البارت الثاني

1.9K 112 17
                                    


#حكايتنا
#أيات البابلي

لاتنسون التصويت +المتابعة للحساب+التعليق عند كل مقطع من البارت🌼

*_________________________*

بهاي اللحظة قررت الدنيا كلها كوم وأدم كوم ثاني
صار روحي من الدنيا على ريحتي يغفة ما يسكت اله بإيدي
بيوم الي التحق امي تفتحلي كامرة اله اشوفة يلله ارتاح
اريد بس ارجع للبيت علمود اشوفة بوقت الي يلزموني واجبات هواي يطگ گلبي علي والوالدة تتعب ماتگدر تنيمة متعود على ريحتي تطلع قميصي تشممهيا لو واحد من الولد يلبس قميصي ويشيلة وبهاي الطريقة اله ينام، صرت اوصل مرحلة ابجي علمودة..
اني اسويلة الحليب بإيدي اغير ثيابة واعطرة واسبحة انيمة على صدري خوب من اصلخة وانيمه على صدري يكيف يضل ذاب روحه عليه

ووية كل هذا توليب ماعافت فكري لحظة جانت تخطر ببالي على مدار اليوم.  .   .

لحد ما يوم عتني الشوگ الها عت واني من اوصل مرحلةما اگدر أنام اغير المكان وارجع ....

وين ارجع؟!

قبس: رجعت واني شايل ادم بأيدي لبيت ذكرياتي البيت الي يصيحوله بيت أمك الي ما شايفها أمي الي عافتني بعمر سبع سنوات بس أتخيلو ،محتفض الها بصورة وكل يوم أشوفها علمود أبقی متذكر ملامحها وما أنساها البيت المجاور لبيت خالي أبو عزت من جنت صغير وعايش وية خالي عقيل صرت تقريبا ثاني متوسط وبلشت اطلب من خالي اشتغل وبوقتها گلي كلام عمري وحياتي ماراح أنسا
طلع خمسة وعشرين حمرة من محفضته وباوع عَلي وعلی عزت وأردف ..
عَقيل : شايف هاي الخمسه وعشرين أذا أشتغلت وطلعتهه بعد لو تموت مَتدرس حتگوم تفكر شلون تجيب الثانية والثالثة منا لحد ما تحس مستقبلك بهاي الخمسة وعشرين لحد ما تهمل دراستك ويضيع مستقبلك الحقيقي وتصير تكره طلب العلم وتطلع بلا شيء ....

قَبس. وداعت عيونك ما اهمل دراستي أنطيني المفاتيح ويوميتي خمسه وعشرين همين ...

مع انه جان رافض الفكرة بس الحاحي عليه واصراري خلا يغير رئيهُ بالموضوع عزت من هو وطفل جان مرافقني في كل شيء لذلك هو صار يشتغل وياي ، محلات ورثة، واحد لأمي والثاني لخالي نبيع بي مواد غذائية صرنا نرجع من الدوام كبل يادوبنا نلحك ناكل ونغير ملابسنة ونصلي ونطلع بهذاك الوقت تعرفنا علی أيهم الي جان يفتر بالمحلات يدور شغل وبيوم الي اجه لمحلاتنه صدفة جان خالي بالمحلات يريد يرجعنه للبيت واجه أيهم ذاك الوجه المتعوب والولد المرتب جان بگَصتنا أني وعزت طلب من خالي يحجي ويا علی انفراد، بس بعدين من تعرفنا علي سولفلنا شلون طلب من خالي أن يشتغل ويانة بدون اجور فقط علی گد فلوس أكلة وينام بالمحلات ،بعدما گلة أني جيتك لان ياهو الاسئلة يگله روح لسيد عقيل بكذا مكان هو أبن خير وما يقصر
وسردلة قصته من اولها أن أعماما ولد حرام وماكلين حقة من ورث أبو ويعنفو وهو من شب أخذ مستمسكاته وعايف ديرتة بطرگ ملابسه ومتعني لمكان خالي عقيل
وخالي اقترح علی أن يبقه أبيت والدتي لان جان مقفول ومحد يسكنه وبين رفض أيهم واصرار خالي قرار الاخير ألی تنفذ، وخالي اتعناله علی مدرسته بديرة أيهم وجاب كل مستمسكاته وخلاهن بمدرستنه ما أنسی ولا أيهم ينسی فضل خالي عقيل شكد عندة رحمه ورئفه ويحب يساعد الكل وهذه الرحمه طغت علی الجشع الي سببه عمي سالم جان داعم النه بكل خطوه ما يوم حسسني أني مو أبنه مايوم أشتری ل عزت شيء أذا ما جابلي مثله ومن أنضم أيهم لمجموعتنه صار كل شيء يجيبة لازم علی تلث حاجيات، زوجته جانت خير أم ألي مُرضعتي
جنت كلما اشتاق لأمي اطلب منه يوديني ازورها للمقبرة وبكل مرة يروح بدون علمي انقهر وازعل منه،بس أمي الثانية هي الي تصلح الموقف بكلمة حلوة وبإتسامة حنونة ،ولك أني أمك يبعد أمي ..
..... اعرف بس عندي بعد أم ثانيه والها حق عليه لازم ازورها

الى متى يا زهرة التوليب Where stories live. Discover now