Twelve

14 3 8
                                    










تايهيونغ في مكتبه إستفاق وأخذ دقائق يفكر في حديث كلا من والدته وميرا
صعد لجناح ميرا ركضًا عندما قرر أنه سيترك العرش ويذهب بها بعيدًا

تلك مرته الخامسه التي ينادي بها عليها خلف باب المرحاض بعدما لم يرى أثرها في الجناح
هل غفت في الداخل ؟
" ميرا أنا سأفتح الباب "
فتح الباب ببطئ ينظر من الشق الصغير لا يود إنتهاك خصوصيتها

ركض للداخل عند رؤيته لها ممدة أرضًا والدماء حولها
رفعهًا عن الأرض بهلع يخرج بها
صرخ بطلبه للطبيب وعاد يحاول بث الدفء لجسدها المتجمد

سيصاب بنوبة هلع أخرى ولكنها ليست واعية لتساعده هي من تحتاجه الأن فحاول ضبط نفسه أثناء إلباسها أثقل ما وقعت عليه عيناه
لا يعلم منذ متى وهي أرضًا هكذا بمفردها لا يعلم ما أصابها ولا من أين أتت تلك الدماء

دق الباب ودلف الطبيب يركض واقفًا امعام جلالته
" وجدتها مغشًا عليها ودماءٍ تحيطها "
أومأ هو شارعًا في فحصها
لم يجد خطبًا سوى ضعف نبضاتها
هو فحص جزئها العلوي لم يجد موضع النزيف
تحمحم هو كاسبًا إنتباه القلق أمامه " جلالتك هي لم تنزف من أي المواضع التي فحصتها لذا أتسمح لي بفحص أسفلها ؟"
أومأ هو سريعًا ينظر بترقب
" أثار الدماء على فخذاها وموضع النزيف أسفلها"

ترك تايهيونغ رأسها المحتضن له وإقترب من الطبيب يسحبه من ملابسه عندما لاحظ صمته " ماذا تعني بذلك لما الصمت ؟ إنبس بما عندك الأن" صرخ بها تايهيونغ
" أنا لا أعلم جلالتك لكنهما احتمالان إما أنها إنتُهكت أو.. "
لم يكمل حديثه عندما تم سحبه عن السرير من قبل تايهيونغ " إسرد حديثك واضحًا وإلا لقيت حتفك"
" أأنت بعلاقة معها جلالتك ؟"  سأل الطبيب وهو يرتجف
همهم تايهيونغ بنفاذ صبر
" إذًا أرجح أنها حالة اجهاض لكنها لا تبدو طبيعية فحالتها الصحيه جيدة ولا يوجد كدمات أي أنها لم تسقط مثلًا لكن يجب علينا إنتظار إفاقتها كي نعلم ما حدث معها "

ما الذي يمكن أن يكون أسوء من أن ميرا أفاقت منذ دقيقة لتشهد حديثهم الأخير

ترك تايهيونغ الطبيب وإلتفت بتيه لا يعلم ما عليه فعله كيف سيخبرها بالأمر
كان لدينا نطفة صغيرة ورحلت 
كنت سأحصل على ولي العهد ورحل
ميرا نحن فقدنا طفلنا الأول
ميرا لقد أجهضتي
طفلنا الذي لم يرى النور ذهب
كيف سأخبرها وكيف سأمثل الصلابه و أتمسك بدموعي أمامها كي أساندها


نظرتُ لوجهها ويبدو أنني لست مضطرًا لأخبرها شيئًا
فمن نظرتها تلك هي بالتأكيد سمعت حديث الطبيب
إحتضنتها لتبكي بقوة متمسكةً بي
"تايهيونغ أحقًا فقدنا ما لم نعلم بوجوده حتى ؟"
شددتُ من إحتضانها لتشهق هي مكملة " أكان لدي جزءٍ منك والأن رحل ؟ تايهيونغ أنا لم أشعر به يتحرك داخلي حتى، أنا لم أفعل أي شئ يجعله يذهب أقسم لك أنا فقط شربت بعض الأعشاب وصعدت كي أستحم "

libray's library Where stories live. Discover now