت الجرس كان اسرع منه
عندها رفع حاجبيه ونطق بسخرية
"هاقد انظم روميو لنا..اتى ليصالحك يا جوليت،حسنا لنمثل الان..انتما في دور البطلين البريئين اللطيفين وانا العدو الشرير المتنمر، الذي عاش طفولة معذبة ويريد الانتقام من دون سبب،انا سأتخبئ هنا وعندما تأتي لقطة القبلة سأقتلكما وعندها تموتان في لحظة مهمة وجميلة"
عادت للخلف ترى من الطارق وإذ به يكون ارثر فعليا!!
"أذهب من هنا هيا!"
همست لدانييل الذي كان يريد ان يرمي التلفاز من النافذة
"اوه حسنا سأراقبكم من تلك الغرفة"
عدلت شعرها ومسحت دموعها بخفة ثم فتحت الباب
"تفضل....من انت؟"
...
لم يستطع دانييل ان يسمع شيئا من وراء الباب، جلس قليلا فوق السرير....
"حسنا لقد مللت.."
اتجه نحو خزانة كبيرة و اخرج منها كل الملابس
"فساتين..ناه ليسوا مناسبين....قُمصان.. الوانهم فاقعة للغاية....ملابس سباحة؟ مالذي تفعله بهم؟"
بحث كثيرا عسى ولعلى يجد مالا او شيئا ملفتا للإنتباه..وفشله في هذا كان السبب الذي جعله يدفع الخزانة لتسقط بقوة على الارض مسببة صدى ملئ البيت بأكمله...ثم اخذ كرسيا كسر به النافذة الزجاجية مما ادى لجرحه في كفه ... ملئ دمه الغرفة، اخذ احد قمصانها ذا اللون الابيض ولف به جرحه..... لم تمر دقائق حتى دخل ارثر وايلا للغرفة، لكن..لم يجدا احدا سوا الخزانة المحطمة والملابس المبعثرة..و.. النافذة المكسورة؟، اسرع ارثر نحوها ينظر هل من احدٍ لكنه لم يجد سوى سائق دراجات نارية يسرع مبتعدا عن المكان..اما ايلا فلاحظة بطاقة أُلقيت على السرير، كُتب عليها
"Al-Jazzar welcomes you, and as you read this paper, know that he will pursue you until your expiration date expires"
خبأتها في مكان قبل ان يلحظها الاشقر
"دماء من هذه؟"
"ل.لااعلم....ربما.
____
تقدم سام نحو مكان اخته جاعلا اياها وراءه
"ماذا تريد"
تكلم الاخ بهدوء بينما صوفيا كانت تبحث عن صديقتيها في الارجاء واذ باحد الرجال يمسك اماليا من خصرها وسحبها نحوها. حاولت ابعاده لكنه سحب نحوها سلاحه اذ تحركت ثانية سينهي على حياتها
"اتركها"
تقدم منه سام بينما يتكلم بتحذير لكن الرجل استمر بالسخرية منه واقترب منها ليقبلها امامه....ملئ الغضب عيناه فسحب سلاحه الذي كان مثبتًا في خصره واطلق على رأس الرجل مما جعل دمائه يتناثر على وجه الفتاة، اطلق على الجميع في اماكن تُشل حركتهم لكن دون قتله تحسبا لما قد يحصل....لم تمضي لحظات حتى ملئ صوت صافرات الشرطة المكان، مما اخاف جيسيكا واماليا كثيرا حيال ماسيحصل لسام بسببهما. كانت ايما هي من اتصلت بالشرطة بطلب من اخ صديقتها الذي يعمل رئيس المفتشين. اقتربت منه اماليا ثم انحنت تشكره وتعتذر عن ماسببت له من مشاكل لكنه سرعان ماتدارك الأمر ولم يسمح لها بإكمال اعتذارها قائلا
"لا داعي للإعتذار، لا ذنب لك."
ابتسم ببشاشة لها، اقتربت منه قليلا ثم قبلته بخفة على خده كعربون شكر ثم ذهبت مع احد الاعوان لإستجوابها..اما هو فقد أمسك مكان القبلة يتحسسه بشرود
"قبلة؟ هذا لايليق بالامن الوطني...لكنني لست في اسبانيا الان ...."
افاقه منه صديقه مخاطبا اياه
"سيد سام لقد وجدنا المعلومات التي تريدها عن عصابة 'سم الافعى'
.
.
.
.
.
.
تسريب من الفصول القادمة
"كيف تجرأ على التحرش بي؟!!!"
.
.
"لقد هاجموني جميعا على شيء لم افعله.."
.
.
"اتيت لأُلقي التحية وافعل كل ماقد يفعله متحرش مثلي.."
.
.
"توقف راين عن النظر، لقد كبرنا على اشياء كهذه"
.
.
.
يتبع...
لاتنسوا دعواتكم لأخواتنا المحاربين في غزة فامريكا ليس لديها ابطال لذا تستعمل الكرتون اما نحن فعندنا اخواتنا واصحابنا من فلسطين ✨✨
فلسطين حرة من بداية البشرية وستبقى حرة لأخرها

PSYCHO|| مختل عقليا Where stories live. Discover now