~52~

3.6K 127 9
                                    

بعد العصر في قصر عقاب كان جُو العصريه هادئ والنسيم عذب والنفوس الطيبه حول بعضها البعض والقهوه والشاهي رفع عقاب نظره يناظر احفاده يناظر مجلسه الي هالمره جمع فيه حفيداته واحفاده يناظر الي تزوج والي عنده عيال والي ينتظر عياله كان مشهد حنون وبشكل يأسر القلب ابتسم لانه رغم صعو حياته اسس هالعائله العظيمه فعلاً عظيمه لان حنانهم الطاغي ولمعة عيونهم وضحكاتهم الي تملئ المكان واخواتهم ومساندتهم لبعض تثبت معنى العائله او بالاصح ال هائل هم المعنى الحقيقي لـ العائله , الاخوه ,الحُب,الحنان ,العاطفه, طول سنينه يدرك انه محظوظ بـ هالعائله الي كونها ويدرك في كل مره ان الليالي السعيده الي يحظون بها تصنعها العائله دائماً
-
"لا يرئ الانسان في الحياة شيئًا أهم من العائله ، لا شي أهم من أن يكونوا بخير ، إذا كانوا بخير فكل شي بخير"
-
ابتسم مطلق يتاملها من بين كل يحس بفرط شعور ان هالانسانه الي عشقها بكل جوارحه وصارت قطعه منه يشوف حياته فيه لمعة عينها هي ملاذه وهي حُب الحقيقي والابدي يعشق اليوم الي دخل فيه بيتهم وشافها  فعلاً كان شاكر وحامد ربه على هالعوض الجميللل!

نطق عقاب يقطع اصوات الضحك :متى ناوي العرس يا صقير؟

ابتسم صقر بجحفله لكل المخططات:بعد اسبوع

ابتسم عقاب بفخر لانه يعشق الاستعجال وجاء له صقر على مايحب لكن صرخت شموخ وبلعت ريقها برعب من نظرات اخوانها لكن الي ارعبها نظرات صقر ونطق الجادل بهمس لـ جدها:اسبوع يمدينا نجهز؟؟

ابتسم عقاب يقبل راس الجادل:يمديكم وبكل راحه
-
كملوا الكل سوالفهم وجلستهم كانت حنونه ودافئه بشكلل كبيرر , لكن كان عند وطن الجو حار وبزياده من نظرات ماجد الي ما مانزل نظره عنها ولو ثانيه ولو بيده ما رمش ابد!
,
,
مر عليهم اسبوع بسرعه وكان اسرع اسبوع يمر عليهم لكن قدروا يجهزون كل شي لانه بـ اختصار مافي شي يصعب على احفاد عقاب وكانت التجهيزات تدل على الفخامه كالعاده وهالمره عرس صقر وشموخ اكيد بيكون مختلف عرس الغزال والصقر وش منتظرين غير الفخامه
-
غرفة شموخ هزت راسها بالنفي:مقدر مقدر ابي صقر!

ناظرتها غرام بصدمه:وش الي ابي صقر!!

شموخ نطقت بتوتر :احتاجه !!

ابتسم صقر من خلف الباب ونطق:طيب وانا جيت

صارخوا البنات بـ اعجاب وطلعوا ودخل صقر :لبيه لبيه يا صوتن يناديني

ضحكت ورفعت ذراعها له تحاوط عنقه وتسند راسها على صدره:متوتره!

شد عليها ونطق :ملاكك باللون الابيض!!

رفعت نظرها له وارتفعت تقبل خده:تحصن

ابتسم يلاحظ رجفة يدها ونطق:تبين انزف معك؟

هزت راسها بالموافقه :تكفى!

سحبها من خصرها له ونطق:لا تقولين تكفى!

مثل الغيم مهما أتاملك ماأملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن