سقوط

6.4K 297 550
                                    

عقلٌ لا يخرس، افكارٌ لا تنجو من بؤرة العقل المسموم، بيئةٌ موبوءه وأنا

Hoppla! Dieses Bild entspricht nicht unseren inhaltlichen Richtlinien. Um mit dem Veröffentlichen fortfahren zu können, entferne es bitte oder lade ein anderes Bild hoch.


عقلٌ لا يخرس، افكارٌ لا تنجو من بؤرة العقل المسموم، بيئةٌ موبوءه وأنا

وعندما اقولُ أنا لا اشعُر بأني شيء!

أنا ماذا؟ من اكون؟ كيفَ خلقني الرب؟
لماذا لم اشعُر بي وبوجودي بين يديه عندما صنعني!

وبعد ان خلقني لماذا تركني احارب البقاءَ وحدي؟ لماذا كانَ عليَّ
النجاةَ لا الموت؟ لا اتساءل عني بالتحديد، لا اتساءل عن كيفية وجودي، اتساءل عن حقيقتي فقط

في لحظةٍ ما احسستُ بالموت، ومُت
لكن، لم يشعُر بموتي احد
احسستُ بأني دُفنت تحت ارضٍ سابعه،
ولم يسمع عزائي احد

املك صوتًا لكنهُ لا يصرُخ.

هل انا بحر؟ هل انا سماء؟ هل انا قبر؟
ماذا اكونُ انا؟

وان كنتُ بحرًا فلماذا لا اغرقُ بي؟ لماذا لا تلتهمني امواجي؟
لماذا كان عليَّ ان اكون بحرًا صامتًا، بائسًا، وحزين!
وان كنتُ سماءً لماذا لا اضيعُ فيَّ؟ لماذا لا تخنُقني رياحي؟
لماذا كانَ عليَّ ان اكون سماءً سوداء،ضيقه، فارغه!

وان كنتُ قبرًا لماذا لا اموت وأُدفن في داخلي اذن؟

لكني خُلقت انسانًا وتلكَ اكبر خطيئه.

كليلةٍ خرساء ناجيتُ الربَ ابكي، بأني لحمٌ وعظم لا املك قوةً امامه واني مُتعب، قسمًا مُتعب.. يسكنني شخصٌ آخر، ينهشُني هذا الظلامُ المعذّبُ بي ولا انجو! بل اني لا اعلم حتى كيفية النجاة.

ارقتُ دماءّ الألم، تعاركتُ مع الزمن، نثرتُ حُطامَ روحي فوقَ موائدِ الموت لكن لم يقبلني شيء ولن اقبلني أنا.

"سيد مورتيمر"
اوقفَ هطولُ دمعاتي الساخن صوتٌ ناعم اعتدتُ سماعه، كما اعتدتُ أشياءَ أخرى اتحسرُ عليها كل ثانيه

"الطعامُ جاهز"
قالت بعد ان طالَ سكوتي كثيرًا، طال حتى تعبت شفتاي وتشققت صمتًا

شتاءٌ أخرسWo Geschichten leben. Entdecke jetzt