Ten

10 2 12
                                    






" أي زوجة ؟ ميرا أنتِ الأولى بحياتي!"
توقف بكائها ولا زالت شهقاتها عاليه " وماذا عن الأميره وإبنتك المسكينه ، يا إلاهي تايهيونغ كيف إستطعنا فعل ذلك "
وبكت مجددًا بالمقابل ضحك هو بقوة حتى ألمته بطنه
لتنظر له هي بإستغراب
" الأميره ناريونغ اختي الكبرى وليست زوجتي"

إنقطع بكائها وشهقاتها بعد حديثه وإلتفتت تعطيه ظهرها بخجل كاد يفتك بها
فقهقه هو مجددًا وإنحنى محتضنًا جسدها " أنتِ الأولى بقلبي وعلاقتنا نقية تمامًا ، والأن هل يمكننا بدأ يومنا من جديد وكأن شيئًا لم يحدث ؟"
همهمت له هي فتمدد بجانبها مقبلًا كتفاها " صباح الخير بعد أجمل ليالي عمري"

إنتحبت هي بخجل وأبعدت يديه عنها تحاول النهوض عن السرير
حاول إيقافها ولكنها إستقامت وعندما لفح جسدها الهواء أدركت هول المصيبة التي فعلتها فإلتفتت تسحب الغطاء لتغطي جسدها لكنها ارعتكبت مصيبة أكبر من سابقتها
تركت الغطاء له وركضت صارخة للمرحاض
فنهض هو خلفها لا يستطع إيقاف ضحكاته عنما حدث
" ميرا ألن تفتحي الباب أود الإستحمام أيضًا "
صرخت هي بالداخل ليضيف هو " ماخطبك ؟ نحن بالفعل رأ..."

صرخت مجددًا فتوقف عن حديثه " حسنًا، حسنًا لكن هل أنتِ بخير ؟ أعني ألا تشعرين بأي شئ ؟"
نفت هي له فتنهد ومازال قلقًا عليها
ألا يجب عليه الإعتناء بها ربما هي تتألم ولن تصارحه لخجلها
ليس لكونها طبيبة سيطمأن
" ميرا سأذهب لجناحي أنهي إستحمامك وإنزلي للإفطار "

خرجت من جناحها بعدما إنتهت تتجه للمطبخ تود إعداد أي طبق مما أعجبوه عند مكوثهم في الكوخ
هي حتى لم تنتبه لحديث الجميع من حولها فكانت تستذكر ما حدث ليلة أمس وصباح اليوم
تتنهد براحة من الحين للأخر بعدما إنزاح عنها الشعور بالذنب ناحية علاقتها ومشاعرها لتايهيونغ

خرجت تجلس على كرسيها المعتاد لكن تايهيونغ طلب منها الإنتقال لجواره
وضِع الطعام على المائده

ووضعت هي لتايهيونغ الطعام الذي أعدته له في صحنه ليقبل هو باطن كفيها شاكرًا لها
كلاهما كان ينظر للأخر بإبتسامه حتى قطعتها والدته

" يوجد خادمة لتضع الطعام بالفعل إلا إن كنتِ ترين نفسك كذلك ثم إن تلك التصرفات لا يجوز إقامتها على مائدة طعام العائلة المالكة والتي أنتِ لستِ منها ولا أعلم للأن لما أنتِ هنا "

إنكسرت نظرتها بعد حديثها
لكن شهقت هي وجميع من بالغرفه بفزع عندما ألقى تايهيونغ الأطباق من أمامه وأمام والدته أرضًا

نظرت له بفزع
شعرت به يرفعها من خصرها حتى أجلسها على المائده أمامه شارعًا في تقبيلها أمام الجميع
إبتعد عنها وهي لازالت تحدق به بصدمة
" لا يوجد فطور لليوم فلينصرف الجميع"

