10||الُِجٍزْء الُِثاني• ي= يرٍيڪ مالُِا ترٍاه

30 5 1
                                    

الزهرة التي تزهر في الشدائد هي الأكثر جمالاً وندرة على الإطلاق.🍂🍁🍁
.
.
.
.
.
Daniel POV
اخر اللمسات... الحقائب جاهزة والطائرة في الانتظار، اشعر بالذنب والاسى لأنني لم اقتلها بعد لكن اتصال راين جعلني استعجل في الخروج وبسببه لم انم الآن تقريبا...لمدة يومين او اكثر ، وجرحت يدي ...لن أستطيع استعمالها لاكثر من اسبوع وهذا سيسبب لي عديد المشاكل، فأنا اعسر ولااجيد استعمال اليد اليمنى. لم اذهب لطبيبة اليوم بسبب انشغالي بتجهيزات السفر لبلدي، ايطاليا، التي لم ازرها منذ اثني عشر سنة..وطني الذي هجرني وطردني بدءً من تلك العجوز التي تتدعي بأنها امي، هي لم تكن تهتم بي منذ طفولتي فلما تطلبني؟ بعدان قالت اني كُنت اميل للانحراف والخروج عن الطريق الصحيح، البحث عن مشاكل....لكن هذا لم يكن له اي اساس من الصِحة، يعني هي تُبقيني خارج المنزل لعدة ليالٕ دون غذاء ويُفترض ان اطلب منها الرحمة بينما اخي ديغو لابأس ان عُقبت انا عِوضًا عنه....اساسا انا لن اذهب هناك لأجلها فلديّ عديد الاعمال لأقوم بها، ويبدو اني سأذهب لمشفى المجانين لأني لي نصف ساعة اتحدث مع نفسي في المرآة...وعلي ان آخذ معي هاتف زوجتي الراحلة نادين لأنه مليء بالذكريات الجميلة التي قد اود في مشاهدتها هناك..
Daniel end POV

حمل حقائبه بعدما رش من عطره، سيخرج الان من الفندق الذي كانت جميع عاملاته معجبات به..لازال لم ينتهي من ارثر بعد فهو عائد بأفكار اكثر وحشية
وقرر الاتصال بأكثر شخص يمقته، يحب استفزازه فهذا من أساسياته
"مرحبا ارثوري"
"دانييل؟!..ايها الحقير كيف تتجرأ على الاتصال بي"
صرخ آرثر في الهاتف بغضب وانفعال، لكنه لم يجد سوى ضحكات ساخرة مما زاد من حنقه
"كيف حالك؟ هل رأسك؟"
"اضحك ايها الدنيء..سنرى من سيضحك اخيراً"
"هل تشعر بالغليان داخل رأسك؟ اصابك انفلتت صحيح، جهازك العصبي بأكمله يتلف رويدا رويدا...كم هذا ممتع!"
فصل الاشقر الخط دون رد اما الاخر فكان يتمعن في صورة فتاة شقراء التي في يده، متأكد ان خبرا هكذا سيبعثر اعصاب الاخر اكثر مما هي عليه الآن. وضع نظاراته الشمسية  واردف
"نحن نعود يا إيطاليا.. وأخيرا سأستعمل هويتي الحقيقية في بلدي الحقيقي!!"

