15|| ذَئبَ وُحٍيدِ

28 5 9
                                    

"عدو عدوي هو صديقي وصديق عدوي هو عدوي"🍂🍁🍁
.
.
.
.
لم يسع صوفيا اكمال كلامها حتى قاطعها دق الباب بقوة، وانتشر صراخ
"حريق!!!"
خرجن بسرعة واذ بهن يجدن جميع سكان ذلك الحي يركضون وكلٌ منهم يحمل اغلى الاشياء عنده، لم يسعهن العودة للبيت فقد انتشرت النيران هناك ايضا...بين كل ذلك الصراخ والعويل كان هناك اثنان هادئان مستمتعان بهذه الاصوات الخائفة •الرئيس والشبح• يدخلان كل بيت عبر النافذة النافذة يأخذان مايجذب الانظار ثم يحرقانه

ثم دخلا لأخر بيت في الحي، بيت الطبيبات الثلاثة، سار يونغي بخطوات ثقيلة نحو جميع خزائن الملابس واحرق كل الفساتين ومن ثم الأسِرة واطلقا بداخله غاز الموقد ولكن وقبل خروجهما لاحظ آرثر تلك الاوراق التي كانت السبب في كل هذا، كانوا في حقيبة صوفيا

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ثم دخلا لأخر بيت في الحي، بيت الطبيبات الثلاثة، سار يونغي بخطوات ثقيلة نحو جميع خزائن الملابس واحرق كل الفساتين ومن ثم الأسِرة واطلقا بداخله غاز الموقد ولكن وقبل خروجهما لاحظ آرثر تلك الاوراق التي كانت السبب في كل هذا، كانوا في حقيبة صوفيا. قام بقلب الحقيبة ليخرج منها كل شيء وصادف ذلك خروج صورة لها

تأمل الصورة قليلا ثم وضعها في جيبه وغادر مسرعاً بناءا على طلب صديقه والذي بدوره ترك ورقة على باب البيت مكتوب فيها•لاترتدي مالا يروق لي•وفي تلك الأثناء كان لوسيفر وآيلا سوية في المقر يبحثون عن معلومات اكثر عن "الجزار دانييل ماركوف"•الاسم: دانييل ما...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

