Eight

10 2 5
                                    






غفوتُ بعدما دلك تايهيونغ كتفاي بعد إصراره
وها أنا أستيقظ براحه لم أشعر بها يومًا
خرجت لأراه لازال نائمًا فذهبت للمطبخ أنوي تحضير الفطور
كنت أحاول جاهدة عدم إصدار أي صوت كي لا أُقلق نومه ولكن ها هو يقف خلفي قائلًا بصوت ثقيل كاد يوقعني أرضًا متخدرة " صباح الخير "
أجبته بصوت جاهدت ليخرج" ولك أيضًا"

وضعت الصحون وشرع كلانا في الأكل
أنهى طعامه ولملم الصحون ووضعها في المغسلة
إنحنى يحتضن كتفاي وأنا على الكرسي مقبلًا خلف أذني " سلمَت يداكِ كان أشهى ماتذوقت"
طبطب على يده المحيطة لكتفاي " بالهناء سأحرص على صنع الإفطار لك كثيرًا "
وضع قبله أخرى هناك وذهب ليغسل الصحون
لم أجادلة وإكتفيت بالجلوس على رخام المطبخ أمامه
" من سيصدق أن جلالته يغسل الصحون"
" أنا لست جلالته معكِ أنا فقط تايهيونغ وتايهيونغ سيفعل أي شئ لأجلك "

شردت به وأردتُ سؤالة بماذا تسمى علاقتنا كيف ستنشأ بيننا علاقه وهو متزوج وأنا لن أبقى هنا أنا لسته من زمانه وهو ملك لأقوى الممالك في زمنه

تنهدت أنفض الأفكار عن رأسي وإبتسمت له " تايهيونغ أسنعود الليله ؟"
" أتودين البقاء أكثر ؟"
" نعم لكن يجب علينا العودة بالتأكيد الجميع قلق هناك وأيضًا لأجل المملكة "
"إن أردتي البقاء سنبقى لا عليكِ بالمملكه "
" لنعود اليوم ولنأتي مجددًا في وقت أخر أتسمح بذلك ؟"
" بالطبع سنأتي متى ما أردتي "
" سأذهب لأضب أغراضنا

دقائق وكنت أمامه جاهزة فخرج كلانا وهرولت أنا ألقي نظره أخيرة على الزهور ومجرى المياه أمام الكوخ
" إلى اللقاء سأتيكم مجددًا " صرخت بذلك وأنا أبتعد عن الكوخ ليقهقه تايهيونغ

وددتُ لو يبطئ الفرس كثيرًا حتى يأخذ طريقنا أيامًا
لكن كان القليل تبقى على وصولنا

أخبرتُ تايهيونغ أنني سأصعد لجناحي كي أستحم وذهب هو للمكتب


بضع أيام أخرى قضيناها بنفس الروتين لم يزدها شيئًا سوى تضاعف مشاعري ناحية تايهيونغ
أمطرت بالأمس وخرجت في المطر أستذكر ما حدث في الكوخ مع تايهيونغ
والأن أنا في سريري مريضة لم أستطع النزول في موعد الإفطار
دخل تايهيونغ بعد دقائق من إخباري  لماري أنني مريضة كما توقعت
جلس على طرف سريري يحيط وجنتاي بقلق " حرارتكِ مرتفعه كيف حدث ذلك ؟ كيف تشعرين ؟ أين تتألمين؟ سأجلب الطبيب"
وقف لينفذ ما قاله لكنني ناديته بخفوت فعاد جالسًا أمامي
" أنا بخير أقسم خرجت في المطر أمس فقط"
" لما لستِ حريصة على ذاتك ؟ ماذا سأفعل إن أصابكِ مكروهًا ؟"
" لن يحدث ، سأستحم الأن وسأصبح بخير "
وقفتُ أتجه للمرحاض وعندما سعلتُ إنتفض هو ملتصقًا بي
" تايهيونغ هو مجرد سعال ، إتركني سأدخل المرحاض ما بك ؟"
" ماذا إن سقطتي بالداخل ؟"
" لن أسقط ثم ماذا أتريد الدخول معي والحرص على عدم وقوعي؟" قلتها بقهقه لكنه أومأ لي بجدية
" تايهيونغ أذهب لتفطر وأنا سأنهي حمامي وأرتاح قليلًا هيا " أخبرته وأغلقت باب المرحاض

أنهيتُ إستحمامي ونعم أنا أكثر البشر حمقًا على الإطلاق لم أخذ ملابسي معي
كيف سأخرج الأن ؟
" تايهيونغ ، أحضر لي أي منامة من عندك رجاءًا "
لم يجب فناديته عدت مرات ولم يجب
أخرج من الغرفة ؟ أم ذلك فقط فخ كي أخرج ؟
فتحت الباب قليلًا ولم يتواجد بالغرفة لذلك خرجت سريعًا أخرج ملابس كدت أرفع البنطال
لكن أحدهم إقتحم الغرفة نظرت بفزع ووجدته تايهيونغ فتنهدت براحه
رأيته يغلق الباب في وجهه أحدهم كان معه وإلتفت بوجهه للجهه الأخرى
ما به؟
أوه البنطال هه البنطال!!
إنخفضت أرفع البنطال بعدما سمعته يتمتم ب" لم أرى شيئًا "
أعاد نظره لي عندما جلست على السرير وكأن شيئًا لم يكن لكنني أود البكاء والصراخ الأن

فتح الباب مجددًا لأرى ماري أمامه مع طاولة عليها الفطور وتايهيونغ كان ممسكًا بكوب كان معه منذ دلوفه
خرجت ماري بعدما إنحنت وأتى تايهيونغ مع الطاولة
مد لي الكوب حاثًا إياي على شربه " حضرته لكِ هو خليط من الأعشاب سيساعدكِ على التحسن "
أخذته منه أبتسم بوسع متخيلة جلالته يدخل للمطبخ وسط الخدم كي يحضر لي مشروبًا
" هيا أسرعي أنا جائع ولم أستطع تناول الإفطار بدونك"

بعدما أفطرنا أو بعدما أطعمني تايهيونغ بشكل أصح ساعدني على التمدد مدثرًا إياي جيدًا
داعب خصلاتي قليلًا وإقترب كثيرًا حتى شعرت بأنفاسه على عنقي ثم قبلات سطحية عديدة هناك
تمسكت بكتفاه بضعف " تايهيونغ ماذا تفعل؟"
" أرى إن إنخفضت حرارتكِ"
قالها بإقتناع فإقتنعت أنا أيضًا وتركته يرى إن إنخفضت


غفوت بعد دقائق من الإرهاق لكنني كنت واعيه لحديثه
" تعافي سريعًا أرجوكِ قلبي ينقبض بألم لرؤيتي لكِ هكذا "
وضع قبله أخيره على جبيني وخرج

يبدو أنني نمتُ كثيرًا فإستقمت أود الخروج من الغرفة
وفي طريقي للخارج رأيت ماري تخرج من المطبخ بقهوة جلالته






___________________________
يتبع...

libray's library Where stories live. Discover now