Flower blood ؛ Tk

الفصل التاسع ؛ هناك من يهتم

برِيطانيَا ؛ بِلفاست
التاريخ ؛ ٢٠٠٩ .
صباحًا ؛

- الكاتِب ؛

يستيقِض بهِي الملمح و خلاب الهيئة ، لكِن !!  لَيس ب سبب  أشعَة الشمسِ المُذهبة ولا على أصوات زقزقة العصافير ولا حتى صوت المطر العَالي ، وبالطبع ليس علَى رائحة خبزِ الصبَاح .. هُو فقط آستيقِض ب جسدٍ خَامِلٍ ومع هذِه المشاعر الغريبة و الحديثة بالنسبَة ل قلبِه الحسَّاس الرهِيف . قدمُه وُضعت أسفل السرير

الأرض باردَة .. هذا ما آستشعره فتَانا الجميل ..
أجل الجميلٌ ، صباحًا وهو مستيقض للتو ب شعرٍ أشعتَ مبعثر  يبدو جميلاً و مَسائا خلال تعبِه و فوضة حالتِه  س يغدُو  أجمَل ، و خلال دوامه وهُو بأبهى طلَّة قد آستطاع إنسيٌّ الضهُور بهَا ..

أنجدونُي .. قبل جيون لاَ اضمنُ أنِي لَن أصبِح طَرفا ثالِث وأجعلَ مِني الفائز بِ قلبه .. بالأخير هذِه كتاباتي أستطيع جعلَ الكفَة ل صالحِي اوليس ؟!

طبعًا امزح يَا رفاق ،  أنا لَن أستطيع ، بالأخير حُبي لَهم سويًا مَا جعلنِي أروِي قصتَهم هذِه .. ومهمى وقعتُ ل جمال أحد منهم س أكون واقعًا أكثر لهما معا .. ك أن يكونان متعانقان ، شفاه على الأخرى ، نائمان معاً ، يضحكُ احدهما  بسبب الأخر .. حيث يحب أحدهما الأخر ، والأخير يبادله الحب ب هوسٍ..
حيث أحدهما يضحي  للعالم لأجل الأخر ، والأخير يضحي بالعالم لأجل دوامهِم سوِيتاً

أتفهمون ما أرمِي إليه أتفهمُون !!

- تايهيونغ ؛

س نجعل كاتبنَا يرتَاح قليلاً ، لآنه شِبه منفعلٍ الآن و سَ أتمِم الحديثَ أنَا نيابَة عنَه سَ اروي علَى الأقل أحداثَ هذا اليومَ ، بدأً مِن الآن ...
س أعدد الأمور كي لا يطُول حديثي .. أنَا كثُوم ، واقعًا لا أدري أنا أقِر بذالك لكنِي أجد نفسِي أتحدث دون شُعور وأفعَل عكسَ رغباتي .. والآن كما قلت دعونَي  أخبركم ب أحداث هذا اليومِ الممل ، حتَى اللحضَة هو لازال ممل لاحقا لست أدري .. آنا معكم لإيصال أي جديدٍ .. احب هذا اساسا في طفُولتي كَان حلمِي أن أكُون صحفيا مشهُورا عندَ الكِبر ،  يكون أول العالمِين و يوصِل الأخبار ل من لا يعلمُون كنت أعتقد ولازلت أني س أشعر بالآمتياز وانا أفعل .. س أطبق الأمر الآن حتى وإن كانت الأخبار التي س أزفها لكُم بسيطة لهذا الحد المُحرج والمبتذل ،

لا بأس أعلم أنكم مكتفين و راضين أيضا  ، كذالك تحبُون الأمر أوليس !!

والآن كما كانَ س يقوم كاتبنا  بإخباركم ، لن أتطرق للتفاصيل مجددا ، أخر مرة لم تكُن جيدة ..

لذا .

أولا قد آستحممتُ ، وثانيا قد آنتهيت من آستحمامي ف غيرتُ مِلبسِي ثم شرعت نحو المطبخ للإفطار بالطبع مع كايَا والسيد جيُون ، الطعام لم يكُن بتلك اللذة هو آعتيادي ك أي إفطار ، خبز و بيض ، مربي ، وجبن ، عسل وعصير أيضا وكان هنالك قهوة ل جون  ..  قد أكلت القليل من البيض والخبز وعصير ،  س أكتفي بذالك فقط ، لست من محبي الحلو والمالح معا أجده مزيج مقزز !! أعني من س يود أكل بيض و مربى عدى العصير .. هو حلو لكنَّه يتماشى مع البيض ليس كالمربى !! يا رفاق ما عادات الأكل هذه !!