Flower blood ؛ Tk

الجزء العاشر ؛ منافق؟ كيف !

بريطانيا ؛ بلفاست
٢٠١٠؛

فِي بلفاست حيثُ اللون البني طغى  على كل الازقة والمنازل وحيث الازهار في كل مكان وايضا حيثُ يتواجدُ شخصان مرتبطان ببعض دون علم ، فاصل واحد بينهما وهو الوقت فقط ، والوقت ليس بذالك الأمر الجليل اوليس؟! ..

يجلس ثان فِي آنتضار عودة من ذهب ل دقائق طِوال ل إحضار مشروب لهما وللآن لم يُنرعتمةَ الصالة بنوره.

هاهي انارت وأخيراً

" لقد صنعت لك قهوة ولي  ف بالاخير لم اعرف ما س تفضل وها انا اصنع أول ما خطر في عقلي "

قال ممازحا وملطفا الأجواء المحرجة بينهما وضحك المعني بالحديث اجل يعلم هو صعب التوقع والقهوة الشيئ الوحيد الذي اعتاد شربه امامه ب تلذذ حسنا لم يكن يشربها حتى بتلذذ هو فقط معتاد عليها

" انا لا احب القهوة "

هاه! ملامح الفتى كانت عبارة عن تفاجئ حسنا س اراهِن ب حياتي ان ملامحك أيها القارئ نفس ملامحه  !! هذا لانني كذالك ايضا كيف لا يحب القهوة ؟ ولما يستمر ب شربها طوال الوقت  ادا
" لا تحبها؟! مزاحك سخيف يا رجل"
ضحك المعني بصوت عالي ف مزاجه يساعد ايضا ألم يكن غاضب قبل دقائق ما به الآن يبدو في أوج سعادته !!! المهم هذه الكلمات السخيفة بينهما تشعره انهم باتو مقربين لحد ما ، الفتى مرتاح اكتر معه !

ف أجاب تاي

" حسنا أنا اشرب القهوة وكثيرا اعلم ! الا انني لا احبها صدقا ان طعمها مر للغاية انا أفضل الطعام الحلو اكثر
ول اغدي حيرتك ف انت تعلم انا طبيب ومصاب بالأرق لذا غالبا ما أكون متعب ف اشربها ب كثرة ل ازاول عملي دون اغلاط لآن التعب وعملي لا يجب ان يرتبطا حتى في جملة واحدة "

تحدث و لازالت آبتسامته الجميلة قائمة بينما في الجانب الأخر شعر الفتى وكأن قلبه آعتصر الرجل الضاحك ها هنا مصاب بالأرق ويستمر ب إجبار براعمه على تذوق شيئ يبغضه حتى اعتاده هذا محزن ورقيقنا مدمع العينين يناضر الأخر ثم وفي رمشة عين منا جميعا قد قام ب جره ل حضنهِ مطبطبا على ضهره
" هذا سيئ "
قال ثان قاصدا مشاعره التي فاضت وقلبه المسموع نبضه ف أجابه الأخر
" اجل هذا سيئ ، أنت لا تستحق ان تشعر بالألم ربما قليلا فقط قليلا جدا لكنك لا تزال لطييف رغم انك تخيفني صمت قليلا يفكر ثم اتمم حديثه بعد ان نضم افكاره حسنا انت لم تعد مخيف للغاية انا اراك الآن قابل للعض لاكون صريحا ... "