الى متى يا زهرة التوليب

البارت الثالث

أيات البابلي
#حكايتنا

متابعة للحساب+التصويت +التعليق عند كل مقطع من البارت 🌼
_______________________

كيف لعطورهم أن تفوح دون وجودهم لأي عمق يسكنوننا؟؟

رن موبايلي واني اتذكر كل هذا خابرني متيم يطلب مني ارجع للبيت اتغدة خلصت كل تجهيزات الالتحاق وودعت أدددم وامي وابوي ورحت مثل كل مرة گضيت فترة الالتحاق كلها واني بالي يم أدم..

أمشي ونازل من شغلي وكلي أمل بالي جاي ..جنت اتحجج واگول المن انزل وليش بس هسه لا هسه كلشي اختلف صرت اخاف علی نفسي من كلشي من يجي وقت نزول القادة والضباط اولهم اسوي تسجيل خروج ..عندي أبن وعن قريب حيصير شيء يفاجئ الكل ويصدمهم
وصلت قريب البيت سلمت علی الحرس واني مبتسم بادلوني السلام والابتسامة ورحبو بيه بامتنان صرت اقرء محبة الناس الي مباشرة من أبتسامة، لمعه عين ،كلمة حلوة ، مو مثل قبل كُنت متيقن أني شخص من المستحيل أن ينحب ، جنت اعتبر الكل لايبادلني اي شعور واذا گالولي كلمة حلوة اعتبرهه مجاملة وحتی أبوي عقيل وأمي خولة جنت معتبر تربيتهم ألي من باب شفقة وهذا الشعور جان ملازم قلبي لا أرادياً ،بس هسه كلشيء أختلف أحس نفسي مملوء سعادة واحس ايام حلوة دا تنتضرني ، بس المنبوذ هيهات يشوف السعادة جنت أقنع نفسي بهذا الكلام هيج لحدما وصلت.

دخلت للبيت واني اشيل العلاليگ بثنين أيدية صحت .. يمه .
طلعت وعيونهه مغرغرة بالدموع رحت وحضنتهه بكل ما أوتيت من قوی

_قبس: شلونج؟!

جاوبتنه وغصة بصوتها ودموعهه علی خدهه

_خولة :هسه يلله صرت بخير
رفعت أيدي ومسحت أدموعهه ..
بقت حاضنتني وتبجي ..جنت أعرف أتذكرته بس خليتهه علی راحتهه لحد ما رفعت راسهه وباوعت بوجهي وخلت كفوف أيدهه علی وجهي وگالت

_ام عزت: شلونك... اخبارك.. ليش ما گتلي علمود احضرلك شيء تاكله

لمست كفوف ايدهه بكفوفي ونزلتهن بستهن وجاوبتها

_قبس: علمود ما أتعبين نفسج جايب غدة وياي

شلت الاكياس الي نزلتهن علی الارض بإيد وحده وايدي الثانية حضنتهه بضهرها ومشينا باتجاه الصاله واني أبتسم

_خيرك يمه مبين اكو شي مفرحك
قَبس: بعدين احجيلج حبيبة

_ ربي يدمهه عليك يمه
قَبس: وين وليدي
دخلت للصالة واشوفهه مگلوبة گلب العاب بايسگل سيارة الكترونية ، مكعبات ،طيارة وقطار وسفينة ، كالبهه گلاب وابوي متربع بالگاع وحاط يدة جوة خدة ويباوعلُه من شافني الفرحة ترست وجهه وگام وكف ردت اروح اسلم علية وجان يهجم علية أدم ويحضني
من الفرحة فاتح عيونه كل قوته ويصيح أبا
واني ما صدكت عيوني دا يمشي ، أريد أسال أبوي هذا من شوكت بلش يحبو وليش ما گتولي وجان اسمع الهلهوله
أم عزت:. ولك يمه كمت تحبو
قبس.ابوس بي واگرص بخدوده وسألت من شوكت يمشي
عقيل:. هاي أول مره ، من الفرحه لان شافك