الفصل الرابِع ؛ توضيح الأمور

26 3 0
                                    



٢٠٠٩ ؛
برِيطانيا ؛ بِلفاست .
السُويعَة ؛ ٧:٤٥ غدَاةً .

- تايهيونغ ؛

فوق هذه الأرض الباردة بـ وجنة على صطحها
والأخرى تـقـابل عرض الحـائط وسط غرفة ذات أضواء خافتة وَ نافذة مفتوحة ترحبُ بالنسائم الباردة منها والدافئة ، الغريب في الأمر أني لا أستمع لـ أي أصوات ، هل بت أصم ، لما لا آسمع صوت ذكرياتي.. ؟!
الصورة في عقلي ليست كافية للآنهيار والبكاء  أم أن آنهياري الليلة يكمن داخلي في جوفي وسط أحشائي يتغدى على حزني و ينمو مع نمو بؤسي .

أتمنى فقط أن أعيش قصة تكون غير مؤلمة كما يشبِه
الرواياتُ السعيدة أنـا فقط أعتقدُ أنِـي أعيشُ الـواقِع
أكثر مـما يستَطيعُ تحمله شخصٌ خارجَ رواية بائسة
لذا علي فقط لملمة نفسي گ أن أكون صاحي على
الدوام ، متيقضا داخل الحلم فـ بـ هذه الطريقة أستطيع أن أحلم بالواقع وألا أتمنى المستحيل
فـ لا أستطيع العودة و لا النوم سـ أكون في النصف
س تكون هذه هي الكذبة التي سـ تهلك أرهاقي و
تجعلني أستريح من اللاشيئ الذي يحاصرني

' هل سـ تستمر بـ حجز نفسگ داخل هذه الغرفة ' كان قـلقُ گايا واضـحا بعدَ
أن جثت راكعة تُبصر أناملي التي خطّت ترسُم و تزيِّن عُري الأرض ، واقعا أنا أحاول رسم ما يتخيلهُ عقلِي .. على الأقل س أجعل الصورة تتكامل إن لم يكن عقلي يريد تصويرها لي ، س أجعل من عيوني تبصرها ويداي ترسمها و فمي يتحدث نيابة عن الذكريات

' لا طاقة لي گايا... حبا بـ الخالق أريد مساحة مع
ذاتي ، لا تندهيني للعشاء وأخبري جيون ألاّ يأتي ليلاً
لـ يقبل رأسي !! إنه يفزعني '

صَوتي مَـا عاد ذاته و ملمحي شاحباً باتَ رغم
سَماري ، شاحباً گ قلبِ گايا لـ هاذَا المضهرِ و گ فعل
غبي قامت بـ ضَمِّ جسدي لـ حضنها متناسيةً نفوري من ذالك ، هذه الوغدة اللطيفة ، إنها طباعي كيف أستطيع إخبارها أنني أعاني من التكفير الزائد وتوصيل الأمر لها دون مبالغه ، هل تملكون حلا ل جعل الأمر يرحل أود جعل عقلي بالاسود فقط دون هذا الطلاء الدي يجعل من مخيلتي مخيفة ،

' صرح لا تكتم الأفكار في قلبك إن الكثمان سَ يؤدي
ذاتگ أخي ، حدتني بما يخالجك علي سَاعدتُ و لـَو '

أغلقُ أجفَاني ، مقلتاي النَّاعـسة وسَط خاصتها تبادلهـا
النضرات عن كثبٍ ' أنا خاـئف... اتسأل لما كلما تعلقتُ بـ أحدهم و وهبته بعض من مشاعري المتبقية يسلبه
مني الرب ، وكأنه يخبرني أني سـ اكسر قلبگ إلى فتات ، اتفهمين ما أعنيه.. أعلم أني متناقض جدا احيانا أقول أني أحب وحدتي وأحيانا أكره أني وحيد ،ثُم آبتعدِي ، فَقط لا لمس رجوتگ .. آنا آكره ذالگ توقفِي وآخبري جوناثان آن يتوقف أيضا حبا بالخَالِق، آنا لَا امزِح وأيضا لا أتدلل حينما أقول أني لست من محبي اللمس بكثرة اقسم أني فعلا أكرَه ذالگ بشدة وأمقته "

Flower blood ؛ TkWhere stories live. Discover now