صباح اليوم الثاني في بيت عبدالله كان الصمت سيد الموقف لكن كسر هالصمت ابو محمد الي نطق:الا يا خويلد متى ناوي الملكه؟؟؟
خالد تنهد :مدري امي تتفق معهم ويصير خير دام العيال رجعو
عقد محمد حاجبه ونطق بهمس لخالد :لايكون ماتبيها؟؟
ابتسم خالد :ابيها بس ماتبيني!!
محمد غمز له :من مايبيك
خالد:قم اذلف لجدي اليوم ورانا كرف لين نقول امين بعدين يصير خير!!
ضحك محمد:ماش ابي اجبر خاطرك
تخصرت وطن ونطقت:بسرعه وش عندكم!؟!
خالد صرخ برعب:بسم الله!!!
وطن:شايف جني؟؟؟
محمد:ذي اذا راحت الجادل تقلب علينا!!
وطن:بسرعه وش عندكم ابتهاج الخايسه مزعلتك عشان ازعلها!!!؟
خالد :صدق؟؟؟
وطن:والله احرقها عشانك
خالد ضحك وحضنها:تشوف مامنها اثنين
محمد اشر على خلف:شفيه ذا؟؟
وطن:مدري عنه قال استكنان لكن اشك في ذالك!
محمد:والله حتى انا اشك انه يسوي سحر
لف خلف:احترم نفسك قاعد افكر في قصيده
عقدت وطن حجاجها:تستهبل من متى رجعت للقصايد؟؟
خالد:تعال تعال وش مهبب؟؟
خلف:لا قاعد اجهز قصيده لعرس جدي
وطن:نعم؟؟؟
بلع خلف ريقه ونطق:لا انا صدز الحين مطلق يذبحني
محمد بحده:وش دخل مطلق وعرس مين انطق لا اهفك!
خلف:مدري مدري مدري
خالد:ترا بهبدك!!
نطق خلف بغباء:في وحده يحبها مطلق اسمها عذبه
بلع ريقه من نظراتهم وسرعان ما رفع ثوبه وانحاش
<شقة مطلق>
صحى بانزعاج من صراخها ونطق:شبلاتس
التفت تناظره:دبلتي ضايعه!!!
بعثر شعره ونطق؛تسوقين امها اي دبله؟؟
ضحكت بعلو صوتها:اخر وحده الي على العيد!!
غمض عيونه بقوه ونطق؛يابنتي يجيتس غيرها بس ابي انام
تخصرت ونطقت:محد قالك ماتنام!!
ناظرها بصدمه:لو ما تسكتين بكمل عليتس
شتت نظرها ونطقت؛لا جد قوم هيا جدي ما كان يبيكم!!
تنهد وغمض عيونه :يا ذا الجد الي قعدت معه وشفت وجهه اكثر من اقعد معتس!!