تأمل الصورة قليلا ثم وضعها في جيبه وغادر مسرعاً بناءا على طلب صديقه والذي بدوره ترك ورقة على باب البيت مكتوب فيها
•لاترتدي مالا يروق لي•
وفي تلك الأثناء كان لوسيفر وآيلا سوية في المقر يبحثون عن معلومات اكثر عن "الجزار دانييل ماركوف"
•الاسم: دانييل ماركوف
•العمر: في السادس والعشرين
•مسقط الرأس: إيطاليا، ميلان
•مكان الاقامة: غير محدد
•العمل: مدير شركة اعلانية
•الحالة الاجتماعية:ارمل
وقفت عين آيلا على كلمة "أرمل" لتستدير للرجل الواقف بجانبها بتساؤل
"هل كان متزوجا؟!"
"نعم، وزوجته كانت وفية لدرجة انها قتلت نفسها فقط كي لانستطيع اخذ اي معلومة منها عن زوجها، كي لانلمسه بأي اذى..نادين ماركوف حقا زوجة رائعة"
تحولت ملامح ايلا من الفضول للإشمئزاز تدريجيا واخذت تسأل
"هل كان يحبها؟"
"في الاغلب نعم فهو الآن مستعد لمحاربتنا كلنا فقط لأجلها، تستحق ذلك"
"توقف عن شُكرها، هذا مقزز.."
"دانييل يظن ان آرثر هو من قتلها، منذ القديم لم يكن دانييل يحتمل ارثر ابدا ابدا. ولكن وبعد ان عرف بموت زوجته فهو سيدفنه حيا ثم يعيد اخراجه ويعيد دفنه"
صُدمت من كلامه فعلى مايبدو ان هذا ال"دانييل" ليس سهلا بتاتا
"وهل يونغي سيتركه يفعل.."
"طالما آرثر معنا فلا خوف عليه"
نطق آخر كلامه ثم مد لها ورقة فيها عنوان الفندق الذي يقيم فيه العدو
"تعلمين الخطة، ستتظاهرين بأنك تريدين الاعتذار عن مافعلتيه ثم ضعي جهاز التنصت هذا في مكان يستحيل ايجاده"
هزت رأسها بإيماء ثم انطلقت نحو العنوان المكتوب…وصلت بعد برهة وهاهي تقف امام الغرفة 666، تحلت بالثقة وتصنعت الجدية ودقت الباب حتى فتحت لها فتاة ما
"تفضلي"
كانت ترتدي فستانا اسود وفيه قماشة بيضاء من الامام، اي انها خادمة لااكثر
"اود لقاء صاحب الشقة"
"ممنوع علي ادخال الغرباء لغرف الزبائن..من انت؟"
"احم، حبيبته.."
ضيقت الخادمة عينها بشك ثم سمحت لها بالدخول وخرجت بسرعة متصلة برقم صاحب الغرفة
"سيد ماركوف حبيبتك اتت"
"حبيبتي؟!"
"أليست كذلك؟"
"بلى بلى، حبيبتي..سآتي حالا!"
فصل الخط ثم اسرع في العودة ولم تمر عشر دقائق حتى فُتح باب الشقة ودخل منه. بطوله الفارع وهالته المخيفة، والتي تملئ الغرفة بأكملها. كان هناك جروح على وجهه وفي يده المُشمر عليها حيث يظهر وشمه...تقدم نحوها فوقفت هي امامه، قريبة منه للغاية لايفصل بينهما الكثير، ليسحبها من شعرها بقوة جارا اياها على الارض
"هل تأتي الملائكة للشيطان بقدميها؟"
"اتركني ايها الدنيء.."
تصرخ في وجهه بينما تحاول الإفلات من قبضته ولكن لافائدة فماكان امامها حل سوى احكام الضغط على الجرح الذي بكتفه وتسببت في فتحه مجددا وسقوط قطرات دماء منه، فتركها وابتعد قليلا قائلا
"حبيبتي اذن؟"
"لاتصدق نفسك! سأغادر فأنت لاتستحق ان يُعْتَذَرَ منه.."
مسحت الغبار عن ملابسها ثم تقدمت منه مجددا، صفعته بكل ما أُتيت من قوة واتجهت نحو الباب لكي تخرج. لكنه كان مغلقا بالقفل
"افتح"
"لا، انت من دخلت هنا فتحملي المسؤولية"
تكلم بعدم مبالاة بينما يسير بإتجاه الاريكة كي يستلقي عليها وفتح ازرار قميصه ليرتاح اكثر...في تلك الاثناء تملك ايلا غضب شديد من برود هذا الرجل وكم هو شخص دنيء ساقــــ.ط
"سأقفز من النافذة اذن فيستحيل ان ابقى معك!"
ردت بصوت عال كي يستمعها عله يلقي اهتمام لكنه هز كتفيه اي انه لايهتم. سارت نحوه بخطوات سريعة ووقفت امامه والحنق يملئ ملامح وجهها
"لاتتجاهلني!"
نظر لها بهدوء ثم سحبها له لتسقط بحضنه ولم يبقى بينهما الى بعض الانشات الصغيرة، بقي هو شاردا في وجهها عن قرب
"جميلة..."
"قبيح!"
نطقت كلمتها بينما تحاول عدم خلق تواصل بصري بينهما وتحاول الوقوف لكنه لم يسمح لها واعادها حيث كانت
"خذي المفتاح..انه في سترتي"
نظرت نحوه بإستغراب وركزت عينها بعينه عله يكون يخدعها لكنها لم ترى في عينيه سوى اللطف والبراءة المتصنعة.
"لمَ لون عينك تغير؟!"
"لااحب لونها الاخضر"
"انه جميل حقا...اقصد يع قبيح"
وقفت بسرعة واخذت من سترته المفتاح وغادرت دون نطق اي كلمة اما هو فقد بقي يضحك بغرابة بينما يكرر
"إما آخذكِ انا او تآخذكِ السماء. لن ادع آرثر يفرح بكِ ولو قليلا"
_______
بعد مرور ذلك الحريق وتلك الاحداث اي تقريبا اسبوع كامل لم ترى الطبيبة إيما يونغي فقلقت ربما كان فقط خائفا ان تمرض وهي فهمته خطأ واساءت إليه لذا قررت الاتصال بجيسيكا مخطوبته
"اهلا جيسي كيف حالك؟"

"انا بخير ماذا عنكم؟ خصوصا بعد الحريق؟"
"نعم بخير شكرا...اريد ان اسألك عن السيد مين، هل توقف عن تلقي العلاج ام ذهب لطبيب آخر؟"
"السيد مين يونغي لديه عمل عاجل في افريقيا ولن يستطيع التواصل معي كثيرا..."
"اوه...حسنا الى اللقاء"
فصلت الخط وبالها مشغول ب"ماذا يعمل؟، لمَ لم يأخذ مخطوبته معه؟، مالذي يبحث عنه في افريقيا؟، هل هو اصلا مريض؟"
كانت تفكر هكذا حتى قاطع حبل افكارها صوت صوفيا
"إيما لم اجد صوري او تلك الاوراق.."
"ولا انا وجدت فساتيني "
كان إليزابيث صامتة لتخاطبها إيما
"وانت إليزابيث ألم تضيعي شيئا او يحترق؟"
"غرفتي واشيائي لم تصل لهم اية شرارة نار ولم يمسها شيء...اعتقد انه حريق متعمد"
خيم الصمت على الجميع واخذوا يفكرون من قد يفعل هذا بهم خصوصاً وانهم لامشاكل لديهم مع اي شخص. اخذت صوفيا هاتفها واتصلت بأخيها سام الذي عاد لبلاده "اسبانيا" كي تخبره عمّا حدث عله يعطيهم حلا، تتصل وتتصل وتتصل لكن لارد..هاتفه مغلق وهذا ليس من عادته ابدا.
وبينما هي هكذا وصلت لها رسالة من رقم غريب
•لاتحاولي، اخوك مرمي في قمة جبل بين حيوانات متوحشة..لن اطلب منك الكثير، اريد صديقتك مقابل اخيك. لم يبقى امامك سوى عشر ساعات•
.
.
.
.
.
.
يتبع..
اتمنى يعجبكم الفصل وسأنتظر آرائكم

PSYCHO|| مختل عقليا Where stories live. Discover now