صرخت والدته بأسمه لينظر لها ببرود
" إنصرفي أنتِ أيضًا جلالتك أقسم أنني اكبح نفسي عن الرد على حديثك السام ذاك وإعطائك جزائك لما تقترفين منذ قدومها بصعوبة لذلك إنصرفي تفاديًا لغضبي"

رحلت والدته ونظر لها هو بإعتذار
" ليس عليك إصلاح ما ترتكبه هي دائمًا كونك معي ذلك يكفي "
قالت كلماتها بصعوبة وهي لازال الخجل يحتلها لما فعل أمام الجميع بلا داعي كما تظن

لكن ومنذ فترة والدته تلاحظ قربه من ميرا ويوميًا هي تفتعل الحماقات
كتهديدة بإرسالها بعيدًا أو حتى إيذائها
تضغط عليه كي يبتعد عنها وتطلب منه ما يرفضه هو منذ سنتان وما هو إلا ولي العهد
تأتيه كل يوم بإسم أميرة جديدة تود تزويجه لها وعند رفضه هي تهدده بميرا مرة اخرى
لكن يصل الأمر لإهانتها أمام الجميع هو لن يمرر لها هذا

مرت أيام عديدة وتايهيونغ يدللني كثيرًا
أشاركه جناحه ويشاركني جناحي أحيانًا
خلال الشهر الماضي ذهبنا مره أخرى للكوخ كأحباء
أخذني لسوق المملكه ولأحد أماكنه السرية الأخرى

أصبحت لا أقوى مفارقته
لا أريد الابتعاد عنه أو ترك صدره وذراعاه المحتضنه لي
إعتدت دلالة لي وسعيه لجعلي سعيدة دائمًا

أُرهق تايهيونغ كثيرًا بالأمس لظهور مشاكل عديدة في المملكه ولاحظت ظهور أعراض ألم صدره مجددًا
لكنه نفى في التسعة عشر مره التي سألته بها إن كان يتألم
لذلك أنا اسغتيقظت قبله ساحبه منه فرصة تأملي نائمه على صدرة كما يفعل كل يوم وذهبت لتجهيز فطوره المفضل
وها أنا أوقظة كي يفطر في الغرفة لليوم

لا يستيقظ هو حقا نومه ثقيل كالجحيم كما قرأت عنه وربما اسوء
لم اوقظه سوى اليوم منذ أصبحت أشاطرة الغرفة
" تايهيونغ إستيقظ أرجوك" قلتها وأنا أرج جسده
إنحنيت بجسدي أنظر لجسده وتُهت
أقسم أنني لم أرى بوسامته هو فقط خاطف للأنفاس

لم أعي بتلك القُبلات التي تفرقها شفتاي على كتفه العاري عنقه فكه ومرورًا بشفتاه
وعيتُ فقط عندما إستشعرت إبتسامته ضد شفتاي
إنتفضت مبتعده وأنا ألكم صدره " إذًا كنت مستيقظ!"
" فلتوقِظ نفسك بعد اليوم جلالتك "
إبتعدت عنه أمثل الغضب لشدة خجلي لكنه سحب رسغي لأقع عليه
تنهد بجانب أذني وأردف بصوته الثقيل "صباح الخير يا كُل الخير"
حاولت كبت إبتسامتي لكنها خرجت واسعه جدًا " ولكَ أيضًا "
قبل شفتاي ثلاث قُبل سطحية ثم دفن رأسه بعنقي ضامًا جسدي له أكثر في محاوله منه لكسر عظامي أعتقد ..
" أحب تقبيل إبتسامتك"
همهمتُ له مجيبة " وأنا أحبك"

"هيا الأن طبيبتك ستطعم جلالتك في فمك "
قهقه هو مستندًا بظهره على الوسادة التي وضعتها خلف ظهره
تايهيونغ يترك قبلاتان لكفي والأخرى لشفتاي بعد كل قضمة أضعها في فمه

في منتصف إطعامي له إقتحم أحدهم جناحي ليلتفت كلانا للباب ولم تكن سوى والدته









_______________________
يتبع...

libray's library Where stories live. Discover now