مُقتطفات

9.7K 165 21
                                    


#الى متى يا زهرة التوليب
#ايات البابلي

صوتو وانشرو الروايه بكل مكان + التصويت عند كل جزء من البارت ولاتنسون متابعة الحسابي .. 🌼

٭__________________________٭

كاعدين وجهه لوجها على اعصابهم والشرار يتطاير من عيونهم واحنه نراقبهم

قبس-لك الي تريدهُ مني شنوووووو
أحمد- تعوفنه نعيش حياتنه بسلام

قبس -أنته واحدد مريض وراح تقضي عمرك كله مريض فهمانننن مالي كلام وياك جاي اشوف أخويه .

أحمد -اممممم اخوك كتلي تمام شوفه لاخوك بس هااا مو تنسه سوالف البطل الي دا تسويهااا متفيدك ...

_ أطلع براااا

طلع احمد بخطوات استفزازيه وركع الباب ورا

قَبس -همام اكعد رايدك بشغله
همام -اسالك سؤال وجاوبني بذمتك وضميرك
قَبس وبنضرات تفاجئ گول همام

قَبس منو؟

هنا قَبس رجع وكف وتنهد تنهيدة طويله يمكن شگت صدره بينت اهاته وفضحت مواجعه .،

أخوك اني أخوك همام من أمك وابوك حامي عرضك سندك لحد هسه اتذكر شكلك من جان عمرك سنتي

لجمتني رده فعل همام من ضحك بطريقه هستيريه وصدمه قَبس برده فعله جانت كفيله بإن تنزل دموعي واني اشوف حقد وعداوه اخواني علی بعضهم

همام -زين يا اخوي الي تريده شنو؟
قَبس -أريد احمي اخواتك تخليهن يجن وياي البغداد علی ساعه الانذال ولد عمك يسوولهن شيء منو يتحمل المسؤوليه ؟ احتمال يهددوهن بواحد منكم اذا ما نفذن كل الي يطلبو من عدهن مثل ما سوو ويه توليب طفل عمره سبع سنوات راح بسبب واحد نذل من ولد عمك بس هي خايفه تعترف .تقنعهن وتجي وياهن انته همين دا يحجي وهمام قاطعه وسوه حركه الغير مهتم وگال

همام - قَبس خليك بنفسك وعوفنا بحالنا ما كافي العشيرة كلها تحجي علی أبوي من وره راسك ؟ موجنت بعيد خليك بعيد يا اخي شنو الي تغير هسه هااا
يحجي بطريقة انفعالية وصراخ وبصوت مبحوح

قَبس -غاسلين عقلك وتارسي سم مع الأسف عليك بس.
گام همام على حيلة وهتف بطريقة المنفعل وهو يأشر على قبس:

همام -لك لوما شفتك بعيني! جان صدگتك والله جان صدگتك
ولك مو كدامي يتوسل بيك ويطلب منك تجي ويا واني اتوسل وانته ترفض شتريد بعد
انته اختاريت تكون بعيد عني كافي تمثل دور البريء الي عايش حياته يتيم وبدون اهل انتَ هجرت اهلك انتَ

٫روح انسه عندك اخو لأني اخوك بس بالاسم ٬

بخطوات اخ مخذول من اخو يلملم شُتاتهُ من تعب السنين المسافات والوحدة والظلم

دنك يلبس حذاءهُ والتعب مبين علي انتبه علينه وتقرب يمنه وگال

-شلونهن بنياتي ؟

الى متى يا زهرة التوليب Where stories live. Discover now