______

اتصلت جيسيكا بمخطوبها تخبره بكل شيء مع بعض دموع الخوف
"ي.يوني..ارجوك عد بسرعة لقد اختلت الاوضاع هنا وعمت الفوضى المكان.."
اجابها بهدوء
"نحن في طريقنا اساسا...معنا ضيفة عليكم الاعتناء بها جيداً"
اقفل الاتصال دون حتى ان ينتظر منها الرد فهو لايحتمل حتى سماع صوتها، بينما في الجانب الاخر تمسك ايلا الورقة بشك..هل تتصل ام هذه مجرد خدعة..هل يسعى لٱدخال فيروس الى هاتفها واتلافه ام هذا فعليًا رقم هاتفه
"آيلا هل حدث شيء؟ اخوكِ بخير؟"
همس لوسيفر بلطف بجانب اذنها محاولا اعادتها لرشدها.هزت رأسها بإيماء مما يعني على انها بخير، اعادت نظرها للورقة وقررت الاتصال فور نزول الطائرة على الأرضي الالمانية..
Arthur pov:
دانييل... دانييل ماركوف، لايمكن للقمة ان تتحمل شخصين. إما نحن او نحن، كم كرهت صوتك وشكلك...كل شيء فيك، انا في البداية لم اكن اقصد قتل زوجتك واعترف انني كنت نادما جدا لانه لم يكن يجب ان ندخل النساء في امور الرجال لكني تيقنت انّ شخصا مثله يستحق اكثر..
ارى ايلا غارقة في افكارها، هل ترى لاتزال خائفة منه؟ كون امرأة معنا هذا غريب وخطر، فمعروف عن المرأة انها تحكم على الأشياء بعاطفتها اكثر من علقها..والاكثر غرابة كيف وافق chef على ان تكون معنا امرأة لابد ان لديه خطة، لااعلم ان كان جمع العدد المطلوب من النساء ام لا؟ هل ترى سيضيف تلك الطبيبة؟
Arthur end pov
اقترب لوسيفر من ارثر بملامح جدية وقال
"اهدء اعدك انني سآخذ بثأرك..ولن اسمح لذلك الفظ ان يمسك مرة اخرى"
ابتسم له صديقه بينما يحك رأسه
"شكرا لك.اخي الصغير."

-تسريع الاحداث. بعد الوصول-

نزل الجميع واتجهوا لمخفر الشرطة حيث تم اخذ جميع من كانوا في مسرح الجريمة لتحقيق معهم، واكثر ماتخاف منه جيسيكا هو الشرطة..فور ما وصلوا قفزت في حضن حبيبها باكية
"اين كنت..انني اتقطع من الخوف هنا!"
قام بمبادلتها الحضن لأول مرة فقط عندما لاحظ وجود ايما هناك التي بدورها وقفت واتجهت نحوه بسخرية
"سيد مين؟....ارى انك اصبحت بحال افضل"
مد يده نحوها مجيبا بنفس النبرة مع ابتسامة مصطنعة
"اشتقت لرؤية وجهك، حضرة الطبيبة ايما روز..هل ستتركينني دائما هكذا، شعور الشوق ليس جيداً اريد ان ارى وجهك في مجموعتي وخصوصا شعرك.."
"انت مجنون فعلا عليك زيارة طبيب ايها المريض"
هي لم تفهم ماقصده لكنه لمست في نبرته الجنون اما ارثر فجلس بجانب اماليا التي كان الكرى قد آخذها لعالمه، لذا فقط بقي يتأملها لحين قدمت صوفيا..وفور رأيته صرخت في وجهه
"انت!!!؟...ايها الخائن هل لديك جرأة وتأتي هنا؟ الم تكن تغرم زمنك مع تلك العاهرة؟!"
وقف بصدمة فمن هذه ومن احق لها لتكلم معه بهذه الطريقة
"احترمي نفسكِ ايتها الانسة، انا لااعرفكِ ولست في مزاجٍ لأحادث اشخاص مجانين مثلك!"
التفت الجميع بسبب صوت الصفعة الذي صدى في المكان، فتحت اماليا ايضا عيناها في تلك اللحظة..حيث كان وجه آرثر دائرا لجهة الثانية ، رفع اصبعه نحو وجه صوفيا محذرا
"انا لستُ من يضرب إمرأة ، لأنني اقتلها..احذري وراقبي خطواتكِ ياهذه. ثم تحققي من معلوماتك قبل ان تتظاهري بـــ.."
قاطعته بصوت اعلى من الاول
"اتنكر انك خنت اماليا؟!همم هيا تكلم ايها النبيل المجنون.."
نظر لها بإستحقار ثم سحب اماليا من رسغها بقوة جارا اياها للخارج، لكن صوت سام احد اعوان الشرطة والذي يكون اخ صوفيا استوقفه
"انت..."

PSYCHO|| مختل عقليا Where stories live. Discover now