البارت الاول

4.6K 142 37
                                    

الى متى يازهرة التوليب
أيات البابلي
#البارت الاول

وَظائف...
وظيفة الحُب أن يَجعلكَ تَحس بالوجود....
وظيفة الأمل أن يَجعلك تَحيا .....
وظيفة الانسانية أن تُفرحك ......
وظيفة الحُقد أن يُمرضك....
وظيفة الظَمير أن يَجعلك تَری الاخرين....
ووظيفة الغرور أسقاطك ......
واخيراً وظيفة الفقر أن يَجعلك لاتخسر شيئاً.....
_______________________

يَوم الالتحاق ...
وذهبت إلی العمارة ....وبدأت أحترق وحدي لا من نار العمارة ....ولكن من نار فراقها ....وبَدأت أرسل لها خطابات طويلة .
واقول لها أني أكتشفت أن الحياة لسِتُ ميزانية ولا أرقاماً أن الفرق بين الثلاثين والخمسين ليسَ هو الشيء الذي يسعد،وأنما الشيء الذي يسعد هو قلبان متحابان يعطف كل منهما علی الأخر ......وأننا نستطيع أن نَعيش سعداء بأموالنا الثلاثين ..
وكانت ترسل لي قائلة أنها أكتشفت هذه الحقيقة هي الأخری وإنها غَيرت رَئيها...... وكانت خطاباتنا تَفيض حناناً ورقة .
وحِينما عُدتُ ..كُنت أريد أن أراها .....

أن الحُب لا يحركه مهندس يَمسك بالمسطرة ورجل يرسم الأرقام في ورقة .ولكن يحركه شاعر رَقيق مجنون يَلعب علی قَلب النساء ...وبعض النساء تَعشق فئة الشعراء والمجانين .....وانا واحدة منهن..

أسير في ظَلام دامس مَحني الظهر مُوجه فوهه السلاح أمامي وعلی جِهتي جيوش مرافقة بقلوب قوية ...أصوات صراخ وبكاء لأطفال بَعيدة ،رائحة دماء تَملأ المَكان وكأننا نتنفس من ارواحهم .

أجساء بشر... طائرة فوق الشَجر
رؤوس أطفال ..مخلوعة بسبب القِتال
أتَسمعون ما يقال؟
أم أنني مجنون لامُحال ....

مقطوعه بقلمي ..

المَنطقة جرف الصَخر ،المسماة مؤخراً جرف النصر
بَعد أكمال تلك العَمليات وأعطاء جهد وشهداء وجرحی في تحرير تلك المناطق من ما يسمی (داعش)...

أرجل مستلقاة بلا مبالاة
جَسد ممدد بأتزان أيدي موضوعة تحت الرأس وعيون مرتكزة في السماء وفكر طائر يبحث عن شيء لا يعرفه لكنه يريده بشدة
في منتصف جَبهات الحروب،

مُوجه الجيوش
يَوده الصغير قَبل الكَبير ، رَمز الانسانية ، لديه أمرأه تهواهُ
لَديه أخوة أحدهم أبن خالهُ الذي ربية معه في نفس المنزل لسنوات ،
والاخر أخوه من أمه وابيه
وأخر غريب أرسله له الزمن ليكون له سَند وعزوة ويثبت له أن الانسانية لاتزال حَية .....

يَراه الجميع لين،متزن،عاقل
سمعته عَطرة ،هادئ
ولكنه يَسأل نفسه سؤال

لَو كُنت حسن الخلق والمَعشر لماذا أنا دائماً وحيد؟؟....

دائماً في العملية العسكرية
الجُندي ، الشرطي ، الضابط
تنرسم علی وجههُ أبتسامة تَعب وفرح في ذات الوقت عندما يحين وقت نزوله لمنطقتهُ،أهلهُ ،اصدقاءهُ وكأن راح يضمن فَتره عيشهُ لسنوات طَويلة مو اسبوع او عشرة ايام ....
أكو شغلة نادراً أنها تصير وهي من الجُندي يطلب يمدد فترة نزولة ويرفض يروح الاهله وهاي نادراً انها تصير وكل جندي وله اسبابه لكن مشكلة من يكون قائد الفرقة قائد تلك الجنود ضابط برتبة نَقيب يمدد فترة نزولة ..

الى متى يا زهرة التوليب Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu